البكاء من خشية الله حكم مقولات أمثال شعبية عن البكاء من خ





كلمة رئيسية: اكتب هنا الكلمة الرئيسية بالمقولة أو الحكمة التي تريدها (أكثر من حرفين)


صندوق الوصف: اكتب هنا عن ماذا تريد ان تعبر المقولة أو الحكمة ولمن هي موجهة








حكم ومقولات عن البكاء من خشية الله - حكمة ومقولة




logo

والقلب في بيت القلب يعتصر كأنما تقبضه يد الموت ويموت .. يحدقون فيك ولا يرف لهم جفن .. يلقون بك في قبو وحدك لا تقدر حتى على البكاء، وعندما تقدر تذرف الدمع الغزير، ليس لأن البدن يوجع، ولكنك تبكي على تلك المزق الآدمية التي تعرف أنها أنت، تبكي على حالك وعلى هجر حبيب في الزرقاء العالية تركك وحدك تصطلي بنار لم يعد الله بها قومه الصالحين .. وحدك في سجنك المظلم تحاصرك الوحشة ولا ضوء سوى ذؤابة شمعة ذابلة يرتعش معها على الجدار طيف المحقق الذي يلازمك وإن غاب، خيال يعظم خطه الصاعد مائلاً على الجدار، يحدد ظل وطواط هائل ينشر سواده الملتصق بحجر الجدار .. وحدك في سجنك لا يشاركك فيها سوى جرذان لأنها حياة تذكرك بالحياة، وبعد شهور ينقلونك إلى حيث يتبدد شيء من وحشة روحك .. يصير لك رفاق يسكنون معك في قبو أيامك ولياليك .. تأتلف القلوب المحزونة، طاقة ضوء في عتمة الجدار

8
logo

أنت نمت في الليل أما أنا فلم أستطع , رغبت كثيراً بالبكاء ولكني خشيت أن أوقظك , نهضت من الفراش وذهبت إلى الحمام , هناك بكيت حتى شبعت .. انتابتني في الصباح أمام المغسلة موجة مفاجئة من السعادة حين رأيت فرشاتي أسناننا في كأس واحدة , كانتا واقفتين متصالبتي الساقين , تنظر كل منهم إلى الأخرى .. إن أبسط الأشياء يمكن أن يقتلك سعادة , أتذكر ؟

7
logo

ابكوا أيها العرب , ابكوا على بلدانكم الحبيبة التي لا تجرؤون حتى على ملامستها في الخيال , ابكوا اليوم على غد قد لا يكون فيه عرب يقدرون حتى على البكاء , لأنهم سيكونون قد انتزعوا منكم حتى دموعكم , ابكوا أنتم أهل البكاء , هذه هي الأطلال ابكوا , والله لو ملكتُ أن أبكي لبكيتُ عنكم جميعاً شبع الصحراء , ماذا تنتظرون ؟ لقد أعطي الميت أن يبكي نفسه وهو لا يزال يتنفس , أيترك الميت فرصة كهذه تفوته ؟ ابكوا فلن يبكيكم أحد , والقوا على أنفسكم نظرة الوداع , فلن ينظر إليكم بعد غد أحد

7
logo

أريد حضناً لأجل البكاء ، لكن حضناً هائلاً لا شكل له ، شاسعاً مثل ليلة صيف ، وقريباً مع ذلك ، دافئاً ، أنثوياً ، بالقرب من أيما نار ، أن أستطيع هناك بكاء أشياء لا يمكن التفكير فيها ، بكاء خطايا لا أعرف ما هي ، حنانات أشياء لا وجود لها ، وشكوكٍ كبيرة مستثارة بفعل مستقبل لا أدري ما هو

7
logo

يبدو لي أن هذا الداء يتجاوز صديقي إلى المجتمع كله وهذه مشكلة حقيقية لأننا نترك أشياء جميلة فعلاً فى حاضرنا تفلت ونبكي بلا توقف على ماضٍ لن يعود … ثم نفطن إلى أن حاضرنا صار ماضياً فنعود للصراخ والبكاء … إن هواية البكاء على الأطلال ليست مقصورة على أجدادنا فقط … كلنا نبكي على الأطلال لكننا لا ننعم لحظة واحدة بما نعيش فيه من بيوت … لابد أن تتهدم أولا لندرك أنها رائعة فقط للماضي مزية واحدة.. هي أنه صار ماضيًا لهذا نشعر بالحنين له، بينما الحاضر موجود في كل مكان وفي كل لحظة لهذا نَزهَدُه

7
logo

عن المقدام بن معد يكرب قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: ( ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه ).
رواه أحمد [ رقم : 4 / 132 ] ، والترمذي [ رقم : 2380 ] ، وابن ماجه [ رقم : 3349 ] ،.

7
logo

عن رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال رجل لم يعمل خيرا قط : فإذا مات فحرقوه ، واذروا نصفه في البر ، ونصفه في البحر ؛ فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين ، فأمر الله البحر فجمع ما فيه ، وأمر البر فجمع ما فيه ، ثم قال : لم فعلت ؟ ، قال من خشيتك وأنت أعلم ، فغفر له ) متفق عليه.

7
logo

كان هناك في بلدة جميلة يعمها الخير في صباح مشمس، كان هناك رجل فقير جدا كان يمر من امامه الناس ولكنهم يردونه ولا يعطونه المال، وفي احدى الايام عاد الى منزله حزينا كعادته فذهب لينام !
وفي الصباح استيقظ الرجل لكي يعود الى الشارع ،ويطلب المال من الناس، مر من امامه رجل غني جدا
فقال له الرجل الفقير : اقرضني بعضا من النقود
فقال له الرجل الغني : لن اعطيك اية نقود فانت فقير جدا واحمق ، ولا تعرف معنى المسؤلية !
قال الرجل الفقير: صحيح انا فقير ومتسول، لكن لي كرامتي وسادافع عنها ،وانت يا جشع تملك الكثير من المال فذهب الرجل الغني ولم يابه به، عاد الرجل الفقير الى منزله، فنام وفي الصباح عاد لكي ينتقم من الرجل
فسال بعض الرجال عن منزله، فقدلوه عليه طرق الرجل الفقير الباب بقوة ، فتحت زوجة الغني الباب فرات الرجل الفقير فادخلته الى المنزل وحضرت له بعض الشاي وبعض البطاطا الساخنة !

