الرئيسية / طب وصحة / نقص بالأطباء لأسباب متعددة منها الاستقالات المتكررة و حاجة

نقص بالأطباء لأسباب متعددة منها الاستقالات المتكررة و حاجة



نقص بالأطباء لأسباب متعددة منها الاستقالات المتكررة و حاجة ماسة للأطباء بالعديد من الاختصاصات، بالإضافة الى نقص في عدد الممرضات الاختصاصيات، حيث توجد 12ممرضة عمليات فقط أي النقص العددي 35 ممرضة.
و نقص الأدوية العلاجية وتجهيزات بالية.
بالإضافة إلى العدد الهائل من المراجعين بشكل يومي، لكون المشفى هذا هو الوحيد التخصصي على مستوى القطر والجميع بحاجته.

الأستاذ الدكتور رستم مكية المدير العام للهيئة العامة لمستشفى الأطفال الجامعي بدمشق
محمد النعسان جريدة تشرين

التفاصيل👇👇


(سماعة حكيم)



6 تعليقات

  1. تحدث المدير العام لمستشفى الأطفال الدكتور رستم مكية لـ”تشرين”: عن الضغط الكبير الذي تعيشه الإدارة والإشكالات والمعوقات التي لم تجد حلاً لدرئها، وعن الصعوبات العالقة التي يعاني المشفى منها مثل: النقص الكبير بعدد الأطباء الاختصاصيين ولكافة الأقسام الطبية بسبب الاستقالات المتكررة ونقص الإيفاد ووفاة أطباء ، فهنالك طبيب واحد فقط باختصاص مغاير (أمراض هضمية) نظراً للحاجة بسبب وفاة رئيس الشعبة السابق بسبب الجا ئحة، وهنالك حاجة ماسة لأطباء إسعاف وصحة عامة وطب طوارئ اختصاصيين.
    وهنالك طبيب عضو هيئة تدريسية فقط، وطبيبان متعاقدان (أحدهما سيبلغ سن التقاعد قريباً جداً، وطبيب معيد واحد ) لمصلحة مشفى الأطفال (منقطع عن الدوام بالمشفى بطلب من رئيس قسم الأشعة شخصياً كما أعلمنا).
    إضافة لعوائق مختلفة منعتنا من التعاقد مع أطباء مختصين لتعويض هذا النقص، ناهيك عن الإهمال والتقاعس من قبل بعض الأطباء والممرضين والعاملين لدينا بإنجاز مهامهم، فهنالك نقص في عدد الممرضات الاختصاصيات، حيث توجد 12ممرضة عمليات فقط أي النقص العددي 35 ممرضة.
    ويضيف المدير العام إن العدد الهائل من المراجعين بشكل يومي، يحرجنا تماماً، لكون المشفى هذا هو الوحيد التخصصي على مستوى القطر والجميع بحاجته، ولدينا كذلك نقص هائل بمعظم الأدوية العلاجية ولاسيما الإسعافية منها بسبب تعميم الاستجرار المركزي، ما يضطر الأهالي لتأمينها على نفقتهم، وهنا تكمن المعاناة التي نلمسها شخصياً بعدم قدرة معظمهم على شرائها، وبالتالي لا نعرف ماذا نفعل!
    أيضا هناك نقص كبير بمعظم المواد الطبية الخاصة بالإسعاف وأمراض القلب والذي يؤخر إجراء العمليات الجراحية بسبب الحاجة لبعض التجهيزات الخاصة بذلك.
    ولدينا مسألة أخرى هي عدم القدرة على إنجاز غالبية الفحوصات الشعاعية بسبب تعطل معظم الأجهزة الأساسية المتآكلة والبالية كجهاز الرنين المغناطيسي وجهاز الطبقي المحوري وأجهزة الإيكو وجهاز الأشعة التنظيرية.
    وتابع الدكتور مكية حديثه قائلاً: هناك مشكلة داخلية هي عدم تناغم أو انسجام بين عدد من كوادر العمل الطبي العامل لدينا، ما يمنع العمل كفريق طبي متكامل.. كذلك الإشكالات المتعلقة بوحدة العناية المشددة بسبب نقص الفعالية الطبية والتخديمية والجهوزية العامة، ونقص أطباء التخدير والإنعاش، وعدم التنظيم المباشر لآليات العمل بالقبول ومواعيد العمليات بسبب الإهمال والفوضى وبسبب انتشار الوباء ونقص المواد الطبية، ما أدى لتأجيل و تأخير إجراء العمليات الجراحية والعمليات.
