الرئيسية / كهرباء وإلكترونيات / (( ارتفاع كبير بأسعار المعالجات و المايكروكونترولر و فقدان

(( ارتفاع كبير بأسعار المعالجات و المايكروكونترولر و فقدان



((** ارتفاع كبير بأسعار المعالجات و المايكروكونترولر و فقدانها من السوق يؤدي لارتفاع أسعار الالكترونيات على مستوى العالم **))
.
إن عصب الالكترونيات الحديثة هو المعالجات الإلكترونية و منها المعالجات التحكمية (مايكروكونترولر)، فالمعالجات هي أساس أجهزة الموبايل و الكمبيوتر و شاشات التلفزة و الغسالات الأوتوماتيكية و أي جهاز الكتروني حديث.
و في السيارات فقد دخلت المعالجات بقوة في كل مكان، فهي موجودة في كمبيوتر السيارة ، في دارة التحكم بمضخة البنزين، في دارة التحكم برفع النوافذ ، في دارة الإنذار… الخ .
.
من الغريب أن الرقائق السيلكونية(Silicon chips) لكل المعالجات من كل الشركات (ماعدا إنتل و سامسونج) تصنعها شركة واحدة هي شركة TSMC التايوانية ..
الشركات فقط تصمم معالجاتها و تعطي التصميم لشركة TSMC لتصنعها لها، هذا يعني أن هذه الشركة تصنع فقط و لا تصمم .
و مع تزايد الطلب على الالكترونيات و الأجهزة الالكترونية و بالأخص بسبب أزمة كورونا و جلوس الناس بالبيت ، و افتتاح العديد من شركات تصنيع الموبايلات الصينية و ازدياد طلبها على المعالجات فقد أصبح هناك ضغط كبير على الشركة و لم تعد تستطيع أن تلبي كل هذه الطلبات المتزاحمة فأصبح هناك نقص في توريد الرقائق الالكترونية لكل المعامل في العالم و هذا ما سبب أزمة كبيرة في الصناعة، و منها صناعة الموبايلات و السيارات حيث قامت هذه الشركات بتخفيض إنتاجها و بالتالي ازدياد أسعارها لتغطي المصاريف ..
هناك اليوم زيادة في أسعار كل الأجهزة التي تتطلب معالجات ..لذلك لا تستغرب هذا الأمر.
هذا الازدياد يشمل لا على سبيل الحصر:
– الأردوينو، الموبايلات، السيارات، الطائرات، الصناعات الحربية، أجهزة الألعاب و الترفيه، شاشات التلفزة، الحواسب بأنواعها، ال PLC ، الانفرترات الشمسية، انفرترات المحركات، أجهزة إنذار الحريق بما فيها حساسات الحريق نفسها، أجهزة إنذار السرقة، كاميرات المراقبة و أجهزة التسجيل… و العديد العديد مما لا يمكن حصره.
.
الخلاصة من المقال أنه إذا طلب منك شخص تصميم دارة تحتوي معالج تحكمي (مايكروكونترولر) أو استخدمت الأردوينو، فابحث بالأول عن إمكانية وجود المعالج في السوق و سعره قبل أن تبدأ.








تعليق واحد