الرئيسية / التعليم في سوريا / وزارة التربية السورية / بهدف تنمية مهارات الأطفال وقيمهم وشخصياتهم في مرحلة طفولتهم

بهدف تنمية مهارات الأطفال وقيمهم وشخصياتهم في مرحلة طفولتهم



بهدف تنمية مهارات الأطفال وقيمهم وشخصياتهم في مرحلة طفولتهم المبكرة: اعتماد وثيقة المعايير الوطنية لرياض الأطفال في الجمهورية العربية السورية

خلال ورشة عمل عقدت اليوم وضمت خبرات تربوية وأكاديمية من مؤسسات مختلفة، اعتمدت خلالها بشكل رسمي وثيقة المعايير الوطنية لرياض الأطفال التي أعدها المركز الإقليمي للطفولة المبكرة في وزارة التربية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
وأكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أن اعتماد تلك الوثيقة عمل مهم وهو استمرار لعمل تاريخي في سورية مرتبط ببناء الإنسان، حيث تعد رياض الأطفال أكثر المراحل العمرية تأسيساً لشخصيتهم وحياتهم، ومن خلال الوثيقة تم وضع معايير ومؤشرات يمكن قياسها وتركز على قيم الاحترام والتسامح وتقبل الآخر، مشيراً لأهمية التعاون مع كلية التربية ووزارة التعليم العالي ومنظمة اليونيسيف، وعمل المركز الحالي في إعادة الألق الإقليمي له من خلال مؤتمر عربي مرتبط بالطفولة المبكرة.
وأشارت مديرة مركز تنمية الطفولة المبكرة كفاح حداد أن الوثيقة تطوير لما أنجز عام ٢٠٠٦، تم الاعتماد في بنائها على مراجعة معايير نمائية محلية وعربية وأدلة ومراجع وفق منظور شمولي، وباعتماد هذه الوثيقة سيجري العمل على تطوير مناهج رياض الأطفال وفق تلك المعايير.
وعن دور كلية التربية تحدثت عميدة كليتها الدكتورة زينب زيود أن الوثيقة جاءت معبرة عن العمل المستمر لتطوير التعليم العام ومنسجمة مع القانون ٢١ لحقوق الطفل والغاية منها تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع والارتقاء بمستوى الأداء التربوي.
وأكد ممثل منظمة اليونيسيف فيكتور نايلاند أن العمل لتطوير مناهج رياض الأطفال أساسي لأهمية تلك المرحلة في حياة الإنسان، وهو ما يضمن استمراره في التعليم، مشيراً لاستعداد منظمة اليونيسيف للمشاركة مع الجميع ليحصل الأطفال على حياة أفضل ومستقبل ناجح.
وأشارت عضو مجلس الأمناء في منظمة آمال كلوديا توما لأهمية الوثيقة كونها تمكن التربويين من مساعدة الأطفال ليكون لديهم نمو شامل وضرورة وجود شروط دامجة حقيقية تتيح للأطفال ذوي الاعاقة الدخول للمدرسة وضرورة تدريب المدربين وتأهيلهم لتنفيذ ما ورد فيها.
وحضر ورشة عمل شخصيات تربوية وأكاديمية وعدد من مديري الإدارة المركزية وممثلي منظمة اليونيسيف ومجموعة من مديري الرياض المختلفة.








3 تعليقات

  1. المهم المدرسين يكون عندن ضمير ويعطو من قلبن مو شاطرين غير بتوبيخ والطلبات ولا حصة الرياضة الطفل محروم منها

  2. يا جماعة المنهاج لسا ما عم يعرفوا يعطوا والله ما عم نستفاد من وجودن بالمدرسة

  3. آلاء عبد الرحمن

    مناهج الروضات و المرحلة الأولى غير مناسب لعمر الطفل و ضخم لو تعيدوا النظر فيها