ليس من المتأخر مطلقاً أن تسأل نفسك، هل أنا مستعد لتغيير الحياة التي أحياها؟ هل أنا مستعد لتغيير نفسي من الداخل؟ وحتى ولو كان قد تبقى من حياتك يوم واحد يشبه اليوم الذي سبقه، ففي كل لحظة ومع كل نفس جديد، يجب على المرء أن يتجدد ويتجدد ثانية. ولا توجد إلا وسيلة واحدة حتى يولد المرء في حياة جديدة وهي أن يموت قبل الموت.
5
الفن هو الحياة، والحياة هي الحياة، لكن فن الحياة أن تحيا حياتك بفن
4
إن كانت الهزّات العاطفيّة قدرًا مكتوبًا علينا، كما كُتِبَت الزلازل على اليابان، فلنتعلّم من اليابانيّين إذاً، الذين هزموا الزلازل بالاستعداد لها، عندما اكتشفوا أنّهم يعيشون وسط حزامها. يمرّ زلزال خفيف على بلد عربي، فيدمّر مدينة عن بكرة أبيها، ويقضي على الحياة فيها لسنوات عدّة. ذلك أنّ الإنسان العربي قدريّ بطبعه، يترك للحياة مهمّة تدبّر أمره. وفي الحياة، كما في الحبّ، لا يرى أبعد من يومه، وهو جاهز تمامًا لأن يموت ضحيّة الكوارث الطبيعيّة أو الكوارث العشقيّة، لأنّه يحمل في تكوينه جينات التضحيات الغبيّة، للوطن والحاكم المستبدّ، وللعائلة والأصدقاء، فكيف لا... للحبيب. في المقابل، تصمد جزر اليابان يوميًّا في وجه الزلازل. كلّ مرّة تخرج أبراجها واقفة، ويخرج أبناؤها سالمين. عندهم، يُعاد إصلاح أضرار الزلازل في بضعة أيّام؛ وخارج التسونامي.. قلّما تجاوز عددُ الضحايا عددَ أصابع اليد
4
ما يجعل الحياة تستحق أن نحياها هو الإيمان بشيء والتحمس لشيء
4
مأساة الحياة هي ما يموت داخل المرء أثناء حياته
4
كان مارسيل بانيول يقول: «تعوّد على اعتبار الأشياء العاديّة.. أشياء يمكن أن تحدث أيضًا». أليس الموت في النهاية شيئًا عاديًّا. ، تمامًا كالميلاد، والحبّ، والزواج، والمرض، والشيخوخة، والغربة والجنون، وأشياء أخرى؟ فما أطول قائمة الأشياء العاديّة التي نتوقّعها فوق العادة، حتى تحدث. ، والتي نعتقد أنّها لا تحدث سوى للآخرين، وأنَّ الحياة لسبب أو لآخر ستوفّر علينا كثيرًا منها، حتَّى نجد أنفسنا يومًا أمامها. عندما أبحث في حياتي اليوم، أجد أنَّ لقائي بك هو الشيء الوحيد الخارق للعادة حقًّا. الشيء الوحيد الذي لم أكن لأتنبّأ به، أو أتوقّع عواقبه عليّ. ، لأنّني كنت أجهل وقتها أنَّ الأشياء غير العاديّة، قد تجرّ معها أيضًا كثيرًا من الأشياء العاديّة. ورغم ذلك.. ما زلت أتساءل بعد كلّ هذه السنوات، أين أضع حبّك اليوم؟ أفي خانة الأشياء العاديّة التي قد تحدث لنا يومًا كأيّة وعكة صحِّيّة أو زلّة قدم.. أو نوبة جنون؟ أم.. أضعه حيث بدأ يومًا؟ كشيء خارق للعادة، كهديّة من كوكب، لم يتوقّع وجوده الفلكيّون. ، أو زلزال لم تتنبّأ به أيّة أجهزة للهزّات الأرضيّة. أكنتِ زلّة قدم.. أم زلّة قدر؟
4
يمكن فهم الحياة من الخلف للأمام، ولكن يجب أن تحياها من الأمام للخلف
4
