ديالا غريب الطالبة التي أبكت كل من شاهدها ….
طالبة متفوقة جمعت 239،1 من 240
يعني خسرت فقط جزء من العلامة..
ديالا تعيش في بيت بالآجار مع أمها واختيها الاثنتين…
ديالا هذا العام الذي تفوقت فيه بهذه العلامة الخارقة انتقلت بين ثلاث بيوت من بيت لبيت بحثاً عن بيت رخيص الأجار….
أم ديالا تعمل (لفايه) بالبيوت لتحصل مال تدفع أجرة المنزل وتشتري طعام لبناتها…
أم ديالا كانت تذهب للمكتبات تبحث عن أوراق مرميه وفيها جزء ابيض ليتدرب ويكتب بناتها عليها..
أم ديالا كانت تبحث في المكتبات ليعطوها أقلام مستعملة لأنها كانت تمر بأوقات لاتسطيع شراء أقلام لبناتها….
ديالا كانت تذهب للعمل مع أمها في البيوت لتساعدها في الحصول على ثمن الطعام والشراب….
ديالا لم تستطع أخذ دروس خصوصية ولا اتباع دورات…
ديالا كانت تجوع في أيام عندما كانت صديقاتها يتحدثون عن الأكلات التي تغذي الدماغ وتساعد في الذاكرة…
ديالا كانت تتألم من برد الشتاء لأنهم أمضوا الشتاء بدون مدفأة….
ديالا كانت تتألم من أصابعها المتجمدة والتي تورمت من شدة البرد القارس…..
ديالا قالت أنها خاضت معركة مع الجوع مع الفقر مع البرد مع البكاء
بيت لايحوي سوى أربع اسفنجات وطنجرتين قديمتين وغاز….
كل هذا الفقر
كل هذا الجوع
كل هذا البرد
كل هذه المعاناة
كل هذا الخذلان
وصنعت نتيجة أشبه بالمعجزة بعلامة شبه تامه……
ألف ألف مبارك
اللقاء اجراه ثائر بلول من حمص
منقول
من مواقع التواصل الاجتماعي
شكرا لجهود كل من يسلط الضوء على هكذا حالات تضيع كلماتنا في وصف عظمتها