فسالته ما مشكلتك ؟؟
فقال لها الرجل الفقير: زوجك يستهزؤ بي ، فرن جرس البيت وفتحت الزوجة الباب فرات زوجها وبعضا من رجال الشرطة !
فقالت الزوجة ماذا فعلت يا زوجي حتى قبضوا عليك ؟
قال الرجل الغني: لم افعل شيئا
قالت الشرطة قد علمنا ان سبب غنى هذا الرجل هو سرقته لعديد من البنوك، بكت الزوجة بكاء حاد
فقال الرجل الفقير : انا الذي كنت تستهزؤ بي ايها الرجل الغني!
قال الشرطة : من انت ؟؟
قال الرجل الفقير: انا رجل فقير اطلب المال دائما ،ولكن لا احد يعطيني، اما هذا الرجل فقد استهزا بي
قال رجال الشرطة ما رايك ان تعمل معنا؟؟
وافق الرجل الفقير والذي واخيرا وجد شيئا يعمل به وحمد الله وشكره ، لانه لم ياخذ من ذلك الرجل الغني المخادع واصبح غنيا
كلمة واحدة تسبب الكثير من الاخطاء، وصدفة واحدة تجعبل اجمل الاشياء امامك.

7
logo

أما عن الأدب الأنثوي فقضية أخرى ليس هنا مجال الثرثرة فيها. الأدب جيد ورديء ولا أعرف طريقة أخرى للتقسيم. لكن المرأة ابتكرت الأدب الأنثوي وهو تلك الكارثة التي تتوقف في حلقك كلما قرأت لكاتبة أنثى. الكاتبات اللاتي نسين أنهن إناث وكتبن أدبًا إنسانيًا خالصًا فتح الله عليهن، واقتربن من القمة.. اقرأ لرضوى عاشور أو إيزابيل اللندي أو حتى ج. ك. راولنج وستيفاني مايرز ولسوف تتقطع أنفاسك انبهارًا. لكن كثيرات ظللن في ذلك الخندق العميق: كراهية الرجل.. الفكر الذكري المسيطر على التاريخ وربما الدين.. التمرد على القبيلة.. عار الأنوثة.... إلخ.

7
logo

يوم أحببتك ، تمنيت لو أني متُّ قبل أن نلتقي خشية أن نفترق . وحين افترقنا ، أدركت أن في إمكان المرء أن يموت أكثر من مرة . عندها ، ما عُدت أخاف الموت . صار الحب خوفي . ثم قرأت قول أوفيد قبل عصور: « الرجال تقتلهم الكراهية، والنساء يقتلهن الحب »، فقررت أن أكرهك ، عساك تجرّب الموت مرة واحدة !

6
logo

أكبر لغزين في الحياة هما قطعًا الموت والحبّ . كلاهما ضربة قدر صاعقة لا تفسير لها خارج ( المكتوب ) . لذا، تتغذّى الأعمال الإبداعيّة الكبرى من الأسئلة الوجوديّة المحيّرة التي تدور حولهما . ذلك أنّ لا أحد يدري لماذا يأتي الموت في هذا المكان دون غيره ، ليأخذ هذا الشخص دون سواه ، بهذه الطريقة لا بأخرى ، و لا لماذا نقع في حبّ شخص بالذات . لماذا هو ؟ لماذا نحن ؟ لماذا هنا ؟ لماذا الآن ؟ لا أحد عاد من الموت ليخبرنا ماذا بعد الموت . لكن الذين عادوا من الحبّ الكبير ناجين أو مدمّرين ، في إمكانهم أن يقصّوا علينا عجائبه ، ويصفوا لنا سحره وأهواله ، وأن ينبّهونا إلى مخاطره ومصائبه ، لوجه الله .. أو لوجه الأدب . (من كتاب نسيان.كم)

6
logo

دهمها إحساس بالفقر لافتقارها إلى قناع . كان عليها أن تسرق منه أحد أقنعته . الجميع حولها يملك أكثر من وجه ، وهي تواجه الحياة سافرة . إنها تطالب بحقها في امتلاك قناع . القناع كان سيوفّر عليها كثيرا من الخسارات ، والنضالات ، والآلام ، ويعفيها من ضريبة الحياء ، ويخفي عن الآخرين ما ترك البكاء من أثر في وجهها .(الأسود يليق بكِ)

6
logo

أطيلي صلاتك حتى لا تعودي تنتبهين إلى من سرق قلبك ، إن كان أخذه.. أم ردّه . كلّما أقبلت على الله خاشعة صَغُرَ كلّ شيء حولك وفي قلبك . فكلّ تكبيرة بين يدي الله تُعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر ، تُذكّرك بأن لا جبّار إلاّ الله ، وأنّ كلّ رجل متجبّر ، حتى في حبّه ، هو رجلٌ قليل الإيمان متكبّر . فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله (مقتطفات من كتاب نسيان.كم)

6
logo

ليس البكاء شأنا نسائيا . لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء ، أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم . وعليك أن تحسم خيارك : أتبكي بحرقة الرجولة ، أم ككاتب كبير تكتب نصا بقدر كبير من الاستخفاف والسخرية ! فالموت كما الحب أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد

6
logo

ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضى

6
logo

يمكن لنا التنبؤ بسيماء وجه الله من خلال النظر إلى الأشياء الجميلة

6
logo

لا يمكن كتابة نص كبير في حضرة الموت . مذبحة بعد أخرى ماعدت كاتبة ، أنا أمٌّ تنتحب . تلك الطفولة النائمة في لحافها الأخير عرّتني من أي مجد أدبي ، أصغر طفل مُسجّى في شاحنات الموت ، هو أكبر من أيّ كلمات قد يخطها قلمي . لا حبر يتطاول على الموت . رحم الله شهداء سوريا الحبيبة الصغار منهم والكبار ، وعوّضهم في الآخرة بحياة أجمل من التي سُرقت منهم في هذا العالم الذي أمسى حقيرًا .

