أظهرت الدراسات فعالية عالية للقا حات في الوقاية من الإصابا

أظهرت الدراسات فعالية عالية للقا حات في الوقاية من الإصابات المتوسط إلى الشديدة ب كو فيد ١٩ وبالتالي الحد من معدل الوفيات والحاجة للعلاج في المستشفيات بشكل كبير.

ولكن.. “شو فائدة أخذ اللقا ح إذا فيني أعتمد عمناعتي الطبيعية⁉️”
“وشو مشان الأثار الجانبية الوعائية النادرة للقا حات ⁉️”

يبين هذا البيان الإجابة على هذه الأسئلة.
تضمنت الدراسة بيانات أكثر من 29 مليون متلقي
للقا ح في بريطانيا وقارنتها مع المصابين
بكور ونا اللذين لم يتلقوا اللقا ح.

الرسم البياني👇👇 يظهر نسبة حدوث مضاعفات وعائية معينة عند ثلاث فئات.
اللون الزهري يمثل المصابين الغير متلقين للقا ح
الذهبي يمثل المتلقين للقا ح فا يزر
والبنفسجي يمثل المتلقين للقاح أوكسفورد أسترازينيكا

نلاحظ أن نسبة حدوث جميع هذه المضاعفات الوعائية/القلبية/الدماغية تصبح أضعاف وأكثر عند المصابين بدون أخذ اللقا ح.

فمثلاً :
• نسبة حدوث الانصمام الخثاري الوريدي – venous thromboembolism عند المصابين الغير
ملق حين تساوي 8 أضعاف النسبة عند الملق حين.

• نسبة حدوث الخثار الشرياني – arterial thrombosis(جلطة شريانية) أو السكتة الدماغية – ischaemic stroke أو احتشاء عضلة القلب – Myocardial Infarction عند المصابين الغير
ملق حين تكون تقريباً ضعف النسبة عند الملق حين.

• تُمثل نسبة حدوث خثار الجيبي الوريدي المخي – cerebral venous sinus thrombosis عند المصابين الغير ملقحين 3.5-4 أضعاف النسبة عند
الملق حين.

وبالنهاية، نظراً لإنتشار هذا الفير وس على مدى عالمي وواسع جداً وخصوصاً بوجود متحو رات جديدة قابلة للإنتشار بشكل أسرع (قدرة متحو ر د يلتا للعد وى تساوي أكثر من ضعفي قدرة الفير وس الأصلي) إحتمالية أننا نُصاب بالمرض أصبحت مرتفعة جداً وشبه محتومة ومِن الحكمة أننا نخفض من نسبة تعرضنا لهذه المضاعفات التالية للمرض بدون اللقا ح خصوصاً عند كبار السن.
د. زين العابدين حنونة

(سماعة حكيم)