كلما أمعنت النظر في مشاكل حياتنا زدت اقتناعا بأننا بحاجة إلى المزيد من الحب والرحمة؛ فالحب يجعل الحياة مقبولة بما يثيره فينا من أحاسيس، والرحمة تلطف الحياة برقتها وخيرها
4
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية
4
احيانا تبدو الحياة تماما كفصول الكتاب, بعضها جيد وبعضها سيء ولكنها تتجمع كلها لتشكل قصة حياتنا
4
قد تقصر الحياة وقد تطول , فكل شيء مرهون بالطريقة التي نحياها بها
4
لا يمكن أن ترتكب خطأ كبيرا في الحياة أكثر من عزوفك عن العمل وذلك لانك لم تضف شيئأ جديدا الى حياتك او حياة غيرك
4
اذا كان النصر ليس كل شيء في الحياة , فلما نواصل حياتنا بكفاح ونواصل تسجيل الاهداف
4
وحدها الحياة التي نحياها من اجل الاخرين هي ما تستحق العيش
4
استفيدوا من اليوم الحاضر لتكن حياتكم مذهلة خارقة للعادة , اسطوا على الحياة امتصوا نخاعها كل يوم مادام ذلك ممكنا فذات يوم لن تكونوا شيئا .. سترحلون وكأنكم لم تأتوا
4
النجاح الوحيد في الحياة هو أن تستطيع أن تحيا حياتك بالطريقة التي تريدها
4
اعظم مغامرة يمكن ان تخوضها في حياتك هو ان تعيش الحياة التي دائما ما كنت تحلم بها
4
كتب الله قدرنا على جبيننا واختار لكل منا الحياة التي عليه ان يحياها وليس عليك الا ان تقرا ما كتب لك
4
إن سر النجاح هو أن تتعلم كيف تستخدم الألم والمتعة بدلاً من السماح للألم والمتعة من استخدامك. فإن فعلت فإنك ستتحكم في حياتك وإلا فإن الحياة هي التي ستتحكم فيك
4
الحياة قد تصبح اكثر صعوبة من ذي قبل عندما نسخر حياتنا للاخرين, الا انها ستكون حياة قيمة وتمنحنا ما نتمناه من سعادة
4
في طفولتك لم تكن تحمل هما , لم تكن لديك حسابات لاي شئ , لم تكن تفكر نادما في الماضي ولم تكن قلقا بخصوص المستقبل , فكنت تمتص روعه حاضرك لحظة بلحظة , كل ما تراه وتفعله تشعر بقوه الحياه فيه تتشرب جماله وعنفوانه .. حينما كبرت اصبحت قلقا كعاده البشر حينما ينضجون فيشعرون بالخوف من الحياة , واذا بك تفكر طوال الوقت اما في الماضي او في المستقبل .. اصبحت تعيش لحظه مضت او لحظه لم تات بعد , بينما اللحظة الحالية تضيع واحده تلو الاخري .. في النهاية ستجد انك لم تعش اصلا ! ستصل نهاية حياتك لتكتشف انك لم تعش سوي في طفولتك , بينما بقيه عمرك قضيته في ازمان اخري . أحمد عبد المجيد
5
إن حياة تنتهى بالموت و لا بقاء بعدها .. هى حياة لا تستحق أن نحياها .. أنها ليست حياتنا .. أن حياتنا أعظم من أن تنتهى إلى الدود و التراب .. أن القداسة التى تتسم بها الحياة فى صميمها .. تنفى عنها هذه النهاية الهازلة .. فليس بعد الحياة الا حياة .. لا موت هناك و ليس فى الكون المتحرك نقطة سكون .. الكل يتحرك فى دورة أبدية لا نهاية لها .. و أقول هذا لمن يجيئون بعدى و أقول لمن يسألنى عن متوسط عمر الانسان .. إنه اللا نهاية .
