اليوم نامت بطلة قصتي إلى الأبد لم يستغرق الأمر طويلا

اليوم ….. نامت بطلة قصتي إلى الأبد

لم يستغرق الأمر طويلاً .

أم أحمد السيدة الأربعينية ، المفعمة بالنشاط و

الحيوية …. فأجأها السرطان وهو ينهش رحمها

الضعيف .

بعد ما تم تشخيص المرض … أدخلت فوراً إلى

غرفة العمليات و إنشال رحمها ، ومن هون بلشت

رحلة العذاب .

أبو أحمد … كان معها في كل المراحل العلاج

من الجراحة إلى العلاج الكيماوي إلى العلاج

الشعاعي ما تركها أبداً و كان سند قوي إلها .

بس ….

إتجوز عليها بحجة إنها شالت رحمها و ما بقى

تقدر ~~~~~~~~~~~~ .

و هي كانت الضربة القاضية …

أم أحمد … إنتصرت على المرض في أول جولة

علاج .

بس بعد ما صارلها ضرة … و الضرة مرة .

تعبت نفسيتها و إستسلمت لليأس .

السرطان إستغل الفرصة و قام بهجوم تاني .

و في هالمرة ….. إنتصر .

د . أمين صالح قبنض

ديرو بالكم على حبابكم

(سماعة حكيم)