طفلة عمرها ٧ أعوام، هي الطفلة الأولى لعائلة من ثلاثة اطفال،

طفلة عمرها ٧ أعوام🥰، هي الطفلة الأولى لعائلة من ثلاثة اطفال، كانت دائماً بصحة جيدة، على خط ٩٠% من الوزن و ٧٠% من الطول.
ظهر لديها بشكل مفاجئ ألم ظهري يشتد في الليل، ويمنعها من النوم🤔، لايستجيب على الباراسيتامول، طبيب العائلة أجرى لها تعداد عام وصيغة و مشعرات التهابية ( CRP,Esr) وخمائر كبدية ، كلها طبيعية😒. تراجع الأعراض التلقائي، قد طمأن الجميع، حتى عودة الأعراض بعد عدة أشهر😪، حيث عادت لمدة ٤ أيام، تم إجراء فحص بول و ايكو بطن ( لنفي حصيات كلوية) و استشارة عظمية وصورة بسيطة للعمود الفقري، كلها طبيعية، واختفى الألم🤫.
بعد شهرين عاد الألم بصورة صارخة مع صعوبة في المشي🥵، و تصلب في الجذع، لم تعد تذهب إلى المدرسة لمدة أسبوع .
تم قبولها في قسم الأطفال، سريرياً كانت بحالة عامة مقبولة، لامشكلة في الحركة ولكن تصلب في الجذع و استقامة في الانحناءات الفقرية، وألم بالضغط على الفقرات الصدرية الثامنة والتاسعة والعاشرة 🙄 المشعرات الالتهابية طبيعية، وإعادة صورة الصدر كان هناك ترقق في المسافات بين الفقرية المذكورة، الرنين المغناطيسي و الومضان بينت التهاب فقار وأقراص😲.
رغم كون زرع الدم سلبياً والمشعرات الالتهابية سلبية( لم يتم إجراء بزل من القرص الفقري) ، وبسبب وصف حالات انتانية في الأدب الطبي مع سلبية أعراض الخمج فقد تم تطبيق معالجة بالفلوغلوكساسيللين( شك عنقوديات) والاريتروميسين( حيث أنه لم يكن من الممكن نفي البارتونيللا) ، وتم تخريجها على معالجة بالاوغمنتين بحالة ممتازة🥰 .
تفاعل السلين وصورة الصدر كانا سلبيان، وهذا شيء مطمئن جداً .
إن الخطر بسبب امكانية انهدام الفقرات قد تم تجنبها بوصف كورسيت( مشدّ)لثلاثة أشهر .

مناقشة الحالة:
التهاب الفقرات والاقراص هو حدثية التهابية، السبب قد يكون خمحي( عنقوديات، تدرن kingella, بارتونيللا).
وبعضها قد يكون عقب رضّ.
تتجلّى بألم ظهري مع تقارب في المسافات بين الفقرية، مع تآكل في الفقرات القريبة.
السريريات: ألم ظهري شديد مع صلابة وصعوبة في الانعطاف الظهري، و استقامة الانخناءات الفقرية الفيزيولوحية و صعوبة المشي، قد يكون مترافق بحرارة و زرع دم ايجابي.
كما يقول النلسون🤤 فإن هناك حالات أخف مما ذكر ولاتترافق مع علامات خمجية حهازية أو موضعة.
سابرينا كان لديها هذا الشكل، بدء مخاتل و تحاليل سلبية، والصور البسيطة لم تفيد في البداية، لأن التغيرات الشعاعية كانت بطيئة.
مفتاح الحالة كان الألم الظهري المختلف عنه في الكبار الذي يكون غالبا ميكانيكي ( تبارز ديسك وضغط جذود الأعصاب)
مأخوذة من مجلة medico e bambino
د. عمار أحمد

(سماعة حكيم)