الرئيسية / التعليم في سوريا / وزارة التربية السورية / بالتزامن مع تدريب الأطباء والمرشدين الاجتماعيين والنفسيين: ا

بالتزامن مع تدريب الأطباء والمرشدين الاجتماعيين والنفسيين: ا



بالتزامن مع تدريب الأطباء والمرشدين الاجتماعيين والنفسيين: التخطيط لحملة واسعة حول آلية التعامل مع القلق الامتحاني والتوعية الصحية في المدارس

بدأت وزارة التربية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية التدريبات التحضيرية لإطلاق حملة حول التعامل مع القلق الامتحاني، والتوعية الصحية السليمة في المدارس، من خلال ورشات عمل في المحافظات، حيث استهلت في محافظات دمشق وحمص وطرطوس واستقطبت العاملين في الصحة المدرسية والإرشاد النفسي والاجتماعي.
وأكد وزير التربية الدكتور دارم طباع خلال افتتاحه ورشة دمشق في مبنى الوزارة اليوم أهمية العمل على معالجة القلق الامتحاني من جوانبه المختلفة، مبيناً أن الامتحان هو ثمرة جهد الطالب خلال العام الدراسي، داعياً إلى مراعاة الذكاءات المتعددة عند الطلاب للوصول إلى نتيجة تؤهلهم لمتابعة الدراسة في الفرع الذي يتناسب وميولهم ومهارتهم ومستواهم العقلي، ووجوب وضع خطة عمل لتوعية مشتركة بين المرشدين النفسيين والاجتماعيين والأطباء، فضلاً عن تقييم المشروع في نهايته بايجابياته وسلبياته لتلافي ذلك في الدورات القادمة، مثنياً على جهود العاملين جميعهم في القطاع التربوي الذين أثبتوا جدارتهم أثناء أزمة كورونا.
وأشارت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي أنه خلال عمل فرق الصحة المدرسية أثناء الامتحانات العامة في العام الدراسي السابق، أُعدت دراسة عن الحالات الإسعافية والتي أبدت نسباً عالية من الأعراض الجسدية، من منشأ نفسي ناجمة عن القلق الامتحاني وبناء على ذلك يتم العمل الآن على إطلاق حملة واسعة لإدارة القلق الامتحاني في المدارس قبل البدء بالامتحانات لهذا العام، منوهة أن التدريبات الحالية تنشيطية، وتشمل عناصر من الصحة المدرسية والإرشاد النفسي والاجتماعي المدربين سابقاً على برامج الصحة العقلية ورأب الفجوة بالصحة النفسية في المحافظات، بحيث يُشكل في كل مستوصف صحة مدرسية فريق مؤلف من (طبيب – مساعدة صحية – مثقفة صحية – مرشدة نفسية – مرشدة اجتماعية)، يتم تدريبهم على مجموعة من الأنشطة التفاعلية والرسائل التوعوية الصحية النفسية، يتم تطبيقها في المدارس خلال هذه الحملة.
وأوضحت رئيسة دائرة الإرشاد النفسي والاجتماعي في مديرية تربية دمشق إلهام محمد، أهمية الورشة لأنها تأتي تلبية لاحتياجات الطلاب وأولياء الأمور للتعامل مع أعراض القلق الامتحاني سواء أكانت أعراض جسدية أم سلوكية، ونوهت إلى أن الورشة بينت للمتدربين ضرورة التأكيد على مهارات التواصل والإصغاء الفعال وتعزيز الأمان والطمأنينة عند الطلاب، مشيرة إلى دور مجلس أولياء الأمور والأنشطة والتدريبات واتباع الأنظمة الغذائية والرياضية المناسبة في تخفيف حالات القلق الامتحاني.