6
logo

إذا أنعم الله عليك بموهبة لست تراها في إخوانك فلا تفسدها بالاستطالة عليهم بينك وبين نفسك وبالتحدث عنها كثيراً بينك وبينهم، فإن نصف الذكاء مع التواضع أحب إلى قلوب الناس وأنفع للمجتمع من ذكاء كامل مع الغرور

6
logo

قد لا تتوفر لك بيئة صالحة , و لكن هذا ليس عذرا لترك الاستقامة ! لاتوجد بيئة أسوأ من بيت فرعون ، وقد خرجت منه امرأة ضربها الله مثلا للذين آمنوا .. !

6
logo

دخل على أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ابنه المؤمن التقي عبد الملك، وقال له في حماس متوقد: يا أبت ما لك تبطيء في إنفاذ الأمور؟! فوالله ما أبالي لو غلبت بي وبك القدور في سبيل الله! فقال الأب الحكيم: يا بني إن الله ذم الخمر في آيتين وحرمها في الثالثة، وإني أخشى أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه جملة.

6
logo

أن من التائبين من يعود إلى أرفع من درجته، ومنهم من يعود إلى مثل درجته، ومنهم من لا يصل إلى درجته...وهذا بحسب قوة التوبة وكمالها، وما أحدثته المعصية للعبد من الذل والخضوع والإنابة، والحذر والخوف من الله، والبكاء من خشية الله، فقد تقوى هذه الأمور، حتى يعود التائب إلى أرفع من درجته، ويصير بعد التوبة خيرا منه قبل الخطيئة، فهذا قد تكون الخطيئة في حقه رحمة، فإنها نفت عنه داء العجب، وخلصته من ثقته بنفسه وإدلاله بأعماله، ووضعت خد ضراعته وذله وانكساره على عتبة باب سيده ومولاه، وعرفته قدره، وأشهدته فقره وضرورته إلى حفظ مولاه له، وإلى عفوه عنه ومغفرته له، وأخرجت من قلبه صولة الطاعة، وكسرت أنفه من أن يشمخ بها أو يتكبر بها، أو يرى نفسه بها خيرا من غيره، وأوقفته بين يدي ربه موقف الخطائين المذنبين، ناكس الرأس بين يدي ربه، مستحيا خائفا منه وجلا، محتقرا لطاعته مستعظما لمعصيته، عرف نفسه بالنقص والذم.

10
logo

* يجب أن أنظم حياتي في شهر رمضان . إن الفرصة المتاحة للذنوب العظيمة التي يرتكبها المرء كل يوم يمكن أن تتبخر في هذا الشهر الجميل الذي يفترض فيه أن نحس بالحرمان. - والنبي لانت واكل طبق الرز ده .. حلفتك بالنبي. قلت في سري .. عليك الصلاة والسلام يا رسول الله . ومددت يدي إلى طبق الأرز المخلوط .. بعدها توالت توسلات الأسرة أن آكل هذا النوع من اللحم .. ثم أذوق هذه القطعة من الدجاج .. ثم أنثني لهذه الصينية من الكنافة .. وفي كل مرة كان ذكر الرسول يتردد في الحديث فأمد يدي بغير تردد .. وتذكرت وأنا املأ معدتي كيف كانت زوجة النبي عليه الصلاة والسلام تعيش بالأشهر وهي لا توقد النار في بيتها .. وكيف كان طعامه الخبز الجاف المغموس في الزيت .. وكيف عرف أحب خلق الله وأكرمهم هذا الجوع النبيل الذي يدفع المرء مباشرة في قلب الوجود ويجعله يرق للعباد ، ويحنو عليهم ، ويشعر بأقسى آلامهم ... * سألت نفسي كمصري ، لماذا آكل إذا جلست للطعام كمن يأكل في آخر زاده ؟ هل هو جوع القرون الأولى من حياة المصريين .. هل هو اعتيادنا ظلم الحاكم الذي يمد يده لطعامنا قبل أن نمد أيدينا إليه .. إن مصر أعظم بلاد الدنيا خصوبة وعطاء ، بل لعل مأساتها الأولى أنها تقدم عطاءها بغير جهد ، لكن خيرها يذهب لغيرها كما تقول الأمثال الشعبية .. لماذا إذن لم نزل نأكل إن جلسنا للطعام كمن يأكل في زاده الأخير ؟!! * مددت يددي إلى ثلاث بلحات جافة تضعها زوجتي على المائدة .. هذه البلحات الثلاث تذكرني بطعام رسول الله صلى الله عليه وسلم ... تعودت أن أفطر على البلح عملاً بالسُّنَّة ... وسط مائدتنا العامرة تبدو البلحات الثلاث غريبة ولا تكاد تظهر .. هذا ما بقي من الإسلام في بيتنا .. ذكرى صغيرة على موائد الطعام ... تذكرت أفضل خلق الله وكيف كان يصوم وكيف كان يفطر .. شهر رمضان عند المسلمين الأولين كان شهراً نزل فيه القرآن ، وكان شهراً يتخفف فيه البَدن من البُدن .. وتلتقي فيه الرحمة بالإخلاص بالجوع بالحب .. وكان شهراً تعاود فيه الروح اتصالها بخالق الروح * انتهيت من الطعام .. كادت روحي تزهق .. أحسست بوخم شديد ورغبة في النوم .. لم أكد ادخل غرفة النوم حتى دخلت زوجتي الغرفة .. ومعها طبق الكنافة والقطايف . عبثاً تبحث عن الكنافة والقطايف في صدر الإسلام ... كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شبع يوماً استغفر الله لأن في المسلمين جائعاً لم يشبع ... وكان عمر يقول : والله لو عثرت شاة بأرض مصر لخشيت أن يسأل عنها عمر يوم القيامة. كان عمر يعتبر نفسه مسئولاً عن أي مطب في أي شارع من شوارع المدن التي تنتمي لدار الإسلام ، وهو يعتبر نفسه مسؤولاً لو انكفأت بسبب هذا المطب "عنزة" نظرها ضعيف . دخلت الكنافة والقطايف تاريخ المسلمين حين خرج الحب من القلوب ، وصار الإسلام سبحة معطلة وفانوساً أثرياً وكلمات تتمتم بها الشفاه وتنقطع صلتها بالإرادة.

