الرئيسية / التعليم في سوريا / المنهاج / اليوم الأول في الروضة أو المدرسة . والذي يمثل الانفصال الأول للطفل عن أمه

اليوم الأول في الروضة أو المدرسة . والذي يمثل الانفصال الأول للطفل عن أمه



اليوم الأول في الروضة أو المدرسة….
والذي يمثل الانفصال الأول للطفل عن أمه💔
يعاني العديد من الأطفال من رفضهم الذهاب إلى الروضة أو المدرسة و يرافق هذا الرفض حالات بكاء و خوف وأحياناً ارتفاع درجة حرارة الطفل و استفراغ……..
برأيكم ماهو الأسلوب الأنسب للتعامل مع هذه الحالات ؟؟؟؟

أولاً البدء بمرحلة تهيئة الطفل في المنزل لفكرة الذهاب إلى الروضة من خلال الكلام معه…. نروي له قصص عن الأطفال في أول أيام ذهابهم الى الروضة…. وخلق حالة إيجابية عن الموضوع بعيدا عن السلبيات مثل ( لاتخاف… لا تقلق… لاتدع أحد يزعجك…. وغيرها)
بعد هذه المرحلة وبعد اختيار الروضة والتسجيل بها،
مرحلة خلق حالة الألفة والأمان مع المكان ومع الأشخاص… فمن غير المقبول أن يطلب من الطفل تقبل مكان جديد وأشخاص جدد ليبقى بمفرده معهم… من الضروري مرافقة الطفل مع أمه إلى الروضة لمدة لاتقل عن الأسبوع ( قد تكون قبل بدء الدوام الرسمي) وتعريفه على الأماكن والصفوف والباحة والحمامات… كذلك تعريفه على المعلمات والمشرفات وهو مع أمه ليشعر بالأمان لاحقا.
وهنا لابد من مراعاة مسألة الفروق الفردية بين الأطفال والتي تلعب دورا في مدة تخطيهم لحالة الخوف والقلق…. ونوعية تقبلهم للحياة الجديدة التي تنتظرهم.
بعد هذه الإجراءات يأتي الدور الأكبر على الروضة أو المدرسة
بحيث لابد من مراعاة ماسبق والتزامهم بالتعامل مع الأطفال الجدد بطريقة منفردة كل طفل حسب طبيعته وظروفه، محاولة احتضانه ورعايته، بعيدا عن التزامهم بالقوانين والانظمة في هذه المرحلة.
ترك مساحة كبيرة لحرية الطفل…. ليفعل مايشاء ويستكشف التفاصيل.. دون تقييده أو منعه.
محاولة التعامل مع الأطفال ذوي الحالات الخاصة الرافضين للروضة بطريقة فردية ومنحهم الوقت الكافي ليكسروا هذا الحاجز ويندمجوا مع الواقع الجديد… زيادة الأنشطة المحببة للطفل وترك المجال له ليمارسها بنفسه… ليشعر بحب المكان والرغبة في القدوم إليه.
ولنتذكر أن الطفل يأتي إلى الروضة ( المكان الجديد) تاركاً أمه ( مصدر الأمان) ليضطر أن يواجه الحياة بمفرده مع ( المعلمات والأصدقاء.. )
فلابد من احتواء مشاعره وقلقه، ومساعدته على هذه التجربة الأولى بالحياة بكل إيجابية وقوة❤
✅ 🌹🌹
✅ .
👇👇👇👇