الفرق بين أعراض البرد والحساسية colds allergies
زلات البرد والحساسية من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً في موسمي الشتاء والربيع، سواء لدى الأطفال أو الكبار. وتفيد التقارير الطبية أن الكبار يمكن أن يصابوا سنوياً بالبرد مرتين أو 3 مرات، لكن يزيد عدد مرات إصابة الأطفال عن ذلك. كذلك أعراض الحساسية مشكلة شائعة حول العالم، سواء حساسية الربو أو غير ذلك من أنواع الحساسية المختلفة.
وعلى الرغم من تشابه بعض أعراض البرد والحساسية يمكنك التفريق بينهما من خلال التالي:
– حكة العيون وزيادة الدموع تشير إلى أن الأعراض التي تشعر بها بسبب الحساسية.
– ارتفاع الحرارة مع ارتعاش الجسم يشير إلى البرد، خاصة لدى الأطفال.
– يرتبط التهاب الحلق بالحساسية أكثر من نزلة البرد.
– أوجاع العضلات وآلام الجسم ترتبط أكثر بالبرد، لكنها قد تحدث في حالات أقل بسبب الحساسية.
– الإكزيما من أعراض الحساسية فقط.
– أعراض البرد تستمر من 7 إلى 10 أيام، أما الحساسية فتستمر أعراضها عدة أسابيع.
?إن رشح الأنف المستمر لا يعني الإصابة بنزلة برد فحسب، وإنما قد يكون? ?عرضاً للإصابة بالحساسية أيضاً.?
?وأوضح أن رشح الأنف يعتبر أحد الأعراض المشتركة بين? ?أمراض الحساسية ونزلات البرد، شأنه في ذلك شأن انسداد الأنف وصعوبة? ?التنفس وتورم الأغشية المخاطية، بالإضافة إلى السعال والصداع والشعور? ?بالإرهاق والإنهاك وتَكَون المخاط والحمى.?
?لذا يصعب في أشهر الشتاء -بصفة خاصة- التمييز بين نزلات البرد وأمراض? ?الحساسية التي قد تنجم عن الغبار في المنزل أو وبر الحيوانات الأليفة? ?أو فطريات العفن.
كما قد ترجع حساسية الأنف في يناير/كانون الثاني وفبراير/ شباط، اللذين يعتبران ذروة موسم الشتاء، إلى انتشار حبوب? ?اللقاح.?
?وعن كيفية التفريق بين المرضين، أوضح موقع “فرويندين ويل فيت” أن الإصابة? ?بالحساسية دائماً ما تحدث بشكل مفاجئ في مواقف أو مواسم بعينها، إذ ?تحدث الاستجابة التحسسية بشكل فوري وحاد بمجرد الاتصال بمسبب الحساسية.?
?فعلى سبيل المثال، تعد الإصابة برشح الأنف في الهواء الطلق خلال موسم? ?حبوب اللقاح مؤشراً على حمى القش، بينما قد يرجع الرشح عند الجلوس على? ?أريكة إلى الحساسية تجاه عث الغبار المنزلي.?
أما رشح الأنف الناجم عن نزلة البرد، فينشأ ببطء ويتم التعافي منه? ?تدريجياً باستعمال رذاذ الأنف أو تعاطي مسكنات التهاب الحلق وأدوية? ?السعال بالإضافة إلى بعض الراحة.?
?وبالإضافة إلى ذلك، فإن حساسية الأنف تكون مصحوبة بحكة ملحوظة في الأنف? ?أو العين أو الحلق واحمرار العينين. وعادةً ما يكون المخاط شفافاً في? ?حال الإصابة بالحساسية، بينما يكون أصفر مائلا للأخضر عند الإصابة بنزلة? ?برد.?
يبدو في بعض الأحيان أن نزلة البرد أو الحساسية على أهبة الاستعداد للانقضاض على أجسامنا – بغض النظر عن التوقيت.
