الرئيسية / كهرباء وإلكترونيات / ” صحلّي أسعار أرخص ! ” ((هي جملة بات جميع المختصين في مجال الطاقة الشمسية في سور

” صحلّي أسعار أرخص ! ” ((هي جملة بات جميع المختصين في مجال الطاقة الشمسية في سور



” صحلّي أسعار أرخص ! ”
((هي جملة بات جميع المختصين في مجال الطاقة الشمسية في سوريا والوطن العربي يعانون منها اليوم !

أحد جذور هذه الجملة هو الإقبال الشديد لأصحاب رؤوس الأموال في هذا الوضع الطاقي العصيب باستثمار أموالهم في هذا المجال الذي يعتبر موضة العصر وباب رزق واسع بالنسبة لهم وأيضا بالنسبة للفنيين الكهربائيين الذين لا يريدوا أن يفوّتوا فرصة ركوب موجة الطاقة الشمسية وأرباحها حتى بدون أساس علمي ثابت.

ومن خلال المشاهدات الشخصية والاستشارات الفنية اليومية يمكن تلخيص تلك المعاناة في النقاط التالية :

اولا – الفخ الأول هو ان اغلب عروض ودعايات المنظومات الشمسية وللأسف تندرج هذه الأيام ضمن استطاعة الانفرتر الاسمية وليس الاستطاعة الشمسية المركبة فعلياً وهذا ما لا يدركه المستفيد النهائي حتى اصبحنا جميعنا نرى عروض منظومات ال ٥ كيلو (٥٠٠٠ واط) والتي تتألف من ٨ ألواح ٢٨٥ واط (٢٢٨٠ واط ) !! وغيرها من العروض ..

ثانيا – المستفيد النهائي او الزبون لا يفهم آلية عمل النظام الشمسي وما يهمه فقط هو مخرجات ذلك النظام الشمسي والذي هو الحمل الكهربائي المراد تزويده بالطاقة
لذلك لا يعلم هل تتم تغطية الحمل نهاراً من الالواح بشكل مستقل او بمساعدة البطاريات وهنا يكمن الفخ الثاني وبعد فترة بسيطة من الزمن لا تتجاوز ال ٦ اشهر تفشل المنظومة بتلبية تلك الأحمال والمبرر محضّر مسبقاً وهو نوعية البطاريات السيئة التي يستوردها التجار مع العلم ان عمر البطاريات في منظومات الطاقة الشمسية يجب ان يقارب ال ٤ سنوات في حال كانت هناك دراسة صحيحة واستخدام سليم للمنظومة ..

ثالثاً – المزارع او الفلاح يعتمد على مبدأ المقارنة في تقييم العروض الفنية والمالية لمنظومات الضخ الشمسي فهو يقارن العرض المقدم له بما تم تركيبه عند جاره او صديقه بغض النظر عن مواصفات البئر المائية من حيث الاعماق والغزارة والاقطار أو حتى مواصفات الغاطس بحد ذاته !
لذلك يلجأ أغلب العاملين غير المختصين في هذا المجال بقصد او بغير قصد الى تقديم أرخص عروض مالية لا تحقق حتى القيم الدنيا للشروط الفنية للانفرتر من حيث مجال الفولتية وقيم الامبير الواجب تحقيقهم من اجل استمرارية عمل الغاطس بأمثل وجه في وفي مختلف درجات الحرارة معتمدين على مبدأ (كل حصان ٧٥٠ واط ويلا .. ) وما يسعفهم في ذلك ويسهل مهمتهم هو المردود العالي لخاصية ال MPPT في انفرترات ال VFD الحديثة التي تعمل بأقصى طاقتها لتعويض الخلل في الدراسة ولكن على حساب عمر الانفرتر وساعات التشغيل!!

ناهيك عن مشكلات التركيب وزوايا الميل التي تختلف ضمن السلسلة الواحدة والقواعد المعدنية غير المدروسة وعدم استخدام الحمايات الخاصة كالقواطع والفيوزات وفي أحسن الاحوال استخدام قواطع ال AC عوضاً عن ال DC او استخدام كبلات لا تمت للتيار المستمر بصلة كشريط السحب وفي أحسن الأحوال “الكبل الشعري “الذي يعرف في بلداننا بأنه كبل الطاقة الشمسية ..

اذا ما الحل ؟
كزبون لا تسترخص وضع بالحسبان أن المنظومة الشمسية مصممة لتركبها أنت ويطورها أولادك وليست للتبديل والاصلاح السنوي !

وكمهندس او فني تعمل في هذا المجال لا ترضى بتركيب أي منظومة لا ترضي ضميرك وخبرتك العلمية والعملية تحت مسمى خفض الأسعار والقاضي راضي حتى ولو كانت المنافسة من هذا القبيل كبيرة جداً ! وان تطلب الأمر اطلب الاستشارة من اصحاب الاختصاص فكلنا اليوم بحاجة الى صقل الخبرات وتبادل المعارف الجديدة)) !
منقول….




7 تعليقات

  1. كونوا المجموعة بتضم العديد من المهندسين و الفنيين اللي عم يشتغلوا بالطاقة الشمسية … ليش دائما الكلام بالعموم ليش مابنحط تقييم كل فترة و التانية للبضاعة الموجودة بالسوق السورية ( الواح انفرترات و بطاريات ) من حيث الجودة بعيدا عن الدعاية و يصبح السوق واضح اكثر للزبائن و يخفف من الحالات المذكورة بالمنشور

  2. احمد ابومحمود

    الله يجزيك الخير اسهبت الشرح

  3. أحمد حريتاني

    كلام جميل ورائع 90 بالمية من الفينين يلي بشتغلو بمجال الطاقة البديلة ليس لديهم فكرة عن كيفية العمل بهذا المنظومة

  4. مشكور

  5. محمد بن عامر

    كلام مبهم غير واضح. و أنا نادم على قرأة كل هده الأسطر و خلاصة ما كتب تتلخص في نصف سطر.
    أشترو البضاعة الغالية الثمن و لا تشترو الرخيصة.
    هذا الكلام كلام تاجر أو شخص عادي و ليس كلام مهندس أو فني متخصص.

  6. Ali Nadhim

  7. الله يعطيكم العافية
    من خلال متابعتي لشركة المانية متخصصة ف مجال الطاقة الشمسية وجدت ان البضائع الموجودة في الاسواق السورية من أسوأ انواع البضائع و للاسف لايوجد لا رقيب و لاحسيب
    و الخاسر الوحيد للأسف هو المواطن البسيط يلي مصاريه على قد الحال