الرئيسية / طب وصحة / كثيراً ما نتعرض في تقارير الصور الشعاعية التي نجريها لعظامنا

كثيراً ما نتعرض في تقارير الصور الشعاعية التي نجريها لعظامنا



كثيراً ما نتعرض في تقارير الصور الشعاعية التي نجريها لعظامنا وفقراتنا للعبارة التالية: (المناقير العظمية)
ماهي هذه المناقير وماهي أهميتها؟ هذا ماسنتكلم عنه في البوست التالي:

المناقير العظمية:
هي نتوءات عظمية زائدة تتشكل على امتداد حواف العظام، غالباً ما تتشكل في الأماكن التي تلتقي فيها العظام ببعضها البعض، أي في المفاصل وفقرات العمود الفقري.
لا تسبب أي أعراض ويمكن أن تكتشف بعد تشكلها بسنوات عن طريق الصدفة، ولاتتطلب في هذه الحالة اي اجراء علاجي.
إلا أن بعضها قد يسبب أعراضاً قد تؤثر على حياتنا اليومية سلباً وبالتالي وجب علاجها.

– كيف تتشكل هذه المناقير؟
تتشكل مع تقدم العمر نتيجة للتآكل الغضروفي الحاصل في المفاصل، وكآلية مرممة في الجسم نتيجةً لهذا التآكل تبدأ الخلايا العظمية الموجودة على سطوح المفاصل المصابة بالتكاثر بشكل عشوائي مشكلةً هذه المناقير.

– ماهي أهم الأعراض الناجمة عنها؟
لاتسبب معظم المناقير العظمية أي علامات أو أعراض.
وفي بعض الحالات قد تؤدي الى أعراض لها علاقة بمكان المناقير:

1- الركبة:
آلام عند بسط وعطف الركبة، وقد تؤدي في بعض الحالات الشديدة لتورم الركبة.
2- العمود الفقري:
يمكن للمناقير العظمية أن تضيق القناة التي تحتوي على النخاع الشوكي، أو تضيق المسافة التي تخرج منها الجذور العصبية، وبالتالي يمكن أن تسبب ضعفاً أو تنميلاً أو ألماً في الذراعين أو الساقين.
3- الورك:
آلام عند تحريك الورك.

– ماهو العلاج؟
يعتمد العلاج هنا على وجود الأعراض، وعلاج سبب التنكس الغضروفي والعظمي:
1- علاج الأعراض:
المسكنات ومضادات التشنج التي تختلف باختلاف عمر المريض وسوابقه المرضية.
2- سبب التآكل والتنكس الغضروفي والعظمي:
( نقص الكالسيوم – نقص الفيتامين دال3 – نقص المغنزيوم – البدانة ….الخ)

دمتم سالمين…
الدكتور مجدالدين الخطيب


(سماعة حكيم)



3 تعليقات

  1. Majdedin Khatib