9
logo

المسألة العاشرة: ما هي الأسباب المنجية من عذاب القبر؟ وقد جاء فيما ينجى من عذاب القبر حديث فيه الشفاء رواه أبو موسى المدينى وبين علته في كتابه في الترغيب والترهيب وجعله شرحا له رواه من حديث الفرج بن فضالة حدثنا هلال أبو جبلة عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال خرج علينا رسول الله ونحن في صفة بالمدينة فقام علينا فقال إنى رأيت البارحة عجبا رأيت رجلا من أمتى أتاه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرد ملك الموت عنه ورأيت رجلا من أمتى قد احتوشته الشياطين فجاء ذكر الله فطير الشياطين عنه ورأيت رجلا من أمتى قد احتوشته ملائكة العذاب فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم ورأيت رجلا من أمتى يلهث عطشا كلما دنا من حوض منع وطرد فجاءه صيام شهر رمضان فاسقاه وأرواه ورأيت رجلا من أمتى ورأيت النبيين جلوسا حلقا حلقا كلما دنا إلى حلقة طرد ومنع فجاءه غسله من الجنابة فأخذ بيده فأقعده إلى جنبي ورأيت رجلا من أمتى من بين يديه ظلمة ومن خلفه وعن يمينه ظلمة وعن يساره ظلمة ومن فوقه ظلمة وهو متحير فيه فجاءه حجه وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وأدخلاه في النور ورأيت رجلا من أمتى يتقى وهج النار وشررها فجاءته صدقته فصارت سترا بينه وبين النار وظلا على رأسه ورأيت رجلا من أمتى يكلم المؤمنين ولا يكلمونه فجاءته صلته لرحمه فقالت يا معشر المؤمنين انه كان وصولا لرحمه فكلموه المؤمنون وصافحوه وصافحهم ورأيت رجلا من أمتى قد احتوشته الزبانية فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من أيديهم وأدخله في ملائكة الرحمة ورأيت رجلا من أمتى جاثيا على ركبتيه وبينه وبين الله حجاب فجاءه حسن خلقه فأخذ بيده فأدخله على الله عز و جل ورأيت رجلا من أمتى قد ذهبت صحيفته من قبل شماله فجاءه خوفه من الله عز و جل فأخذ صحيفته فوضعها في يمينه فوضعها في يمينه ورايت رجلا من أمتى خف ميزانه فجاءه أفراطه فثقلوا ميزانه ورأيت رجلا من أمتى قائما على شفير جهنم فجاءه رجاؤه من الله عز و جل فاستنقذه من ذلك ومضى ورأيت رجلا من أمتى قد هوى في النار فجاءته دمعته التي قد بكى من خشية الله عز و جل فاستنقذته من ذلك ورأيت رجلا من أمتى قائما على الصراط يرعد كما ترعد السعفة في ريح عاصف فجاءه حسن ظنه بالله عز و جل فسكن روعه ومضى ورأيت رجلا من أمتى يزحف على الصراط يحبو أحيانا ويتعلق أحيانا فجاءته صلاته فأقامته على قدميه وأنقذته ورأيت رجلا من أمتى انتهى إلى أبواب الجنة فغلقت الأبواب دونه فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله ففتحت له الأبواب وأدخلته الجنة قال الحافظ أبو موسى هذا حديث حسن جدا رواه عن سعيد بن المسيب وعمر بن ذر وعلى ابن زيد بن جدعان .

9
logo

أطيلي صلاتك حتى لا تعودي تنتبهي إلى من سرق قلبك إن كان أخذه.. أم رده .. كلما أقبلتي على الله خاشعة، صغر كل شيء حولك وفي قلبك فكل تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر تُذكرك أن لا جبار إلا الله و أن كل رجل متكبر حتى في حبه هو رجل قليل الإيمان متكبر فالمؤمن رحوم حنون بطبعه..لأنه يخاف الله إبكي نفسك إلى الله و انتي بين يديه،و لاتبكي في حضرة رجل يخال نفسه إله،يتحكم بحياتك وموتك ويمن عليكِ بالسعادة و الشقاء متى شاء. البكاء بين يدي الله تقوى ..و الشكوى لغيره مذلة ..ها فكرتي يوماً بأنكِ غالية عند الله. اسعدي بكل موعد صلاة إن الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم وثمة مخلوق بشري يدب على الأرض يبخل عليكِ بصوته وبكلمة طيبة ماحاجتكِ إلى صدقةهاتفية من رجل إن كانت المآذن ترفع آذانها لكِ وتقول لكِ خمس مرات في اليوم أن رب هذا الكون ينتظرك ويحبك .

9
logo

الاسلام دين رحمة ودين عفو ودين مغفرة ودين يوسع علي الناس ولا يضيق عليهم عيشتهم وهو دين علم وتقدم وحضارة والله يقول في حديث قدسي : لو لم تذنبوا لاتيت بمن يذنبون ويستغفرون فاغفر لهم ويقول للمذنب :لو اتيتني بقراب الارض خطايا لاتشرك بي شيئا لاتيتك بقراب الارض مغفرة ويقول في كتابه الكريم : "قل يا عبادي اللذين اسرفوا علي انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا ""فانيبوا الي ربكم "وهو يفرح بذلك العبد المنيب الاواب التائب فرحة البدوي بناقته الضالة يعثر عليها في الفلاه وهو دين علم اول ما نزل من اياته "اقرا "والله يقول في قرانه انه يرفع اللذين اوتوا العلم درجات والله عفو كريم يلتمس لنا الحسنة ليمحو بها السيئة فيعفو عن الخاطئة التي اطعمت القطة وعن المذنب الذي سقي كلبا ويدخل اللذين بكوا من خشيته الي الجنة ورحمة الله وسعت كل شيء وهو يقول جل من قائل "ورحمتي وسعت كل شيء" ذلك هو الاسلام ورب الاسلام ولكن للاسلام اعداء يريدون طمس هذا الوجه المضيء واخفاء هذه المباديء الرفيعة وتقديم الاسلام من خلال ايد مجرمة تقطر دما وعقول مغلقة تقطر غباء وهم ينفقون في سبيل ذلك كل غال وثمين مليارات تنفق بسفاهة من اجل هذا الهدف وصدق الله العظيم : "فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون " هكذا تقول الاية وكانما انزلها الله لايامنا هذه وكانها تخاطبنا "والله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون " واكثرهم بالفعل لا يعلمون .

