الرئيسية / التعليم في سوريا / وزارة التربية السورية / التعليم من أجل مواجهة المستقبل: أحد العناوين المطروحة في قمة

التعليم من أجل مواجهة المستقبل: أحد العناوين المطروحة في قمة



التعليم من أجل مواجهة المستقبل: أحد العناوين المطروحة في قمة التحول في التعليم

وفق برامج عمل متنوعة وأهداف رئيسية تهدف لإقرار مسار تعليمي جديد على مستوى العالم وحشد كافة الامكانيات لمساعدة الدول لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، بدأت استعدادات مختلف الحكومات والمؤسسات لقمة التحول في التعليم التي ستعقد في نيويورك خلال شهر أيلول المقبل بحضور كافة رؤساء العالم، حيث عقد في باريس بتاريخ 18/5/2022 اجتماع للمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ليوناردو غارينيه حضره من الجانب السوري السفيرة لمياء شكور ممثلة الوفد السوري الدائم لليونسكو، وتناول الاجتماع أهمية المشاورات الوطنية التي بدأت بالفعل مع قيام الأمين العام بتوجيه رسائل الدعوة لرؤساء الدول والحكومات، والتي تتناول مناقشة الدليل الارشادي للقمة حيث تتم مناقشته في 130 بلداً بالتعاون مع اليونيسيف واليونسكو استعداداً للقمة المقبلة.
كما تناول غارينيه مسارات الموضوعات المعلنة للقمة مبيناً أن ايطاليا ستكون الرئيس المشارك للمسار الأول حول المدارس الآمنة والصحية والجامعة بالاشتراك مع ناميبيا، منوهاً أنه يتم الاعداد لإسماع أصوات الشباب والأطفال خلال القمة حيث ستطلق حملة عالمية للشباب تقوم بصياغة إعلان خاص بهم مع عقد منتدى الشباب قبل القمة، إضافة لحشد الموارد لاطلاق حملة نحو التحول في التعليم وركز غارينيه على ضرورة الاهتمام باجتماع ما قبل القمة في باريس الذي سيعقد في 30 حزيران 2022.
ويتمحور الجزء الوزاري منه حول ثلاثة أهداف رئيسية:
أولاً توفير منتدى لعدد من دول العالم لعرض النتائج الأولية لمشاورتهم الوطنية.
ثانياً: تحديد أفضل الممارسات وعناصر التحول في التعليم في الدول المشاركة.
ثالثاً: توفير مساحة لمناقشة المبادرات الاستراتيجية التي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على التعليم في كل أرجاء العالم.
ومن الجدير بالذكر أن سورية من الدول التي بدأت استعداداتها للتحضير للقمة حيث تم تشكيل لجنة مشاورات وطنية وإعلام اللجنة المنظمة للقمة في الجمعية العمومية بها، إضافة لتوجيه الشباب في الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع كلية التربية في جامعة دمشق لإعداد ورشات عمل شبابية تناقش فيها مسائل مستقبل التعليم من وجهة نظر الشباب، وتعد اللجنة الوطنية ورقة عمل للمشاركة في القمة حول التحول في التعليم في ظل الأزمات والحروب (التجربة السورية مثالاً).