الذاكرة البشرية لا تتسع لعدد لا نهائي من الأشخاص والأحداث والأشياء ، كما وأنها لا تخضع للدراسات العلمية الحديثة المختصّة "بالتكبير" ، كما وأنها لا تستحق أن تُستهلك فيما لا يخدمنا ويخدم مصالحنا ، لذلك كان لا بد لنا نحن البشر من إعادة ترتيب الأشخاص والأحداث والأشياء داخلها - مع مراعاة الأولوية - ولذلك أيضاً إن لم تجد صورة لك في ذاكرة أحدهم فكن متيقناً أنّه وبعد إنتهائه من تحديد أولوياته لم يجد لك حيزاً في ذاكرته يضعك فيه بسبب امتلائها ; أي أنّك أدنى من أدنى أولوياته
2
كلّ شيء في هذا العالم، القوانين والعلوم والدول، من صنع أشخاص مثلي و مثلك، وبالتالي كل شيء قابل للدراسة والنقد والتقويض والبناء ، لسنا ضيوفًا على هذا الكوكب، فنحن ننتمي إليه بقدر ما ينتمي إلينا، وماضيه ملك لنا وكذلك مستقبله
2
يحكى ان سافر أحد الشباب للدراسة في ألمانيا ..
فسكن في شقة وكان يسكن أمامه شاب ألماني ، ليس بينهما علاقة ، لكنه جاره ..
سافر الألماني فجأة وكان موزع الجرائد يضع الجريدة كل يوم عند بابه ..
انتبه صاحبنا إلى كثرة الجرائد ، سأل عن جاره فعلم أنه مسافر ..
لَـمَّ الجرائد ووضعها في درج خاص وصار يجمعها كل يوم ويرتبها ..
لما رجع صاحبه بعد شهرين أو ثلاثة سلم عليه وهنأه بسلامة الرجوع
ثم ناوله الجرائد وقال له : خشيت أنك متابع لمقال .. أو مشترك في
مسابقة .. فأردت أن لا يفوتك ذلك ..
نظر الجار إليه متعجباً من هذا الحرص فقال : هل تريد أجراً أو مكافأة على هذا ؟
قال صاحبنا : لا .. لكن ديننا يأمرنا بالإحسان إلى الجار وأنت جار فلا بد من الإحسان إليك ..
ثم ما زال صاحبنا محسناً إلى ذلك الجار حتى دخل في الإسلام ..
وصدق عمر بن عبدالعزيز حين قال : ( كونــوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون ، قيل : كيف ؟ قال : بأخلاقكــم ).
2
ولأن كل شيء عندنا مختلف ويمر من خلال آليات "تعويض" فأن نجاحات الآخرين "القريبة" لا تستخدم كتجارب صالحة للدراسة والتأمل والعبرة والمقارنة.. بل تستخدم كوسيلة تخدير أخرى ، باعتبار أن هذه النجاحات والانتصارات ستؤدي إلى زوال فشلنا وهزائمنا.
2
إننا نحبس التلاميذ ست سنين للدراسة الثانوية، ونحشو رؤوسهم بمعلومات أكثرها لا ينفع في الحياة. وماذا لعمري استفدت أنا من دراسة المثلثات والهندسة النظرية و (حفظ) معادلات الكيمياء وقوانين الفيزياء في القضاء أو في تدريس الأدب أو في فن الكتابة، وتلك هي أعمالي في حياتي؟
2
و في ظننا أن المصريين وحدهم يصنعون جينات الاستبداد و تضخم الذات لدى حكامهم و رموزهم الفنية و السياسية و الاقتصادية، بل و الدينية أيضًا. فإذا حاولنا نزع غلالة التقديس عن شخصية تاريخية، و أخضعنا تلك الشخصية للدراسة و البحث، ظهر من يرفضون و يحتجون كأن تاريخنا مقدسٌ و أبطال هذا التاريخ منزهون عن كل عيب أو نقيصة. و ما هكذا يكون التاريخ!
2
وفـي ظننا أن المصريين وحدهم يصنعون جينات الاستبداد وتضخم الذات لدى حكامهم ورموزهم الفنية والسياسية والاقتصادية، بل والدينية أيضـًا. فإذا حاولنا نزع غلالة التقديس عن شخصية تاريخية، وأخضعنا تلك الشخصية للدراسة والبحث، ظهر من يرفضون ويحتجون كأن تاريخنا مقدسٌ وأبطال هذا التاريخ منزهون عن كل عيبٍ أو نقيصة .
2
الفقراء لا يملكون سيارات، ولا متاجر مجوهرات، ولا يأكلون اللحم بانتظام، ولا يرسلون أبنائهم للدراسة في الخارج، ومع الواحد منهم مصروف شهري مقداره خمسة وعشرون جنيهاً، وخمس بدل .
غازي عبد الرحمن القصيبي
2
أن العلوم الإنسانية لم تتوارث تراثا واضح المعالم لأنها كانت منطوية تحت الفلسفة، ومع بداية القرن الثامن عشر بدأت هذه العلوم تفترض فكرة وجود الإنسان كذات قابلة للدراسة والبحث
2
والصمت .. وحده الصمت قادر على تحفيز أصوات بداخلنا.
1
وحده الصمت قادر علي تحفيز أصوات بداخلنا، تبدو لأناس آخرين، نطمئن لهم، يرشدوننا إلي أماكن غير مألوفة، نحث إليها الخطي مطمئنين.
1
وحده الصمت قادر على تحفيز أصوات بداخلنا، تشير لأناس آخرين نطمئن لهم ، يرشدوننا إلى أماكن غير مألوفة، نحث إليها الخطى مطمئنيين.
1
بعد أن تنظم وتهدئ من عملياتك العقلية ثم تضع المسافة التي تحتاج إليها بين الأفكار وبينك، يمكنك أن تبدأ في توجيه مزيد من التركيز نحو ماهيتك الحقيقية: قيمتك الحقييقة وأهدافك الأهم؛ فالتعرف علي المشاعر المخيفة أو المؤلمة أو المدمرة، ثم تقبلها وتخطيها بعد ذلك، تمثل جميعها الطريقة الصحيحة التي تمنحها القدرة علي تحفيز ما يجعلنا "نتأمل" داخل ذواتنا، وذلك من خلال التفكير في القيم والطموحات طويلة المدي والتفاعل معها، حيث يساعدنا علي إيجاد طرق جديدة وأفضل لتحقيق هذه القيم والطموحات.
1
الحكم والمقولات التي تم نشرها مؤخراً
حكم ومقولات عن تحفيز للدراسة
حكم ومقولات عن المزح والنكد
حكم ومقولات عن عن الصداقه
حكم ومقولات عن الله
حكم ومقولات عن حب الله
حكم ومقولات عن عبارات دينيه
حكم ومقولات عن التوبة
المقولات والحِكم بالأعلى جُمعت من الشبكة العنكبوتية ومن مصادر متنوعة غير رسمية ولاتعبر عن رأينا بأي شكل من الأشكال
2025-12-15 09:01:30