9
logo

أتى رسول الله إلى بيت عائشة في ليلتها .. فوضع نعليه من رجليه .. ووضع رداءه .. واضطجع على فراشه .. فلبث كذلك .. حتى ظن أن عائشة قد رقدت .. فقام من على فراشه .. ولبس رداءه ونعليه .. رويداً .. ثم فتح الباب رويداً .. وخرج .. وأغلقه رويداً .. فلما رأت عائشة ذلك .. دخلتها غَيْرةُ النساء .. وخشيت أنه ذهب إلى بعض نسائه .. فقامت .. ولبست درعها .. وخمارها .. وانطلقت في إثره .. تمشي وراءه .. دون أن يشعر بها .. فانطلق r .. يمشي في ظلمة الليل .. حتى جاء مقبرة البقيع .. فوقف عندها .. ينظر إلى قبور أصحابه .. الذين عاشوا عابدين .. وماتوا مجاهدين .. واجتمعوا تحت الثرى .. ليرضى عنهم من يعلم السرَّ وأخفى .. أخذ r ينظر إلى قبورهم .. ويتذكر أحوالهم .. ثم رفع يديه فدعا لهم .. ثم أخذ ينظر إلى القبور .. ثم رفع يديه ثانية فدعا لهم .. ثم لبث ملياً .. ثم رفعها فاستغفر لهم .. وأطال القيام .. وعائشة تنظر إليه من بعيد .. ثم التفت r وراءه راجعاً .. فلما رأت ذلك عائشة .. انحرفت إلى ورائها راجعة .. خشية أن يشعر بها .. فأسرع مشيه .. فأسرعت عائشة .. فهرول .. فهرولتْ .. فأحضرَ – أي جرى مسرعاً - فأحضرتْ وجرت .. حتى سبقته إلى البيت فدخلت .. ونزعت درعها وخمارها .. وأقبلت إلى فراشها فاضطجعت عليه .. كهيئة النائمة .. ونفَسها يتردد في صدرها .. فدخل البيت .. فسمع صوت نَفَسها .. فقال : مالك يا عائش .. حشياً رابية .. قالت : لا شيء .. قال : لتخبرني .. أو ليخبرني اللطيف الخبير .. فأخبرته بالخبر .. وأنها غارت عليه .. فانطلقت تنظر أين يذهب .. فقال : أنت الذي رأيتُ أمامي ؟ قالت : نعم .. فدفعها في صدرها .. دفعة .. ثم قال : أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله .. فقالت عائشة : مهما يكتمِ الناسُ .. يعلمه الله عز وجل ..؟ قال : نعم .. ثم قال مبيناً لها خبر خروجه : إن جبريل عليه السلام .. أتاني حين رأيت .. ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك .. فناداني .. فأخفى منك فأجبته وأخفيته منك .. وظننت أنك قد رقدت .. فكرهت أن أوقظك .. وخشيت أن تستوحشي .. فأمرني أن آتي أهل البقيع فأستغفرَ لهم .. نعم .. كان .. سهلاً لـيِّناً لا يكبر الأخطاء .. بل كان يرددها في الناس ويقول : كما عند مسلم : لا يفرك مؤمن مؤمنة .. إن كره منها خلقاً .. رضي منها آخر .. أي لا يبغضها بغضاً تاماً .. لأجل خلق عندها .. أو طبعٍ يلازمها .. بل يغفر سيئتها لحسنتها .. فإذا رأى خطأها تذكر صوابها .. وإذا شاهد سوءها تذكر حسنها .. ويتغاضى عما يكرهه من خلقها .. وما لا يرضاه من تعاملها ..

8
logo

(ذلك الكتاب لا ريب.. هدى للمتقين)... الهدى حقيقته، و الهدى طبيعته، و الهدى كيانه، و الهدى ماهيته.. و لكن لمن؟ لمن يكون ذلك الكتاب هدى و نوراً و دليلاً ناصحاً مبيناً؟ .. للمتقين.. فالتقوى في القلب هي التي تؤهله للانتفاع بهذا الكتاب. هي التي تفتح مغاليق القلب له فيدخل و يؤدي دوره هناك. هي التي تهيئ لهذا القلب أن يلتقط و أن يتلقى و أن يستجيب. لا بد لمن يريد أن يجد الهدى في القرآن أن يجيء إليه بقلب سليم. بقلب خالص. ثم أن يجيء إليه بقلب يخشى و يتوقى، و يحذر أن يكون على ضلالة، أو أن تستهويه ضلالة.. و عندئذ يتفتح القرآن عن أسراره و أنواره، و يسكبها في هذا القلب الذي جاء إليه متقياً، خائفاً، حساساً، مهيأً للتقي.. ورد أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - سأل أبي بن كعب عن التقوى فقال له: أما سلكت طريقاً ذا شوك؟ قال بلى! قال: فما عملت؟ قال: شمرت و اجتهدت. قال: فذلك التقوى.. فذلك التقوى.. حساسية في الضمير، و شفافية في الشعور، و خشية مستمرة، و حذر دائم، و توقٍ لأشواك الطريق.. طريق الحياة.. الذي تتجاذبه أشواك الرغائب و الشهوات، و أشواك المطامع و المطامح، و أشواك المخاوف و الهواجس، و أشواك الرجاء الكاذب فيمن لا يملك إجابة رجاء، و الخوف الكاذب ممن لا يملك نفعاً و لا ضراً. و عشرات غيرها ن الأشواك!