5
حياتنا كما يحياها جمهور الناس، ويُحصنها رأي عام قادر على طمس أي صوت يرتفع ليُغيّر صورة الحياة نحو ما يظنه الأفضل، تتصدى للفكرة الجديدة، حتى ولو كانت متصلة بالعلم النظري الذي لا يمس حياة الناس العملية في شئ .
~
5
وصعد بلال فوق ظهر الكعبة فأذن للصلاة ، وأنصت أهل مكة للنداء الجديد على آذانهم كأنهم في حلم ، إن هذه الكلمات تقصف في الجو فتقذف بالرعب في افئدة الشياطين فلا يملكون أمام دويِّها إلا أن يولوا هاربين ، أو يعودوا مؤمنين. الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر. هذه الصيحات المؤكدة تذكر الناس بالغاية الأولى من محياهم ، وبالمرجع الحق بعد مماتهم ، فكم ضلّلتِ البشرَ غاياتٌ صغيرة أركضتهم على ظهر الأرض ركضَ الوحوش في البراري ، واجتذبت انتباههم كلَّه فاستغرقوا في السعي وراء الحطام ! وامتلكت عواطفهم كلها ، فالحزن يقتلهم للحرمان ، والفرح يقتلهم بالامتلاء ، ولِمَ يسفه المرء نفسه بالغيبوبة في هذه التوافه؟. إن صوت الحق يستخرجه من وراء هذه الحجب المتراكمة ليلقي في روعه ما كان ينساه ، وهو تكبير سيد الوجود ، ورب العالمين ، سيده ومولاه ... أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله . لقد سقط الشركاء جميعاً ، طالما ضرع الناس للوهم ، واعتزُّلوا بالهباء ، وأمَّلوا الخير فيمن لا يملك لنفسه نفعاً ، وانتظروا النجدة ممن لا يدفع عن نفسه عدوان ذبابة. ولِمَ الخبط في هذه المتاهات ؟ إن كان المغفَّلون يشركون مع الله بعض خلائقه ، أو يؤلهونها دونه ؟ فالمسسلمون لا يعرفون الا الله ربَّاً ، ولا يرون غيره موئلا. والتوحيد المحض ، هو المنهج العتيد للغاية التي استهدفوها. ولكن مَنِ الأسوة ؟ مَن الإمام في هذه السبيل ؟ مَن الطليعة الهادية المؤنسة؟ إن المؤذن يستتلي ليذكر الجواب : أشهد أن محمداً رسول الله ، أشهد أن محمداً رسول الله. سيرة هذا الرجل النبيل هي المثل الكامل لكل إنسان يبغي الحياة الصحيحة ، إن محمداً إنسان ، يرسم بسنته الفاضلة السلوك الفريد لمن اعتنق الحق وعاش له. وهو يهيبُ بكل ذي عقل أن يُقبل على الخير ، وأن ينشط إلى مرضاة الله وليِّ أمره ، ووليِّ نعمته ، فيحث الناس أولاً على أداء عبادة ميسورة رقيقة : حيَّ على الصلاة ، حيَّ على الصلاة. هذه الصلوات هي لحظات التأمل في ضجيج الدنيا ، هي لحظات المآب كلما انحرف الإنسان عن الجادة ، هي لحظات الخضوع لله كلما هاج بالمرء النزق ، وطغت على فكره الأثرة فنظر إلى ما حوله ، وكأنه إله صغير. هي لحظات الاستمداد والإلهام. وما افقر الإنسان – برغم غروره – إلى من يلهمهمه الشد فلا يستحمق ، ويمده بالقوة فلا يعجز ويستكين . ثم يحث الناس –أخيراً- على تجنب الخيبة في شؤونهم كلها. والخيبة إنما تكون في الجهد الضائع سدى ، في العمل الباطل لأنه خطأ ، سواء كان الخطأ في الاداء ، أو في المقصد.. وهو يحذر من هذه الخيبة عندما يدعو : حيَّ على الفلاح ، حيَّ على الفلاح. ويوم يخرج العمل من الانسان وهو صحيح في صورته ونيته ، فقد أفلح ، ولو كان من أعمال الدنيا البحتة ، ألم يعلِّم الله نبيه أن يجعل شؤون حياته ، بعد نسكه وصلاته خالصة لله ؟: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) } سورة الانعام. ولا سبيل إلى ذلك إلا بإصغار ما عدا الله من غايات ، والتزام توحيده أبداً ، ومن ثم يعود إالى تقرير الغاية والمنهج ، مرة أخرى. الله أكبر الله أكبر ... لا إله إلا الله ... إن كلمات الأذان تمثل العناوين البارزة لرسالة كبيرة في الإصلاح ، ولذلك جاء في السنن الثابتة أن المسلم عندما يسمعها يقول: ((اللهم ررب َّ هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت سيدنا محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، إنك لا تخلف الميعاد)) حديث صحيح .
