الرئيسية / أخبار / مشروعات صغيرة متميزة ضمن معرض التطوير البيئي في حمص

مشروعات صغيرة متميزة ضمن معرض التطوير البيئي في حمص



مشروعات صغيرة متميزة ضمن معرض التطوير البيئي في حمص

قصص نجاح متميزة ومشاريع صغيرة تشكل فرص عمل حقيقية ومبادرات مثمرة لعدد من السيدات والشباب ضمن المعرض البيئي الذي تقيمه مؤسسة التطوير للبيئة على هامش يوم البيئة الوطني في صالة مدينة المعارض بحي الوعر بحمص.

وفي جناح سوق منتجات المرأة الريفية في المعرض بينت سهير رسلان مسؤولة الجناح والسوق في مديرية زراعة حمص لمراسلة سانا أن البيئة السورية غنية بمنتجاتها المتنوعة ومتعددة الأصناف من الأطعمة والأشربة ووراء كل منتج ريفي قصة عطاء فتجد المواسم تزخر بإنتاج المونة من المجففات كالتين والعنب والملوخية والمكسرات وبعض الخضار الصيفية والمخللات والمربيات على اختلاف أنواعها والسمن العربي والدبس مشيرة إلى الإقبال الكبير والمشاركة في المعرض التي تأتي في إطار دعم النساء الريفيات المنتجات.

وتشارك أماني مسعود بمنتجاتها من اكسسوارات ومشغولات زينة يدوية ومنتجات ذهب برازيلي حيث بدأت بالترويج لها منذ خمس سنوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصولا اليوم إلى افتتاح محلين تجاريين في حيي الحمرا والغوطة وتشغيل عشرات السيدات عبر الترويج لمنتجاتهن.

وفي ركن آخر هناك لوحات من نوى الزيتون وأبواب عتيقة من بقايا الأشجار وتحف وصمديات يغلفها طابع تراثي أصيل لصاحبها أحمد العلي مؤسس مشغل خيري ويشارك بمنتجاته بالمعرض للتعريف بها حيث يتم تنفيذ برنامج اعادة التدوير للاستفادة من جميع مكونات البيئة وبرنامج آخر لإحياء التراث والمهن التقليدية اليدوية ويتم تدريب الأطفال والشباب بالمشغل مجانا من ذوي الشهداء والجرحى والعائلات المحتاجة ممن لديهم شغف بهكذا مهن.

ولم تجد المعلمة مها قبق بعد إحالتها على التقاعد منذ ثلاث سنوات بديلا لملء وقت فراغها عن إنتاج لوحات فنية وصمديات متنوعة بنكهة تراثية بسيطة الشكل وعميقة المعنى تصنعها من الخيش والخرز الملون والساتان داعية السيدات إلى توظيف واستثمار مختلف الطاقات الإبداعية لديهن ولا سيما في ظل الظروف الراهنة.

سوزان النكدلي تشارك لأول مرة مع مؤسسة التطوير للبيئة ولها مشاركات سابقة بالمعارض وظفت مهارتها وشغفها بشغل الخرز بإنتاج لوحات فنية مصنوعة من مخلفات جذوع الأشجار وبعض الحصى والحجارة والصدف والعقيق والسيراميك وإضافة الخرز بألوانه وأشكاله المتعددة فبعض القطع حسب النكدلي استغرق شهورا وبعضها أسابيع لإنتاج الأرقى والأكثر حرفية وجمالا.

ومن المشاريع البيئية والاقتصادية الرائدة والنوعية إنتاج الفيرمي كومبوست أو سماد الدود الذي بدأ يتوسع في المحافظة حيث يعرض خليل سليمان من قرية تل الورد بمنطقة المخرم منتجه من السماد وبدأ منذ سنة بإنتاج سماد الفيرمي كمبوست.

محاسن ابراهيم صاحبة أول مشروع بالمحافظة لإنتاج الفيرمي كومبست أشارت إلى أنها تشارك للمرة الأولى في معرض التطوير البيئي لعرض منتجها آملة بتبني مشروعها لإنتاج الفيرمي كومبست للوصول إلى زراعة خالية من الأمراض والاستغناء عن السماد الكيماوي لتحقيق النهوض الزراعي باعتباره عصب الاقتصاد السوري.

ولمشاغل الجمعيات الخيرية والمبادرات الأهلية تم تخصيص عدد من أركان المعرض لعرض منتجاتها من المشغولات اليدوية والوسائل التعليمية بهدف تنمية الحس الجمالي والقيمي لدى الأطفال ولا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة وفقا لميساء عجم اوغلي مسؤولة المركز المهني في جمعية الرجاء لرعاية المعوقين


صحيفة تشرين