8
logo

والقلب في بيت القلب يعتصر كأنما تقبضه يد الموت ويموت. يحدقون فيك ولا يرف لهم جفن. يلقون بك في قبو وحدك لا تقدر حتى على البكاء، وعندما تقدر تذرف الدمع الغزير، ليس لأن البدن يوجع، ولكنك تبكي على تلك المزق الآدمية التي تعرف أنها أنت، تبكي على حالك وعلى هجر حبيب في الزرقاء العالية تركك وحدك تصطلي بنار لم يعد الله بها قومه الصالحين. وحدك في سجنك المظلم تحاصرك الوحشة ولا ضوء سوى ذؤابة شمعة ذابلة يرتعش معها على الجدار طيف المحقق الذي يلازمك وإن غاب، خيال يعظم خطه الصاعد مائلاً على الجدار، يحدد ظل وطواط هائل ينشر سواده الملتصق بحجر الجدار. وحدك في سجنك لا يشاركك فيها سوى جرذان لأنها حياة تذكرك بالحياة، وبعد شهور ينقلونك إلى حيث يتبدد شيء من وحشة روحك. يصير لك رفاق يسكنون معك في قبو أيامك ولياليك. تأتلف القلوب المحزونة، طاقة ضوء في عتمة الجدار. رضوى عاشور

8
logo

ليلتها، كنت قاسياً معها.. لكنني لم أعاتبها خشية أن تعاود الغياب.. ولم تسألني هي عن سبب خشونتي، ربما لأنها كانت تدرك أسبابه!.. كنت خائفاً جداً لأنني أعرف بأنني قاب قوسين أو أدنى من اختفائها!.. سألتها بعد ذلك بأيام: كيف تفعلين هذا؟!.. كيف تختفين فجأ وتظهرين فجأة؟!.. قالت بسخرية: أتظن بأنني ساحرة؟!.. - لماذا تجيبين الأسئلة بالأسئلة.

8
logo

قدمت رفقة من التجار فنزلوا المصلى ، فقال عُمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف : هل لك أن تحرسهم الليلة من السرقة ؟ فباتا يحرسانهم ، ويصليان ما كتب الله لهما ، فسمع بكاء صبي ، فتوجه نحوه و قال لأمه : إتقي الله و أحسني إلى صبيك ؟ ثم عاد إلى مكانه ، فسمع بكاءه مرة ثانية فعاد إلى أمه فقال لها مثل ذلك ، ثم عاد إلى مكانه فلما كان آخر الليل سمع بكاءه ، فعاد إلى أمه فقال : ويحك إني لأراك أم سوء ، مالي أرى إبنك لا يقّر منذ الليلة ؟ قالت : يا عبد الله . قد أبرمتني منذ الليلة ، إني أريغه عن الفطام فيأبى ، قال ولم ، قالت لأن عمر لا يفرض إلا للفطم ( وقد كان رضي الله عنه يفرض عطاء للطفل إذا فطم من الرضاعة ، وهذه الأم تريد أن تفطم طفلها ليستحق العطاء ) قال : وكم له ؟قالت كذا وكذا شهرا قال ويحك لا تعجليه ... فصلى الفجر وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء ، فلما سلم ،قال : يا بؤسا لعمر ، كم قتل من أولاد المسلمين ... ثم أمر مناديا فنادى : لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام ، فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام . وكتب بذلك إلى الأفاق : إنا نفرض لكل مولود في الإسلام . عباس العقاد

8
logo

إذا شعرت أنَّ حياتك في خطر، أو أنَّ المرض يُهدد صحتك، أو كان ابنك بعيداً عنك، وقد خشيت عليه من الضياع أو رفقاء السوء، أو أنَّ مالك الذي جمعتة قد بات قاب قوسين أو أدنى من التلف والتبدد، فاعلم أنك بحاجة إلى أن تعلم أنَّ من أسماء ربك سبحانه "الحفيظ" وأنه ينبغي عليك أن تُجدد إيمانك بهذا الإسم العظيم، وأنه جاء الوقت المُناسب لتُفكر فيه وتتأملة.

- كتاب لأنك الله

8
logo

فتى مزق الحبُ المبرحُ قلبه كما مزق الظلَ الضياءُ أياديا قضى نحبه كالمزن ،فضن مدامعا وخلفن آثارا لهن بواديا ولما دنا منه الحمام ورنقت منيته ،نادى الصفي المصافيا وكاشفه ،والعين ينهل ماؤها بما كان يخفي من هوى ليس خافيا وقال ،وضم الراحتين على يد كساها شآبيب الدموع الجواريا بقيتَ وبُلغت الذي بت راجيا وإن كنت ما أُعطيت منك مراديا سيسقي الردى قلبي عن الحسن سلوة فلا بت حران الجوانح صاديا ولاعجب أن يطفئ الموت غلتي ويصبح داء العالمين دوائيا كتمتك حبي خشية الصد والقلى وحصنته حتى رمى بي المراميا بعدت،كماضي الأمس، عني غاية وأقرب شئ أنت مثوى وثاويا أضر بي الكتمان حتى عددتني خليا من التبريح والوجد خاليا كأني لم أحمل هواك ولم أبت أخا شغل يغري بصدري القوافيا كأن قريضي لم تكن أنت سره وموحي معانيه العذاب البواقيا مضى ما مضى!! لم أدر ما لذة الهوى ولا ذقتها إلا بطرف خياليا إذا لج بي شوقي قنيت حيائيا وظلت تباريح النزاع كما هيا نجيي الصخورُ الصم أركب ظهرها وأفرغ في أذن الظلام شكاتيا وما بي حب الصخر والريح والدجى ولكن حالات لهن كحاليا أرى في أديم الطود عاث برأسه الخراب ،وواراه الضباب مثاليا وفي الظلمة الطخياء من ظلمة الأسى مشابه تدريها القلوب الصواليا إذا الليل واراني اطرحت الأمانيا وكاد جمود الموت يصبي فؤاديا وما كنت آبى الموت سهلا مذاقه لوَ اني إذا استأويته كان آويا أرى الموت ظل العيش يبسط تحته فيغشى أدانيه ويخطي الأعاليا ألم تر للأشجار تمتد تحتها الظلال وتكسو الشمس منها النواصيا فإن تحتطب يوما تول ظلالها وماإن يزيل الموت إلا الدياجيا كذاك حياة الأفضلين فلا تلح إلى الظل وانظر نورها المتراميا فيا مرحبا بالموت يثلج برده فؤادي وينسيني طويل عنائيا تموت مع المرء الهموم ولن ترى ككأس الردى من علة العيش شافيا ولست ع .

8
logo

التحسر على الماضي الفاشل والبكاء المجهد على ما وقع بما فيه من آلام وهزائم هو – في نظر الإسلام بعض مظاهر الكفر بالله والسخط على قدره ! ومنطق الإيمان يوجب نسيان هذه المصائب جملة ، واستئناف حياة أحفل بالعمل والإقدام . وفى هذا يقول الله عز وجل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُون بصير ( 156/ آل عمران ) } غزى : أى كانوا فى الغزو .