محمد الغزالي
5
لا ريب فى أن الحياة ثمينة
لكن نفسك فى حياتك أثمن
الشاعر القروى
4
إنها معرفة ليست بالجديدة عليّ.. شيء معتاد أعرفه جيّدًا منذ أن التحقت بهذا الكيان.. لكنّ شيئًا ما تشوه داخلي ولم أعد أستطيع استكمال مهمّتي.. إلحاح الهروب من هذا العالم تملّكني تمامًا.. عبثًا حاولت التفكير بتعقل فلم أفلح في استعادة هدوئي وتوازني.. أشعر بالاستياء من نفسي ومن حياتي ومن الجميع.. لقد سقطت في الأعماق السحيقة لمستنقع مظلم قذر.. أستعيد فيه وقائع.. أستعيد دقائق مشحونة ومختلطة بدوّامة من التخبّط والحيرة والألم، ويغمرني العار ببطء، ببطء شديد، ولا يكفّ عقلي عن طرح صور تُعذّبني تقترب منّي وتبتعد.. ما الذي جرى لي؟! لم أكن هكذا.. أُحاول أن أفهم.. أُحاول أن أستكشف ما في داخلي، ولكنّني لا أُبصر سوى دوّامة من الخيبة والحسرة.. فبعد انقضاء الدهشة الأولى تبدأ الحياة في رسم تعبير لا يوصف من الحزن والخوف داخلنا.. يكبر تدريجيًا مع انتهاء كل دهشة جديدة ومعرفة جديدة إلى أن نصاب بالتخمة من اليأس، ثم نفقد القدرة على الحياة، ثم نمارس اللامبالاة.. حياتي لا تستحق غير النسيان، لا أفتخر بها ولا أجد فيها ما يجعلني أسعى للتمسّك بها، لكن في نفس الوقت لا أملك أيّ قدرة على إنهائها.. كنت أتمنّى الانسحاب من هذا العالم بكل أسبابي الدفينة لأذهب بعيدًا حيث لا يوجد بشر ولا خير ولا شرّ، وألتزم الصمت بقية حياتي بعدما أصبحت عديم الفائدة وبلا معنى.. أنا في مستنقع من الحيرة، أغوص فيه بلا رفيق ولا يوجد منقذ.
4
عش حياتك مسؤولاً، إذا كنت مستعداً للتعلّم بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين فستصبح الحياة أكثر سهولة ويسر معاً .
4
فالإسلام ليس عقيدة صوفية ولا هو فلسفة، ولكنه نهج من الحياة حسب قوانين الطبيعة التي سنها الله لخلقه، وما عمله الأسمى سوى التوفيق التام بين الوجهتين الروحية والمادية في الحياة الإنسانية . وإنك لترى هاتين الوجهتين في تعاليم الإسلام تتفقان في أنهما لا تدعان تناقضاً أساسياً بين حياة الإنسان الجسدية وحياته الأدبية، ولكن تلازمهما هذا وعدم افتراقهما فعلاً أمر يؤكده الإسلام، إذ يراه الأساس الطبيعي للحياة.