    ناهيك عن الحالة السيئة لمعظم الأجهزة والبنى التحتية للعنايات المشددة وغرف العمليات والمرضى.
    وأضاف: نعاني من النقص بالفنيين المخبريين وعدم إمكانية إنجاز معظم التحاليل المخبرية بسبب قدم الأجهزة ونقص المواد التشغيلية والمحاليل الكيميائية الأساسية لعمل المخبر.
    وأضاف: لدينا نقص واضح بعدد الممرضات العاملات ومساعدات التمريض مقارنة بعدد الأطفال المرضى. حيث إننا نحتاج اليوم لضعف العدد الموجود حالياً لإنجاز الأعمال بحدها الأدنى.
    ونوّه مكية لضرورة زيادة عدد طلاب الدكتوراه بمختلف الاختصاصات وإعادة تأهيل القاعات المخصصة لطلاب كلية الطب والدراسات العليا، وتأمين أجهزة إسقاط ضوئي Projectors حديثة لضرورتها.
    وختم المدير العام حديثه عن كثرة الانقطاعات المؤقتة عن الدوام لبعض ممرضات الدوام الليلي ونقص المؤهلات الفنية للكوادر العاملة والاضطرار لتوزيع عمل بعض الممرضات على أقسام خارج تخصصهم وخبرتهم مع عدم الإنكار بالأعباء الكبيرة الملقى على عاتق ممرضة الأطفال مقارنة مع الممرضة المتخصصة للمرضى البالغين.
    وعدم وجود تعويض مالي مقبول لطبيعة العمل أسوة بأقسام الأشعة والتخدير تناسب حجم العمل، ونسبة الفرز غير الكافية من خريجي مدرسة التمريض للمشفى .
    وعند سؤالنا عن الآلية التي تقوم به الإدارة لمعالجة تلك المواضيع أجاب د. مكية: إنهم عقدوا اجتماعات مع الكوادر الطبية والتمريضية لإيجاد تقييم مناسب للأسباب ووضع أسس جدية للحل، وعقدنا اجتماعات متكررة بالوزارة لذلك الأمر ، وتم تكليف لجان داخلية من المعنيين لوضع خطوات عملية للمعالجة كذلك تم توجيه العديد من الكتب اللازمة إلى رئاسة مجلس الوزراء و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لدعمنا ومساندتنا والوقوف بجانبنا لتجاوز تلك المعوقات الرئيسية بأسرع وقت ممكن، وتكليف لجنة وزارية لإعادة هيكلية العمل في البنية التمريضية بالمشفى.
    ومن المشاريع التي تم إنجازها، وبتوجيهات مباشرة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كتوسيع شعبة الخلايا الجذعية وتجهيزها بشكل كامل، وضم مركز جراحة القلب عند الأطفال، كذلك تأهيل مبنى الإسعاف والعيادات على أسس حديثة، وتأهيل المطبخ المركزي وفق الأسس الهندسية
    العالمية وإنجاز لوحة تعريفية مع مظلة كبيرة فوق الباب الرئيسي للمشفى وبناء مكتبة متطورة تواكب العصر وحاجات الطلبة، والإقلاع بمشروع مبنى المرأب وفق منظور متطور و جديد، وإحداث قاعة إقامة وإستضافة لأهالي الأطفال مع المرافق التي يحتاجون إليها، وإعادة تأهيل الساحات والحدائق وإنارة الأرصفة الداخلية، وتفريغ الطابق السابع لإعادة تأهيله بفعاليات طبية وخدمية تحتاجها الأقسام، إضافة لقرار محافظة دمشق بتخصيص المشفى بحرم النهر المجاور من أجل مشروع مبنى متعدد الخدمات.”

  2. ماهي الحلول المنطقية برأيكم ⁉️

  3. نورالصباح الصباح

    لهيك رفعوا الدعم عن الاطباء…تشجيعا لسفرهم…عوجا

  4. شہۨہۨہۨهہۨہۨہيۨہۨہۨد ہۨہۨ

    الحلول مكلفة

  5. تم

  6. الحل هو تعطي الطبيب حقه والممرضه بيبطل احد يسافر او يستقيل