الرئيسية / طب وصحة / تسلق خارج الأكتئاب عندما تجتاح أعماقنا ظلمة تأتي إلينا بم

تسلق خارج الأكتئاب عندما تجتاح أعماقنا ظلمة تأتي إلينا بم



تسلق خارج الأكتئاب

♠️عندما تجتاح أعماقنا ظلمة تأتي إلينا بمشاعر متضاربة لا نعرف من أين أتت !
♠️ فنسرع إلى كهوفنا بحثا عن الراحة و ألتقاط الانفاس و نميل فيها للعزلة و الصمت ,, و أحياناً تتحول كهوفنا إلى قبر نهرب إليه من هموم الحياة ليس حباً للراحة … و إنما كرهاً للحياة و صراعها الذي لا ينتهي ! ,,
♠️ فعلى قدر احتياجنا للعيش، على قدر ما نكون متمنين للموت ,, تناقض نحمله بداخلنا طول الوقت ,,
♠️ فيتحول النوم لألية دفاع نهرب بها من ظلمة أعماقنا.

♠️ إنه المثلث القاتل المعروف بأعراض الاكتئاب، الذي يجعل من سريرك قبراً.
فهو مزيج من يأس محتوم مع غضب مكبوت مع رثاء مزموم للنفس.
♠️ مشاعر مختلطة تختلف حدتها من وقت لآخر
و من شخص لآخر، غالباً وراءها أفكار خاطئة.
♠️ ” المثلث المعرفي السلبي ” ! …و يتكون من :
نظرة سلبية للواقع …
و تقييم سلبي للذات ….
و نظرة تشاؤمية للمستقبل ..
❤️ فاحترس و اجعل من كهفك محطة للراحة لتحتوي ما هضمته من مشاعر و إنفعالات كانت فوق طاقتك.
حتى تستطيع أن تعطي فرصة لتصحيح أفكارك و استعادة طاقتك.
❤️ و احذر من أن يتحول كهفك لقبر لا تخرج منه ” أكتئاب مزمن ” ,, لا تهمل مشاعرك و بادر للعلاج.
❤️ و دمتم بخير 💕
د. باسم محسن يوسف


(سماعة حكيم)