4
لو عرضت عليّ الحياة مرة أخرى لرفضتها. لكن لو كان عليّ أن أولد من جديد ،لاخترت حياتي.
4
لم أحصل بالتالي عبر حياتي على كأس الحياة الذهبية الممتلئة بخيوط الحظ الملساء التي ترفعنا إلى سماوات لم أرها إلا من مقاعد المتفرجين داخل السيرك الكبير .
4
و كما يمتلئ البالون بالهواء، امتلأ دماغه بأفكار دارت حول فلك وجودي و فلسفي صعب: كيف تردَّى لهذا الدرك العميق؟ كيف تحوَّل لورم قبيح؟ كيف فشل في أن يعيش حياة منتجة بعد أن توافرت له كافة مقومات النجاح؟ لابد و أنه ميل غريزي أو وراثي للفساد و الإفساد. إنه الآن، في هذه اللحظة لا يرى نفسه إلا أنموذجًا لهؤلاء الفشلة و المشردين الذين يتهربون من أداء أي دور إيجابي في الحياة. تزوَّج من امرأة محترمة و ملتزمة، عذبة اللسان ترضى باليسير، و فوق هذا و ذاك هي حب حياته منذ الصغر، فما كان أسهل من أن يعيش في كنفها راضيًا محترمًا، لكنه أبى و غمط النعمة. لم يتقبَّل حلاوة الزواج و السكن، و استهزأ بأسس الرباط و الدين، و سدَّد تركيزه في البحث عن السلبيات و التبرّم من الالتزام. تلبَّس بالأنانية، و استهزأ بالولاء لربّه و دينه، و يكاد يقسم أنه ما رأى نفسه و قد ولَّى وجهه جهة القبلة ذات يوم، أو توجه لله بالدعاء، أو حتى صلى الجمعة. و الأخيرة بالذات و لأنها شعيرة إلزامية يقف على شهادتها الناس، كان يتحايل عليها،فيهيم على وجهه في الطرقات حتى ينقضي ميقات الصلاة، و ينخرط في جموع المغادرين كأنه منهم. و لمَّا تزوّج لم يتغيّر من سلوكه شيء، اللهم إلا مرتين أجبرته زوجته على مصاحبتها للمسجد، و يذكر أنه غطّ غطيطًا ما دامت الخطبة، و كاد يتشاجر مع بعض الإخوة المصلين ممن نبّهوه إلى حتمية إعادة الوضوء لأنه نام، و ما كان ليفعل و لو للحظة. و الأدهى أنه عاش مع هذا راضيًا غافلًا. و نظر بحقد إلى فكرة العمل الجاد ما دام المجتمع ذاته لا يقدِّس قيمة العمل، و يعيش أفراده حياة طفيلية خبيثة عمادها النصب و الاحتيال و التهليب و الفهلوة و الانتهازية؟ كيف يعيش ليخدم أولائك السابلة في الشوارع، الذين لا يتورّعون عن كسر القانون و تدمير ثوابت الدين لو أن هذا يحقق فائدة؟ حتى الميزة الأخلاقية الوحيدة التي نذر نفسه لتلبيتها، و هي ألا يأتي النساء في الحرام، لم يأخذها عهدًا يلتزم بمعناه و يعمل بمقتضاه، إذ سرعان ما نبذه في حياة زوجته، و اكتشف أن تمسَّكه بهذه الفضيلة لم يكن إلا إطارًا شكليًا سببه الخوف ممن حوله.
4
الفاسدون يفسدون لأنهم تعلموا الإنتهازية مبدأ لحياتهم ، والمتطرفون الذين أصبحوا شغل العالم دخلوا للدين بمنطق انتهازي آخر صوّر لهم أن التدين يعني اكتناز الحسنات ، وليس أن يصبح الفرد إنسانا يدرك أنه لايملك حق قتل روح أخرى ،أيا كان السبب ، والذين توجهوا للمظاهر الدينية استسهالا، فعلوا ذلك حتى ولو لم يكونوا مقتنعين حتى لا يفوتوهم شيئا ، يريدون الحياة الدنيا والآخرة .
