الرئيسية / التعليم في سوريا / المنهاج / تخفيف الحقيبة سعادة علميّة إنّ التطوّر

تخفيف الحقيبة سعادة علميّة إنّ التطوّر



………. تخفيف الحقيبة سعادة علميّة ………

إنّ التطوّر المتسارع الذي يلامس حياتنا اليوميّة، جعلنا نتساءل باستمـرار
عن حال العمليّة التربويّة في بلادنا، فمازلنا نسير على طرق مسدودة بلا
تطوّر او تحديث ، بل أصبحنا نلتمس تراجعاً في مستوى التعليم على كلّ
الأصعدة، فهذه الوزارة تقوم بتغيير المناهج فحسب، دون النظر إلى دفع
العلم نحو الأمام، فلا تملك من وسائل العلم سوى ألوانٍ وصفحاتٍ جديدة.
فهل اطّلعت وزارتنا الموقّرة على مستوى التعليم في دول العالم .
فكم من كتب ٍاستهلكت هنا وهناك، دون أن يستفاد الطالب منها، وكم من
كتب تشتت الذهن وتجعل الطالب متذمّراً منها وخاصّة التربية الوطنية التي
أصبحت عبئاً ثقيلاً على التلاميذ جميعاً في مختلف الصفوف وخصوصاً
طلّاب البكالوريا والتاسع، فقد وجدوا فيها ما ينغّص حياتهم التعليميّة أمام
دروس لا يمكن فهمها ، فإذا كانت الوزارة لا تستطيع حذف هذه المادّة فلماذا
لا تجعلها بصورة أتمتة ، وأيضاً من اختراعات الوزارة التعليم الوجداني الذي
أصبح حديث الشارع العلمي، فما المعنى المرجوّ من هذه المادّة، فلا أجد
فيها سوى هدر ٍ لمزيد من الورق والكتب ، دون أن تقدّم فائدة لطلّابنا.
وأيضاً لماذا تصرّ الوزارة على وجود مادّتين أجنبيّتين في منهاجنا المدرسيّ،
أما يكفي طلّابنا مادّة واحدة يتعلّم منها أم أنّ الوزارة حريصة على تشتيت
ذهن الطالب ليضيع بينهما دون أن يستفاد من إحداهما ، فلماذا هذا التعنّت
في الفكر الوزارى وإجبار الطالب بمواد يمكن الاستغناء عنها لتقلّ الحقيبة
المدرسيّة، ويتقرّب التلميذ من العلم بحبّ وشغف بدلاً من ازدراء واشمئزاز.

✅ 🌹🌹
✅ .
👇👇👇👇