الرئيسية / أخبار / صباغ يطلع على صعوبات القطاع العام الصناعي بـ حلب ويتفقد من

صباغ يطلع على صعوبات القطاع العام الصناعي بـ حلب ويتفقد من



صباغ يطلع على صعوبات القطاع العام الصناعي بـ حلب ويتفقد منشآت صغيرة

اطلع وزير الصناعة، زياد صباغ، على واقع عمل منشآت القطاع العام الصناعي بحلب خلال اجتماعه من مديريها اليوم الأربعاء، بعد أن تفقد عددا من الورش الحرفية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المدينة.

وطلب صباع من مديري القطاع العام الصناعي، خلال اجتماعه بهم في مبنى المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان، تقديم مذكرة تفصيلية، وخلال شهر واحد، عن كل عقارات منشات القطاع العام وواقعها الفني والقانوني والإجراءات المتخذة حيالها.

ودعا المديرين “إلى بذل المزيد من الجهود لتنفيذ خطة العام القادم، وتقديم المقترحات والبدائل لوضع الحلول المناسبة لكل شركة، ومنها إمكانية الاستعانة بالعمالة المؤقتة حالياً”، وذلك بعد أن استعرض واقع العمل في كل شركة والمشكلات العالقة، والتي تتركز في النقص الحاد باليد العاملة والفنية والآليات عدا مناقشة العقود المبرمة والمتعثرة والخطط الاستثمارية لكل جهة وآلية تجاوز المصاعب والمعيقات المالية والقانونية لتحسين بيئة العمل وتطويرها.

واستهل الوزير جولته في حلب، والتي تستمر يومين، برفقة محافظ حلب حسين دياب بتفقد عدد من الورش الحرفية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، شملت ورش التطريز وصناعة الجوارب ومصافي الزيت لزوم المحركات الصناعية في العرقوب والصفا والسليمانية، إلى جانب بعض المحال التجارية التي تعرض فيها المنتجات المحلية بالعزيزية، ومشروع المريميين في معهد الأخوة حيث استمع من المعنيين عن المشروع الى كيفية تدوير وتصنيع قطع القماش الصغيرة.

وشدد في تصريح صحفي على أهمية الوقوف على المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وأصحاب الورشات المشاركة في معرض ٢٠٢٠ بدمشق، ولفت إلى أن هناك “حالة من التطور والإرادة والتصميم وتحسين الإنتاج وخفض التكاليف والقدرة على المنافسة”، مشيرا إلى أن الوزارة “تعمل على تقديم التسهيلات للحرفيين من أجل الاستمرار في متابعة مشاريعهم الإنتاجية بهدف تطويرها ودوران عجلة الإنتاج ودعم الاقتصاد الوطني، وإلى وجود حالة من التطور والإرادة والتصميم على مضاعفة الإنتاج وتوسيع وتحسين نوعية المنتج وتخفيض التكاليف للقدرة على المنافسة بالشكل الأمثل”.

من جهتهم، قدم أصحاب هذه المشاريع عرضاُ للصعوبات والإشكاليات التي تُعيق عملهم مثل تأمين الكهرباء لبعض المنشآت التي توجد بمناطق غير صناعية، وفتح مجال التصدير وتأمين بعض المواد الأولية المستوردة، وتسهيل عملية الاكتتاب على مقرات لهذه المنشآت في المدينة الصناعية بالشيخ نجار، وتأمين قروض لهذه المشاريع من دون فائدة.

حلب- خالد زنكلو






جريدة الوطن السورية