الرئيسية / التعليم في سوريا / وزارة التربية السورية / أهمية الفن والموسيقا والتربية البدنية في تعزيز الوعي بالصحة

أهمية الفن والموسيقا والتربية البدنية في تعزيز الوعي بالصحة



أهمية الفن والموسيقا والتربية البدنية في تعزيز الوعي بالصحة العقلية وتطوير مهارات التعلم

تشهد مدارسنا هذه الأيام مهرجانات فنية موسيقية رياضية متنوعة منها بطولات المدارس الرياضية في عدد من الألعاب، ومهرجان صغار كبار.. الفنون تجمعنا، ومسابقة ألوان وأفكار وغيرها، لذلك لابد من إيضاح أهمية هذه الأنشطة في تكوين شخصية المتعلم وتطوير قدراته التعليمية بما يضمن قدراته المستقبلية على الحياة والعمل.

الفن يطور التفكير النقدي والإبداع
يؤثر التعليم الفني في مرحلة التعليم الأساسي (الحلقة الأولى) على نمو التلاميذ وتطورهم جسدياً وتربوياً، ويتم في دروس الفنون دعم تنمية المهارات الحركية بالحركة المطلوبة، بما في ذلك حمل أقلام الرصاص وأقلام التلوين أو استخدام فرشاة الرسم، ومن خلال تصميم التلاميذ مشاريعهم الفنية الخاصة تدعم مهارات صنع القرار والتعلم المرئي لديهم حيث يستخدمون مهارات الإبداع والتفكير النقدي في ذلك، ويتم من خلال أنشطة الرسم والتلوين دعم تنمية المهارات البصرية المكانية لدى التلاميذ.

الموسيقا تدعم الرياضيات وتطوير اللغة
ويفيد تعليم الموسيقا أيضاً النمو العقلي والاجتماعي للطفل الصغير، وتساعد الموسيقا على غرار التعليم الفني في تطوير الذكاء المكاني، وخاصة المهارات المكانية والزمانية، كما تتيح للطلاب تصور كيف تتلاءم العناصر معاً، ما يؤدي بدوره إلى حل مشكلات الرياضيات، ويسهم تعليم الموسيقا أيضاً في دعم نمو الجانب الأيسر من الدماغ، والذي يعالج تطور اللغة لدى التلاميذ، فمن خلال الحصص الأسبوعية يغني التلاميذ ويعزفون على الآلات، فضلاً عن التعرف على بنية وقيمة الموسيقا في الثقافة والمجتمعات.

تطوير العافية الوجدانية والاجتماعية في التربية البدنية
أما في حصص التربية البدنية والرياضية يتعلم الطلاب أهمية التغذية والبقاء نشطين طوال حياتهم، وبالإضافة إلى الفوائد الصحية للتربية البدنية فإن لها فوائد تعليمية ونفسية وعاطفية نلاحظها في مرحلة التعليم الأساسي، حيث يزيد النشاط البدني من الانضباط الذاتي ومهارات الحكم، ومهارات تحديد الأهداف والروح الرياضية، ويقوم الطلاب بصقل مهاراتهم الحركية والتنسيق والعمل على المهارات الحركية الإجمالية، إضافة لتقوية العلاقات مع أقرانهم، وتقليل التوتر فيما بينهم وبين أفراد أسرتهم والمجتمع، فضلاً عن تحسين الثقة بالنفس واحترام الذات.

وزارة التربية تشكر المعلمين والمدرسين جميعهم على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في بناء الجيل وتحسين قدراته، وتخصّ بالشكر معلمي ومعلمات الحلقة الأولى للتعليم الأساسي، ومدرسي ومدرسات الفنون والموسيقا والتربية البدنية والرياضية والموجهين الأوائل والموجهين الاختصاصيين لهذه المواد ومديري التربية في المحافظات السورية كافة.








تعليق واحد

  1. نسرين الوزة مشكورة جهودك .وجهود لي معك عزيزتي ❤❤❤