ترسيخاً لمبدأ التعاون الفعال بين المؤسسات الوطنية، وانطلاقاً من الاهتمام المشترك بين وزارة التربية والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بشأن نقل تقانة التصنيع البصري إلى المؤسسات الوطنية، تم اليوم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التربية والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا.
وتتضمن الاتفاقية بنوداً حول التأسيس العلمي والتقني والمادي والأكاديمي لتأهيل أطر متخصصة في مجال تقانات التصنيع البصري لرفد المؤسسات والجهات الوطنية التي تعنى باستثمار هذه التقانات، والمساعدة في دعم تأهيل الموارد البشرية بهذا الاختصاص لدى الوزراة، وتخصيص الموارد البشرية المؤهلة لدى المعهد لاستكمال متطلبات العمل الأكاديمي، والدعم الفني لدى الجانبين.
وعقب التوقيع أكد الوزير وجود تعاون مسبق مع المعهد ضمن مجالات تربوية مختلفة، وأن توقيع الاتفاق عمل وطني واقتصادي وعلمي، مبيناً أن الدولة تتجه نحو إعادة الإعمار، وإعداد جيل يسهم في بعض الصناعات التي تم تخريبها أثناء الحرب، موضحاً أن هناك مرسوماً يُعد لتطوير التعليم المهني، لافتاً أن للمعهد دور مهم في بناء قدرات الشباب، مبدياً الرغبة في التعاون ضمن رؤية أوسع .
بدوره أبدى مدير المعهد الدكتور ماهر سليمان جاهزية المعهد للتعاون في مجال العلوم البصرية والتعليم المهني انطلاقاً من الحاجة لأطر مؤهلة تلبي حاجات سوق العمل، وأضاف نظراً لوجود خبراء في المعهد يمكن أن تساهم في النهوض بواقع المدارس المهنية، يأتي الاتفاق تأطيراً لهذا العمل، لافتاً إلى وجود تعاون مسبق مع الوزارة في مجال المناهج وتأسيس المركز الوطني للمتميزين.
حضر التوقيع معاونا وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد والدكتور المهندس محمود بني المرجة، والوكيل العلمي للمعهد الدكتور إبراهيم شعيب، والوكيل التعليمي الدكتور تمام درويش، ومدير التعاون العلمي والإعلام والنشر الدكتور شادي البيطار، ورئيس قسم الفيزياء الدكتور عقيل سلوم.
الأمل بالعمل..
ممكن تحطو اسماء الناجحبن بمقابلة اللغة الروسية اذا طلعت ؟؟؟؟!!!!!