تشترك نزلات البرد والحساسية في كثير من الأعراض ، ولكنهما حالتين مرضيتين مختلفتين تماما تنتجان عن أسباب مختلفة كذلك – مما يعني أن كلا منهما يحتاج لعلاج مختلف. والآن كيف تستطيع أن تعرف ما الذي تعانيه ؟
إذا كانت الأعراض تتطور بصورة فجائية ، وتحدث في الوقت ذاته كل عام ، فأنت على الأرجح تعاني من حساسية. تنشأ الحساسية عندما يخطئ الجسم في تقييم مواد عادة ما تكون غير ضارة مثل العفن أو شعر الحيوانات الأليفة أو الغبار أو حبوب اللقاح ويعاملها باعتبارها جراثيم ومن ثم يهاجمها1 ؛ تنتج الحساسية عن رد فعل مناعي حاد. يتحكم الجهاز المناعي في آلية دفاع جسمك عن نفسه ؛ فلو كانت لديك حساسية لحبوب اللقاح على سبيل المثال ، يتعامل الجهاز المناعي مع حبوب اللقاح باعتبارها كائنات تغزو الجسم أو مؤرجات ومن ثم يفرز المضادات الحيوية كرد فعل على هذا الغزو. تنتقل المضادات الحيوية إلى الخلايا التي بدورها تقوم بإطلاق المواد الكيميائية التي تسبب رد فعل ناتج عن الحساسية. ينتج عن رد الفعل الناتج عن الحساسية بعض الأعراض كتورم التجويف الأنفي وسيلان الأنف والسعال والعطاس.1 ،2 الجيد في الأمر أن الحساسية ليست مرضا معديا.
تنتج نزلات البرد عن عدوى فيروسية ، ويعد الفيروس الأنفي المسبب الأكثر شيوعا ويوجد ما يزيد على 100 نوع منه. فيروسات البرد تصحبنا طيلة العام – بغض النظر عن المناخ أو الطقس. وتنتقل نزلات البرد من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر.
قائمة فحص الأعراض
بين أيدينا الآن قائمة فحص سريعة لتساعدك على تحديد سبب الأعراض التي تعانيها :4
سيلان الأنف أو انسداد الأنف والعطاس : البرد : عادة ، الحساسية : عادة
السعال والتهاب الحلق : البرد : عادة ، الحساسية : أحيانا.
الإرهاق : البرد : أحيانا ، الحساسية : أحيانا
آلام وأوجاع الجسم عموما : البرد : أحيانا ، الحساسية : أبدا
الحمى : البرد : نادرا ، الحساسية : أبدا
حكة العين : البرد : نادرا ، الحساسية : عادة
ولأن نزلات البرد والحساسية تشتركان في كثير من الأعراض ذاتها ، فمن الصعب – حتى بالنسبة للأطباء- تحديد أيهما يعاني المريض. الفرق الأبرز بين نزلات البرد والحساسية يكمن في المدة ؛ فنزلات البرد لا تدوم لأكثر من 14 يوما3 بينما قد تصاب بنزلة برد ’جديدة‘ – ناتجة عن فيروس مختلف تماما- أثناء معانتك من أعراض النزلة الأولى.5
ولكن ماذا عن العلاج ؟
قد تستخدم مسكنات الآلام وأدوية البرد كمضادات الاحتقان في علاج نزلات البرد.3 ،6 التمس المشورة الطبية من الطبيب أو الصيدلاني.
من المفيد للأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد شرب الكثير من السوائل6 واستخدام مرطبات الهواء والمحلول الملحي أو بخاخات الأنف لتقليل إفرازات الأنف وتحسين عملية التنفس. نعم ، حساء الدجاج قد يجدي نفعا حقا ؛ الماء الساخن والملح من شأنهما مساعدة الجسم على مقاومة العدوى فضلا عن التنقية المؤقتة للتجويفات الأنفية.6
من علاجات الحساسية الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب والأدوية المتاحة دون وصفة طبية كمضادات الهيستامين وبخاخات الأنف التي تحتوي على الستيرويد ومضادات الاحتقان.7 ومن ثم من الأهمية بمكان التماس المشورة الطبية من الطبيب أو الصيدلاني. ويبقى تجنب التعرض لمؤرجات الحساسية أفضل وسيلة للتخلص من الحساسية- ولكن هذا الخيار ليس متاحا في جميع الأحوال.
تجرى اختبارات الحساسية المتاحة لتحديد مؤرج الحساسية بالضبط لكل شخص ، إذا كانت مؤرجات الحساسية لديك متعددة وحادة ، فعليك إذن بالذهاب إلى أخصائي حساسية لإجراء اختبارات عدة على هذه المؤرجات.
في المرة القادمة عندما تشهق أو تعطس ، ستدرك وقتها فقط لِمَ يعمل جهازك المناعي بجد.. وبهذا يمكنك تقديم القليل من المساعدة المناسبة له.
الفرق بين Difference Between موقع (الفرق بين, الاختلاف بين) يختص بإيجاد وطرح الفروقات والاختلافات بين المفاهيم والمصطلحات باللغة العربية و الأجنبية