الذي لا ينسب لقبيلة يقال له اعرابي
اما من ينسب لقبيلة فهو عربي
والقبايل الموجوده في الجزيرة هي اصل العرب ولذلك سميت جزيرة العرب .
عموما ان اكرمكم عند الله اتقاكم فبلال وعمار وسلمان الفارسي وصهيب الرومي لم يكونو عرب وعند الله افضل من ابولهب وابوجهل والوليد ابن المغيرة وامية بن خلف وهم من سادة قريش
وقد حفظ الله الحديث بعجم كالبخاري ومسلم وابن ماجة والالباني وغيرهم
ان اكرمكم عند الله اتقاكم
والذي جعلني اهتم للموضوع واحاول اوضح
ان بعض المجاورين لنا الذين لايفهمون العربية وتاثرو بالمجوس دائما مايقولون انتم اعراب والاعراب اشد كفرا ونفاق
ولم يعلمو باننا اصل العرب وقبايل الجزيرة ليست اعراب وانما عرب
قريش والاوس والخزرج وثقيف وهوازن وهذيل وغيرها
فاذا كانو يقولون عنا اعراب فمن هم العرب اذا
اليس العرب قوم محمد صل الله عليه وسلم وابو بكر وعمر وعثمان وعلي وقوم سعد بن معاذ ومصعب بن عمير ومعاذ بن جبل
“الأعرابيُّ، والعربيُّ”
الأعرابيُّ: هو البدوي وإن كان بالحضر.
العربيُّ: المنسوب إلى العرب وإن لم يكن بدويًا.
“الأعجميُّ،والعجميُّ ”
الأعجميُّ:الذي لا يُفصح وإن كان نازلاً في البادية.
والعجميُّ:المنسوب إلى العجم وإن كان فصيحًا.
•ابن قتيبة
الفرق بين العربي و الإعرابي ..
لأعرابي: البدوي وهم الأعراب، والأعاريب: جمع الأعرب. وجاء في الشعر الفصيح الأعاريب، وقيل: ليس الأعراب جمعا لعرب، كما كان الأنباط جمعا لنبط، إنما العرب اسم جنس. والنسب إلى الأعراب: أعرابي، قال سيبويه: إنما قيل في النسب إلى الأعراب أعرابي، لأنه لا واحد له على هذا المعنى. ألا ترى أنك تقول العرب، فلا يكون على هذا المعنى? فهذا يقويه. وعربي: بين العروبة والعروبية، وهما من المصادر التي لا أفعال لها.
وحكى الأزهري: رجل عربي إذا كان نسبه في العرب ثابتا، وإن لم يكن فصيحا، وجمعه العرب، كما يقال: رجل مجوسي ويهودي، والجمع، بحذف ياء النسبة، اليهود والمجوس. ورجل معرب إذا كان فصيحا، وإن كان عجمي النسب.
ورجل أعرابي، بالألف، إذا كان بدويا، صاحب نجعة وانتواء وارتياد للكلأ، وتتبع لمساقط الغيث، وسواء كان من العرب أو من مواليهم. ويجمع الأعرابي على الأعرب والأعاريب.
والأعرابي إذا قيل له: يا عربي فرح بذلك وهش له. والعربي إذا قيل له: يا أعرابي غضب له. فمن نزل البادية، أو جاور البادين وظغن بظعنهم، وانتوى بانتوائهم: فهم أعراب، ومن نزل بلاد الريف واستوطن المدن والقرى العربية وغيرها ممن ينتمي إلى العرب: فهم عرب، وإن لم يكونوا فصحاء.
وقول الله، عز وجل: قالت الأعراب آمنا، قل لم تؤمنوا، ولكن قولوا أسلمنا.
فهؤلاء قوم من بوادي العرب قدموا على النبي، صلى الله عليه وسلم، المدينة، طمعا في الصدقات، لا رغبة في الإسلام، فسماهم الله تعالى الأعراب، ومثلهم الذين ذكرهم الله في سورة التوبة، فقال:
الأعراب أشد كفرا ونفاقا، الآية.
قال الأزهري: والذي لا يفرق بين العرب والأعراب والعربي والأعرابي، ربما تحامل على العرب بما يتأوله في هذه الآية، وهو لا يميز بين العرب والأعراب. ولا يجوز أن يقال للمهاجرين والأنصار أعراب، إنما هم عرب لأنهم استوطنوا القرى العربية، وسكنوا المدن، سواء منهم الناشئ بالبدو ثم استوطن القرى، والناشئ بمكة ثم هاجر إلى المدينة، فإن لحقت طائفة منهم بأهل البدو بعد هجرتهم، واقتنوا نعما، ورعوا مساقط الغيث بعدما كانوا حاضرة أو مهاجرة، قيل: قد تعربوا أي صاروا أعرابا، بعدما كانوا عرب والعربية: هي هذه اللغة.
واختلف الناس في العرب لم سموا عربا فقال بعضهم: أول من أنطق الله لسانه بلغة العرب يعرب بن قحطان، وهو أبو اليمن كلهم، وهم العرب العاربة، ونشأ اسمعيل بن ابراهيم، عليهما السلام، معهم فتكلم بلسانهم، فهو وأولاده: العرب المستعربة، وقيل: إن أولاد اسمعيل نشؤوا بعربة، وهي من تهامة، فنسبوا إلى بلدهم.
وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: خمسة أنبياء من العرب، وهم: محمد، واسمعيل، وشعيب، وصالح، وهود، صلوات الله عليهم. وهذا يدل على أن لسان العرب قديم. وهؤلاء الأنبياء كلهم كانوا يسكنون بلاد العرب، فكان شعيب وقومه بأرض مدين، وكان صالح وقومه بأرض ثمود ينزلون بناحية الحجر، وكان هود وقومه عاد ينزلون الأحقاف من رمال اليمن، وكانوا أهل عمد، وكان اسمعيل بن ابراهيم والنبي المصطفى محمد، صلى الله عليهم وسلم، من سكان الحرم. وكل من سكن بلاد العرب وجزيرتها، ونطق بلسان أهلها، فهم عرب يمنهم ومعدهم.
قال الأزهري: والأقرب عندي أنهم سموا عربا باسم بلدهم العربات. وقال اسحق بن الفرج: عربة باحة العرب، وباحة دار أبي الفصاحة، اسمعيل بن ابراهيم، عليهما السلام، وفيها يقول قائلهم: وعربة أرض ما يحل حرامهـا من الناس إلا اللوذعي الحلاحل
والعرب العاربة: هم الخلص منهم، وأخذ من لفظه فأكد به، كقولك ليل لائل، تقول: عرب عاربة وعرباء: صرحاء. ومتعربة ومستعربة: دخلاء ليسو بخلص. والعربي منسوب إلى العرب، وإن لمم يكن بدويا.
هذا ما جاء في لسان العرب.
********
معنى كلمة عرب
سبب تسمية العرب بهذا الإسم نسبة ليعرب بن يشجب بن قحطان بن هود عليه الصلاة والسلام
وهود عليه الصلاة والسلام اسمه الحقيقي عابر بن شالخ
قال صاحب المروج المسعودي أبو الحسن بن علي مروج الذهب ج2\71
(( إن الصحيح في نسب قحطان : أنه قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح )) أهـ عليه الصلاة والسلام وهود عليه الصلاة والسلام اسمه الحقيقي عابر بن شالخ
ملاحظة هناك إثنين أسمهما قحطان
فقحطان بن هود عليه الصلاة والسلام هذا هو والد العرب ــ العرب العاربة ــ
أما قحطان الموجدين الآن هم من سلالة مذحج الذي قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم (( أكثر القبائل في الجنة مذحج )) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة 2606
ومذحج يرجع إلى قحطان بن هود عليه الصلاة والسلام والد العرب (العرب العاربة )
وهذا نسب مذحج هو مذحج (( واسمه مالك )) بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه الصلاة والسلام
بمعنى أن هناك إثنين أسمهما قحطان
قحطان بن هود عليه الصلاة والسلام هذا هو والد العرب ــ العرب العاربة ــ (( أي العرب الحقيقيين ))
والثاني قحطان من سلالة مذحج ومذحج من سلالة قحطان بن هود عليه الصلاة والسلام .
والعرب ينقسمون إلى ثلاثة أقسام
1. العرب العاربة وهم قحطان بن هود عليه الصلاة والسلام
2. العرب المستعربة وهم عدنان
3. العرب البائدة مثل عاد
ولم يبعث الله نبياً عربياً إلا أربعة وهم :
هود عليه الصلاة والسلام أرسله الله إلى قوم عاد وهود أسمه الحقيقي عابر بن وهو والد قحطان الذين يرجع إليهم العرب العاربة (( ومعنى العرب العاربة يعني العرب الحقيقين )) قال صاحب المروج المسعودي أبو الحسن بن علي مروج الذهب ج2\71 (( ان الصحيح في نسب قحطان : أنه قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح )) أهـ عليه الصلاة والسلام راجع2/71 وهود عليه الصلاة والسلام أسمه الحقيقي عابر بن شالخ .
صالح عليه الصلاة والسلام أرسله الله إلى قوم ثمود
شعيب عليه الصلاة والسلام أرسله الله إلى مدين
محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وأفضلهم أرسله الله للعالمين وللثقلين الإنس والجن
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(( منهم أربعة من العرب : هود وصالح وشعيب ونبيك يا أبا ذر ))
رواه ابن حبان في صحيحه عن أبي ذر مرفوعاً
على نبينا محمد وعلى جميع الأنبياء أفضل الصلاة والسلام
معنى كلمة أعرابي
الأعرابي والأعراب هم سكان البادية
قال تعالى
(( الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) ))
قوله تعالى (( الأعراب أشد كفرا ونفاقا ))
المفسرين فسروا هذه الآية بالمنافقين فهذه الأية المقصود بها المنافقين في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم
فالأعراب المنافقين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أشد كفرا من منافقين المدينة وذلك لبعدهم عن سماع كلام الرسول صلى الله عليه وسلم
وأما الأعراب المؤمنين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قال الله تعالى فيهم ( وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
