الرئيسية / التعليم في سوريا / وزارة التربية السورية / مع اختتام المشاورات الوطنية حول قمة تحويل التعليم: ورشة عمل

مع اختتام المشاورات الوطنية حول قمة تحويل التعليم: ورشة عمل



مع اختتام المشاورات الوطنية حول قمة تحويل التعليم: ورشة عمل مكثفة لمناقشة ورقة الالتزام الوطني المتعلقة بالقمة

لماذا تحويل التعليم الآن؟…الالتزام بمعالجة الإقصاء التعليمي، وتحويل مهنة التدريس، وتجديد المناهج وطرائق التدريس، والتحول الرقمي من أجل التعلم العادل والمنصف، وتمويل التعليم، والاستجابة حول كوفيد ١٩، …وغير ذلك من النقاط التي نوقشت اليوم خلال ورشة التشاور الوطني بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع ومعاونيه وممثلي عدد من الوزارات والمنظمات الدولية الشريكة ومديري الإدارة المركزية في وزارة التربية.
وأكد الوزير طباع أهمية الورشة لأنها حصيلة عمل أشهر عدة انطلاقاً من أن التعليم حاجة أساسية، مبيناً أن الورقة السورية تعكس خلاصة تجربتها في التعليم خلال الحروب والكوارث وثمرة عمل وثيق مع المنظمات الدولية، مشيراً لأبرز البنود المتعلقة بخطة وزارة التربية والتي ستتضمنها ورقة الالتزام الوطني المتعلقة بتنمية المهارات وتشجيع الابداع والانتقال بالتعليم من الجانب التقليدي للتفاعلي ودور المجتمع في تعزيز قيم التعاون والتواصل والتعاطف وتفهم الآخر، معتبراً أن الوصول لمدرسة آمنة وصحية ستبني انسان ومواطن قادر على بناء الحياة التي يحلم بها، ثم الوصول الى مجتمع آمن وصحي ثم الى كوكب آمن بعيد عن الحروب والارهاب، وأضاف انه تم ارسال مسودة الورقة السورية الى الوزارات المعنية صاحبة العلاقة وللإدارات ومديري التربية ليكون الالتزام أكثر شعبية، يتم بعدها اعتماد ورقة الالتزام الوطني لقمة تحويل التعليم والتي سيجري خلالها الاتفاق على التزام عالمي بهذا الخصوص.
وأشارت نائب ممثل منظمة اليونيسيف غادة كجه جي للحرص على العمل التشاركي لتعزيز المهارات الشابة والدخول إلى سوق العمل بما يسهم في النمو الاقتصادي، مشيدة بدور الوزارة مع الشركاء للحد من تأثير الأزمة وجائحة كورونا، إضافة الى الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل الوزارة لانجاز الورقة الوطنية لتحويل التعليم.
وتحدث معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد عن التنمية المستدامة والمعايير والمؤشرات التربوية الوسطية للهدف الرابع، كما استعرض الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو الدكتور نضال حسن الخطوات التي قام بها الجانب الوطني تحضيراً للقمة، خاصة ما يتعلق بالتشبيك بين القطاعات، ودراسة متطلبات التحول في التعليم، وإطلاق المشاورات لتحضير الوثيقة الوطنية بعد تشكيل اللجان الفرعية.
وتحدثت مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي عن التعلم والمهارات للعمل الحياتي والتنمية المستدامة، موضحة محاور التعليم التأسيسي من منظور التعلم مدى الحياة الذي تضمن منهجية اعتماد مفهوم التعلم مدى الحياة في السياسات التعليمية للتطوير المجتمعي بما ينسجم مع التحول في التعليم.
وقدمت مديرة الصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي عرضاً حول النهوض بالتعليم من خلال المدارس المعززة للصحة عبر تشجيع جميع المشرفين والمعلمين العاملين في المدارس على دعم الخطط المعززة للصحة في مدارسهم، والالتزام بمنهاج مدرسي يدعم صحة الأطفال الجسدية والنفسية والاجتماعية العاطفية، وتأمين بيئة مدرسية آمنة وداعمة من الناحية النفسية والاجتماعية.
كما قدم مدير التخطيط والتعاون الدولي غسان شغري أيضاً عرضاً حول تمويل التعليم، تناول فيه التمويل الكافي للتنمية المستدامة المطابق لاحتياجات البلد، والعدل وكفاءة الإنفاق على التعليم، واحتياجات القطاع التربوي من الموارد المادية لتأمين الوسائل التعليمية والكتاب المدرسي، والتحديات والصعوبات.
وتضمنت الورشة عمل مجموعات لمناقشة بنود الالتزام الوطني حول قمة تحويل التعليم.