الرئيسية / التعليم في سوريا / وزارة التربية السورية / في تجربة ومبادرة جديدة: مدرسة صلاح الدين الهبج في مديرية ترب

في تجربة ومبادرة جديدة: مدرسة صلاح الدين الهبج في مديرية ترب



في تجربة ومبادرة جديدة: مدرسة صلاح الدين الهبج في مديرية تربية دمشق تطبق نظام القاعات التخصصية

هو عمل تطلب الإصرار والصبر والتعاون…تضافرت فيه جهود كادر المدرسة مديرة وموجهين ومدرسين وطالبات خلال العطلة الصيفية ليتمكنوا من تطبيق نظام القاعات التخصصية كتجربة أولى …التجربة التي نفذتها مدرسة صلاح الدين الهبج بمديرية تربية دمشق تركز على خصوصية كل صف ليكون جاهزاً ومعداً لمادة دراسية محددة، فهناك قاعات للرياضيات وأخرى للغات وأخرى للموسيقى…تنتقل بينها الطالبات حسب برنامج منظم بما يمنحهم الحماس والحافز والرغبة الدائمة في التعلم.
وأكدت مديرة مدرسة صلاح الدين الهبج علا سلمان أن تجربة القاعات التخصصية هي مبادرة كانت الفكرة فيها تطوير نظام العمل الصفي بما يمنح المعلم فرصة تواجد مميز في مملكته ضمن قاعته الصفية الخاصة بمادته التعليمية التي يجهز فيها كل ما يحتاجه من الوسائل التعليمية التي تعود بالفائدة المرجوة على المتعلم بدلاً من صعوبة نقلها بين صف وآخر وفرصة ترتيب المكان بما يناسب التعلم النشط والتعلم التعاوني ومعظم الاستراتيجيات التي يحقق تطبيقها نتائج إيجابية على المتعلم.
وأشارت سلمان أن ذلك يحقق للمتعلم فرصة الحيوية والنشاط في تغيير القاعة حسب برنامجه اليومي بعيداً عن الرتابة والملل بما يحسن من أدائه ضمن القاعة التخصصية محفزاً نفسه ليسجل اسمه ضمن لوحة التميز الموجودة ضمن كل قاعة تخصصية ولكل مادة تعليمية، كما يحسن من الحالة السلوكية والنفسية للطالب حيث تعلمه إدارة الذات في احترام الوقت واحترام حرية الٱخرين بالتزام الهدوء والعمل كفريق أثناء التبادل بين القاعات التخصصية.
واعتبرت سلمان أن المشروع يساعد في الحفاظ على نظافة المكان وسلامة الأثاث والصف والستائر والجدران النظيفة دون خربشات أو كتابات باعتبار المعلم هو المسؤول عنه بالدرجة الأولى، كما تم تخطي مشكلة الحقيبة الثقيلة ببرنامج الحصص الثنائية التي منحت المعلم والمتعلم فرصة التواصل والحوار والوقت الكافي لتسجيل كل الملاحظات ومناقشتها بما يمكن المعلم من تشكيل فريق خاص لمادته التعليمية ليكون جاهزاً لأي عمل أو نشاط لاصفي كالمناظرات أو المسابقات أو حتى الأولمبياد أو مشروع تحدي القراءة، كما سيشجع ذلك المعلم على جعل قاعته الصفية المثال الأفضل بما يحقق المنافسة الإيجابية بين جميع المدرسين.