الرئيسية / كهرباء وإلكترونيات / الشيء المضحك في الأشخاص الذين يركبون الطاقة الشمسية أنهم يؤك

الشيء المضحك في الأشخاص الذين يركبون الطاقة الشمسية أنهم يؤك



الشيء المضحك في الأشخاص الذين يركبون الطاقة الشمسية أنهم يؤكدون على ضرورة أن يكون الكبل شعري و يجعلونها قضية خطيرة رغم أنه لا معنى لهذا التأكيد كهربائياً ، و يفعلون الخطأ بتركيب أسلاك التركيب الداخلي في العوامل الجوية الخارجية، و يركبون كبل شعري عادي غير مقصدر فيصدأ، و يوصلون الكبلات باللاصق الكهربائي العادي بدلاً من الوصلات الخاصة.
إن الأسلاك العادية ذات العازل الواحد و المرمزة بالترميز NYA/F هي أسلاك مخصصة للتركيبات الداخلية ضمن الأنابيب او ضمن لوحات الكهرباء و غير مناسبة للتعرض للشمس و المطر و العوامل الجوية الأخرى. فالشمس مع الزمن تفتت العازل البلاستيكي لهذه الأسلاك و يأتي المطر ليسبب دخول الرطوبة من بين الشقوق إلى النحاس فيتأكسد و تضعف مقاومته و ينخفض أداء المنظومة ككل.
من جهة أخرى فإن الحرارة العالية التي يتعرض لها السلك مع مرور تيار مستمر يسبب تفاعل النحاس مع البلاستيك و يصبح لونه أسود و كأنه مطلي بالشحار و تضعف ناقليته أيضاً لذلك يتم اختيار الأسلاك المقصدرة مع التيار المستمر .
.
المهم ماذا نفعل..
يجب تركيب الأسلاك المخصصة للطاقة الشمسية ..
فإذا لم تجد فقم بما يلي:
– تركيب كبل دبل عازلية NYY بدلاً من الأسلاك الداخلية NYA من أجل مقاومة العوامل الجوية.
– توصيل أطراف الكبلات بمحابس النهاية (صوليات) و اقفالها بالشرنك الحراري لمنع دخول أي هواء إلى الكبل.
– يمكن استخدام أسلاك الألمنيوم بدلاً من النحاس كي لا تتأكسد و لكن يجب زيادة مقطع السلك بما يتناسب في الفرق بين ناقلية النحاس و ناقلية الألمنيوم (الزيادة بمقدار 1.7).
– اختر مقطع الكبل بشكل صحيح لكي لا يسخن الكبل من مرور التيار فيه و يتأثر العازل الداخلي و هنا يجب أيضاً حساب هبوط الجهد على الكبل ليكون مناسباً.
و أنا أتمنى من معامل الكبلات الوطنية أن تصنع كبلات خاصة بالطاقة الشمسية كون الحاجة لها أصبحت كبيرة و إن إنشاء خط لتصنيع هذه الكبلات سيعطي مردوده حتماً.