الرئيسية / التعليم في سوريا / وزارة التربية السورية / نحو خطة طموحة تنقل التعليم ليكون أكثر تفاعلاً وتنميةً للمهار

نحو خطة طموحة تنقل التعليم ليكون أكثر تفاعلاً وتنميةً للمهار



نحو خطة طموحة تنقل التعليم ليكون أكثر تفاعلاً وتنميةً للمهارات: مناقشة تحضيرات ومتطلبات قمة التحول في التعليم بحضور المعنيين بالقطاع التربوي والشركاء من المنظمات

مع استعداد قادة دول العالم للاجتماع في قمة التحول بالتعليم خلال شهر أيلول القادم بمدينة نيويورك، تحضر المؤسسات التربوية خططها وملفاتها لرؤية تربوية متطورة حتى عام ٢٠٣٠.
وفي هذا الإطار عقدت وزارة التربية ورشة عمل اليوم بهدف مناقشة تحضيرات ومتطلبات قمة التحول في التعليم، وإعداد الورقة الوطنية لبيان الالتزام بالتحول في التعليم بالتشاركية مع المنظمات الدولية واللجنة المشكلة لضمان التشبيك بين القطاعات والشركاء، بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع، ومعاونيه، ورئيس قسم التعليم في منظمة اليونيسيف فريدريك أفولتر ورؤساء المنظمات الشعبية، ومديري الإدارة المركزية، ومديري التربية في المحافظات، وعميدة كلية التربية بجامعة دمشق، وممثلي منظمتي اليونسيف واليونسكو.
وخلال الاجتماع أشاد الوزير طباع بجهود مديري التربية خلال الامتحانات العامة لاسيما في مجال استقبال الطلاب الوافدين من المناطق الساخنة ولبنان لأداء امتحاناتهم، فضلاً عن دور الجهات التربوية المختلفة، لافتاً لأهمية اللقاء لتقديم لمحة عن آلية العمل لتجهيز الوثيقة السورية لقمة التحول في التعليم حيث شُكل فريق عمل مركزي بالتشاركية مع الوزارات المعنية الأخرى لإعداد رؤية عامة وصولاً إلى عرض مشروع متميز يتضمن كيفية تحويل التعليم في ظل الكوارث والحروب، مبيناً أن هذه الفكرة انبثقت من خطاب قائد الوطن خلال لقائه الأطر التعليمية في عيدهم، حيث كانت له رؤية استشرافية حول دور التعليم في ظل الكوارث، وهو أهم وجه لتطوير التعليم في سورية، وكيفية بناء شخصية المتعلم، ووضع نقاط أساسية للتعليم التحويلي.
وأضاف شكلنا الفريق المركزي، وجمعنا الأفكار للمشاركة بورقة عمل في اللجنة العمومية، وشكلنا تسع لجان بمشاركة ٧٧ زميلاً من جهات ووزارت عدة، بالإضافة إلى التوجه للمشاركات الشبابية للحصول على متطلباتهم نتج عنها دراستين أضيفتا للتقرير.
كما أكد الوزير طباع أن الاجتماع اليوم ليس لعرض ورقة العمل فحسب، بل لتبني هذا النهج الجديد لأن سورية لديها نموذج يحتذى به في التعليم التحويلي، والشراكة مع المنظمات الدولية.
وأكد رئيس قسم التعليم في اليونسيف فريدريك أفولتر أهمية الحديث عن التحديات التي واجهتها سورية لاستمرار التعليم ، لاسيما وجود أكثر من أربعة مسارات فيها منها المنهاج الوطني، ومنهاج الفئة ب والتعلم الذاتي.. والتركيز إلى جانب التعليم على التعليم الوجداني والمهارات الحياتية والدعم النفسي، لافتاً إلى عمل الوزارة التشاركي مع الشركاء لتطوير خطة متوسطة المدى للتعليم، موضحاً أهمية التميز في عرض ما تم إنجازه على الأرض، بالإضافة إلى النتائج الحقيقية للعمل.
أما مداخلات الحضور المشاركين في الورشة فسيتم نشرها في خبر لاحق…