محمد الغزالي

8
logo

نحن اليوم في التاسع من شهر أفريل 1965 وبما أنه اليوم الذي أغلقت فيه الجزائر 57 سجنًا في مختلف أنحاء الوطن، وإطلاق سراح 1200 سجين،وبما أن الرئيس سيشرف بنفسه على غلق سجن "بربروس" – حاليا سجن سركاجي – فقد دعوت الملحق العسكري العراقي النقيب “زكريا السامرائي” لحضور المناسبة، ثم ليحدثني بعدها عن ( القضية الخاصة) الذي قبل دعوتي مشكورًا، وفي الصباح أخذته بسيارتي من منزله بحي “حيدرة” وشققنا الطريق بصعوبة وسط المواطنين نساء ورجالا، وأطفالا، ولما وصلنا إلى أعالي حي القصبة العريق، كانت لحظات مؤثرة اختلطت فيها زغاريد النسوة بالبكاء على الشهداء الذين قطعت رؤوسهم بالمقصلة، التي ما تزال موجودة شاهدة على جرائم الاحتلال الصليبي الغاشم، وعلى شجاعة وإيمان أولئك الذين أرهقت دماؤهم الطاهرة، وفاضت أرواحهم وهي تقول الله أكبر.

8
logo

أكدت رسالة النبي – صلى الله عليه وسلم- أن السببية العقلية هي السبيل للإيمان الصحيح بينما تبتعد التأملات الصوفية وما يترتب عليها [من سلوك] عن ذلك المضمون، والإسلام قبل أي شيء مفهوم عقلاني لا عاطفي ولا انفعالي، الانفعالات مهما تكن جياشة معرضة للاختلاف والتباين باختلاف رغبات الأفراد وتباين مخاوفهم بعكس السببية العقلية، كما أن الانفعالية غير معصومة بأي حال.

7
logo

الآن .. الاثنان يبكيان .. وقد فقد كل منهما القدرة على الاستماع إلى أي شيء ، ما عدا صوت بكاء الآخر ، ثم ، وببطء شديد ، مثل جسدين في خشوع الصلاة ، افترق الجسدان ، وتمزقا في الفراق ، بل أعني أنهما يصرخان من هول الانفصال .. ثم يلتحمان من جديد ، يرجعان كلا واحدا .. كشعلة اللهب .. ثم يفترقان ، يمتزجان بالأعين الباكية وبينما يتراجعان .. يستنفدان الوداع ، يحتسيان بضع كلمات ، وتتحرك يد طائشة وفجأة .. يولي الأدبار من دون أن يلتفت إلى الوراء ويختفي .. تبتلعه الحياة الحياة التي لا تقدم الهدايا لأحد ، أما هي ، فتظل مسمرة مكانها : قلب يدمي وفم مفتوح ، فقد أدركت موتها .. من دون كلمة .. من دون صرخة ، أدركت موتها .

7
logo

لقد كانت الخمر و الميسر و الشعوذة رذائل متفشية و عميقة الجذور في بلاد العرب أيام الجاهلية ، فلما جاء الإسلام قضى عليها القرآن بآية واحدة و بتفسير واحد : ( أن الله قد حرم هذه الرذائل جميعًا ) و لكن ما أن ضعف الدين حتى عادت هذه الرذائل بكامل قوتها و لم يعق تفاقمها ارتفاع المستوى الثقافي الذي حققته هذه المجتمعات كما لم يفلح قانون تحريم الخمر الأمريكي الذي أعلن باسم العلم الحديث و الذي قامت على تنفيذه _ بكل قوتها _ مجتمعات على أكبر درجة من التنظيم في العالم ، و لكنها أُجبرت في النهاية عن التخلي عن هذه القوانين في الأربعينيات من هذا القرن بعد محاولات لا جدوى منها كانت حافلة بالعنف و الجرائم . و لقد جرت محاولة مثيلة لتحريم الخمر في الدول الاسكندنافية انتهت هي أيضًا بالفشل الذريع .

7
logo

وسرعان ما صعد الإمام على المنبر, كان مرتجفا مرتبكا وخطب خطبة قصيرة للغاية ليس لها معنى. ولو أنني كنت مكانه أخطب في عصبة من الفجار ذوي البطش الذين لا يرجى منهم رحمة فماذا أفعل؟ أأنهاهم عن منكر يفعلونه بلا خشية أم آمرهم بمعروف يبغضونه بلا حياء، أم لعلي أحدثهم عن أحكام الصلاة التي لا يؤدونها غير هذه المرة! ربما ذكرت بعض أحداث الصحابة وقصص الجهاد فيتهمونني بالتحريض على محاربة الفرنجة والأهبال الذين أصبحوا حلفائهم. لا أستطيع في مثل هذه الخطبة أن أقول اتقوا الله لأتق أذاهمّ! ونزل الإمام كما صعد مرتجفا ليصطف خلفه حكام البلاد والقابضين على شئون العباد, لم أر في حياتي صلاة جمعة أقصر وأثقل من هذه!