4
إننا كثيراً ما نعقد موازنة سريعة بين آلامنا ولذاتنا، لكي نخلُص إلى الحكم بأن كفة الألم ترجح بالضرورة كفة اللذة! وربما كان أعجب ما في الإنسان أنه يتطلب من الحياة أنواعاً معينة من اللذات، فإذا ما ضنَّت عليه الحياة بتلك اللذات (لأنها قد تكون مجرد نزوات أو محض أهواء) سارع إلى الحكم على الحياة كلها بأنها ألم محض أو عذاب مقيم! وإن ذرة صغيرة من الرماد تعشو أبصارنا، قد تكون هي الكفيلة ـ في بعض الأحيان ـ بأن تجعلنا نلعن الإبصار! وبالمثل، يمكننا أن نقول أن لحظة قصيرة من الألم قد تدفع بنا أحياناً إلى الكُفر بالحياة! وكثيراً ما نتناسى الخيرات التي وضعتها الحياة بين أيدينا، وشتى المتع التي عملت على تزويدنا بها عبر الأيام والسنين، لكي نركز أبصارنا حول الألم القصير الذي نعانيه الآن، أو الشر العابر الذي نستشعره في اللحظة الراهنة! ولكن، ألا تدلنا التجربة نفسها على أن لحظات الألم والاحتضار لا تدوم في حياتنا بقدر ما تدوم لحظات الغبطة والسرور؟ وماذا عسانا أن نكون، لو لم يكن من شأن أي ألم أن يجيء فينبهنا إلى أخطائنا، وعثراتنا، وتهوراتنا؟ أليست خبراتنا الأليمة هي نفسها التي تجعلنا ـ في بعض الأحيان ـ نفطن إلى قيمة الحياة، ونزداد بها تعلقاً، ونحرص أكثر فأكثر على الاستمساك بها؟.
4
لهذا، من الممكن أن نتصوؤ رجل دين لا أخلاق له وبالعكس. فالدين نوع من المعرفة، واﻷخلاق هي الحياة التي يحياها اﻹنسان وفقا لهذه المعرفة وهنا يظهر الاختلاف بين المعرفة والممارسة.
4
البخيل شخص يعيش طيلة حياته دون أن يذوق طعم الحياة !
4
إن الذي يؤمن بأن الحياة يجب تنظيمها _ ليس بالإيمان والصّلاة فحسب ولكن أيضا _ بالعلم والعمل, والذي تتسع رؤيته للعالم بحيث يستوعب بل يدعوا إلى قيام المسجد والمصنع جنبا الى جنب , والذي يرى أن الشعوب لا يكفي إطعامها وتعليمها فقط , وإنما يجب أبضا تيسير حياتها والمساعدة على سموّها الروحي , وأنه لا يوجد مبرر للتضحية بأحد هذه الأهداف في سبيل الآخر. هذا الإنسان ينتمي حقّا إلى الإسلام .
4
من مهامّ الدين والفن والفلسفة توجيه نظر الإنسان إلى التساؤلات والألغاز والأسرار. وقد يؤدي هذا أحيانًا إلى معرفة ما، ولكن في أغلب الأحيان يؤدي إلى وعي بجهلنا، أو إلى تحويل جهلنا الذي لا نشعر به إلى جهل نعرف أنه جهل. وهذا هو الخط الفاصل بين الجاهل والحكيم. وأحيانًا يكون كلاهما على معرفة قليلة ببعض المسائل، إلا أن الجاهل _بعكس الحكيم_ يأخذ جهله على أنه معرفة ويتصرّف بناءً على ذلك. هذا الصنف من الناس لا يشغل عقله بالأسرار والألغاز، إنه لا يشعر بالإعجاب والدهشة عندما يواجه المجهول. فإذا برزت أمامه مشكلة، فإنه يصفها ويضع لها اسمًا ثم يمضي في طريق حياته معتقدًا أنه قد حلّ المشكلة، ومن هنا جاءت هذه المصطلحات: "الغريزة"، "المادة ذاتية التنظيم"، "شكل معقّد"،"، أو "مادة شديدة التنظيم". إننا لا نستطيع تفسير الحياة بالوسائل العلمية فقط، لأن الحياة معجزة وظاهرة معًا. والإعجاب والدهشة هما أعظم شكل من أشكال فهمنا للحياة.