7
logo

نقد مناهج التعليم في المدارس العربية، ومضار الامتحانات الصحية والأخلاقية والعقلية ( شاركونا بآرائكم وتجاربكم ) الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، وصلى الله على النبي المكرم، وعلى آله وصحبه وسلم . أما بعد،قال الشيخ الأديب الأريب ( سأذكر اسمه في آخر المقال ) رحمه الله : فكرت اليوم في هذه الامتحانات : هل هي ميزانٌ صادق لكفاءة الطلاب ؟ ألا يمكن أن نجد طريقة أحسن منها ؟لماذا يحفظ الطلاب الكتب غيباً ؟ صحيح واللهِ ... لماذا نكلّفهم بحفظ الكتاب . ... لماذا يحفظ الطالب عن ظهر قلب مساحة فنلندا والكونغو وتشيلي، وأسماء جبالها وعلوّها، وبحيراتها وعمقها، وأنهارها ومقدار مائها ؟ لماذا بالله ؟ وهو إنْ احتاج إليها يوماً فتح الكتاب فراجعها . وهل يحفظها الأستاذ ؟! الأستاذ يقعد على منبر الدرس فيفتح الكتاب وينظر فيه، أو يقرأ في مذكرة في يده ويقرر الدرس، فإذا عمل التلميذ مثله وفتح الكتاب يوم الامتحان أو نظر في ورقة عَدُّوه لصًّا من اللصوص ومجرماً من المجرمين، وقبضوا عليه بالجرم المشهود، وطردوه من الامتحان . فلماذا نطلب من التلميذ ما لا نطلب مثله من الأستاذ ؟ ولماذا يُحَرّم على الطالب ما يجوز للأستاذ ؟ مَن مِنَ الأساتذة يحفظ الكتب التي يدرّسها غيباً ؟ أ نا قد ألّفتُ أكثر من خمسة وعشرين كتاباً، فهل تظنونني أحفظها عن ظهر قلب ؟ فلماذا يُكَلَّف الطلاّب بحفظ كتب لا يحفظها مؤلّفوها ؟ ... وأنا واحد من الآلاف المؤلّفة الذين درسوا في هذه المدارس من الصف الأول الابتدائي إلى آخر التعليم العالي، وقرأتُ مع ذلك بنفسي ما لا يقل بحال من الأحوال عن ثلاثة آلاف كتاب، وحفظتُ أشياء كثيرة وأدّيت الامتحان بها، فماذا بقي عندي منها ؟! ماذا بقي عندكم الآن – يا أيها الأساتذة الكبار – من المعلومات التي حشوتم بها أذهانكم وحملتها ذاكرتكم ؟! ما بقي إلا الملكة العامة ومعرفة المراجعة . والامتحان؛ هل هو طريقة صحيحة لقياس الكفايات ؟ يدخل الامتحانات العامة في كل سنة عشرات الآلاف من الطلاب يُطْرَح عليهم سؤال واحد، ولكن المصحِّحين كُثُر ومقاييسهم مختلفة كاختلاف حالاتهم النفسية عند رؤية ورقة التلميذ، فمِن المصحِّحين المدققُ والمتساهلُ، والسخيُّ بالدرجات والبخيلُ، وكل مصحِّح يكون نشيطاً ويكون متعباً، ويكون مركّز الذهن ويكون موزّع الفكر، والدرجات تختلف تبعاً لذلك . وهذا الذي أقوله لا أقصد به انتقاد الامتحان في بلادنا، بل أريد نقد النظام من أساسه؛ وهو بحثٌ طالما عرض له رجال التربية وأيّدوا الحكم عليه بالفساد بتجارب كثيرة . منها أنهم عمدوا في أميركا إلى مئة ورقة عرضوها على لجنة فاحصة مدسوسة وسط آلاف من الأوراق، فوضعت لها اللجنة الدرجات، فاحتفظوا بها وكتبوها نفسها مرة ثانية، وعرضوها على اللجنة ذاتها في وقتٍ آخر فوضعت لها درجات اختلفت أكثر من عشرين في المئة علوًّا وانخفاضاً، أي أن الورقة التي أخذت أول مرة ثلاثين من مئة أخذت المرة الثانية اثنين وعشرين، والتي أخذت خمسين أُعْطِيَت المرة الثانية ستين، وقد يكون سقوط التلميذ ونجاحه متوقفاً على خمس درجات من مئة . وأنا لا أعجب – مع هذا – إلا من مصحِّح يضع للتلميذ 49 وسبعة أعشار الدرجة فيسقط، مع أنه لو أخذ خمسين لنجح، ( قال أبو معاوية البيروتي : وقد حصل معي هذا، ولعلّي أذكره لاحقاً إن شاء الله )، 49 وسبعة أعشار ؟ هل كان في يده ميزان الذهب ؟! وجرّبوا تجربة أخرى : طلبوا من أستاذ كبير أن يكتب هو الجواب الذي يستحق أعلى درجة، فكتبه، فبدّلوه تبديلاً يسيراً وكتبوه بخطٍّ آخر وعرضوه عليه وسط مئاتٍ من الأوراق، فأعطاه درجة دون الوسط ! ومن الأساتذة من يتحذلق فيختار السؤال من حاشية في الكتاب أو من مسألة فرعية، كأن المدار كلّه على الذاكرة فقط، مع أن المدار في النجاح في الحياة والتفوق في العلم لا على الذاكرة وحدها، بل عليها وعلى المحاكمة وعلى الشخصية . ولقد حدثني صديق أنه درس الاقتصاد من قديم في إحدى الجامعات الإنكليزية، واستعد للامتحان وحفظ كل ما في الكتب من نظريات وأرقام، فكان السؤال كما يلي : " إذا سُلِّمْتَ مصرفاً وضعه المالي كذا، وحالته كذا، كيف تستفيد من النظريات التي درستها في رفع مستواه وتحسين وضعه ؟ " هذا هو الاختبار الحقيقي ! ................

7
logo

من كتاب قصص من التاريخ للشيخ الأديب رحمه الله ، وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من فتوح البلدان للبلاذري ، طبعة مصر سنة 1932 م . في عهد الخليفة الصالح "عمر بن عبد العزيز" ، أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ، فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم ، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير. وعند حضور اطراف الدعوى لدى القاضى ، كانت هذه الصورة للمحكمة: صاح الغلام : يا قتيبة بلا لقب فجاء قتيبة ، وجلس هو وكبير الكهنة السمرقندي أمام القاضي جميعا ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟ قال السمرقندي: اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعُـنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا .. التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟ قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ، ولم يقبلوا بالجزية .. قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟ قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك .. قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ؛ يا قتيبة ما نـَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل. ثم قال القاضي : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ، وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم المحاكمة إلا دقائقَ معدودة ، ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم. وبعد ساعات قليلة ، سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو ، وأصوات ترتفع ، وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ، فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به. وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله. فيا الله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟ والله لا نعلم شبها لهذا الموقف لأمة من الأمم .

7

الحكم والمقولات التي تم نشرها مؤخراً


حكم ومقولات عن المزح والنكد

حكم ومقولات عن عن الصداقه

حكم ومقولات عن الله

حكم ومقولات عن حب الله

حكم ومقولات عن عبارات دينيه

حكم ومقولات عن التوبة

حكم ومقولات عن الورد


المقولات والحِكم بالأعلى جُمعت من الشبكة العنكبوتية ومن مصادر متنوعة غير رسمية ولاتعبر عن رأينا بأي شكل من الأشكال

2025-08-07 07:14:28
تاج الحكمة - Privacy-Policy