4
لا بد أن يكون وجود عالم آخر ممكنا ، فنحن لا نستطيع أن نعتبر الأبطال المأساويين منهزمين ، بل منتصرين. ولكن منتصرين أين؟ في أي عالم هم منتصرون؟ أولئك الذين فقدوا أمنهم وحريتهم - بل حياتهم - بأي معنى هم المنتصرون؟ من الواضح أنهم ليسوا منتصرين في هذا العالم.إن حياة هؤلاء الأبطال وتضحياتهم بصفة خاصة تغرينا أن نسأل دائما السؤال نفسه: هل للوجود الإنساني معنى آخر؟ معنى مختلف عن هذا المعنى النسبي للوجود؟ أم أن هؤلاء الرجال العظام الشجعان مجرد نماذج فاشلة؟ إن الأخلاق كظاهرة واقعية في الحياة الإنسانية لا يمكن تفسيرها تفسيرا عقليا. ولعل في هذا الحجة الأولى والعملية للدين. فالسلوك الأخلاقي إما أنه لا معنى له وإما أن له معنى في وجود الله.
4
تتجه السجادة; عندما نصلي -نحو القبلة- نحو الكعبة في مكة. فهل تتجه القلوب نحوها أيضاً؟ هل تتجه الحياة نحوها هناك, بين الجبال في الصحراء القاحلة؟ هل تتجه العقول, ويتجه السلوك, ويتجه الضمير والوجدان نحو القبلة في مكة؟ هل تسير حياتنا, بمفرداتها وقضاياها وطروحاتها نحو القبلة; مكة؟ هل قبلتنا هي القبلة فعلاً؟ أم إنّها مجرد وضع جغرافي للسجادة, مائلة قليلاً نحو اليمين أو الشّمال, بزاوية محددة هنا أو هناك؟! .. فلنقف مع أنفسنا في لحظة صدق; صحيح أن السجادة تتجه نحو الطعبة, لكن نحن, أين نتجه, أين نتطلّع حقاً, أين هي وجهتنا؟ بلحظة صدق; فلنقرر - رغم وضع السجادة- أين هي قبلتنا؟!
4
أنا أحببتك جدًا فوق جميع الاحتمالات والظنون والشكوك السيئة أحببتك ولم أفكر أبدًا أن أرحل قبل أن نُشفى وتستأصل حبي لك من عروق قلبي وتعلمني طريقة سهلة للقسوة والنسيان وتشذيب الذاكرة, تمامًا كما يأتي المطر ويسقي الحقول الجافة هطلت أنت وكما يضيء النور ويبدد العتمة وتصبح كل الاشياء الجميلة فجأة أشرقت أنت ورحلت فجأة كقبضة عزرائيل المتكرره لأرواح البشر ,أنا أيها المجنون لم أتحدث لك عن شكل قارة الوجع التي تقيم بعيني لم أهمس لك عن مدى شبهي من سيزيف لم أكشف لك عن كفي لترى كم مشرط وسكين قد انغرست به, أنا لم أرهقك بتفاصيل حياتي الكئيبة لم أخبرك عن طفولتي المتدلية من جدائل النار وعن حنيني للحي القديم لم أزعجك بالحديث عن كل عثرة واجهتني لم أخبرك عن الثقب الذي أحدثته بحبل امي السري لأسترق النظر لدنس الحياة لم أحكي لك عن الطريقة التي ولدت فيها والطبيبة التي ارتكبت خطيئة ولادتي وانتحرت باليوم التالي لم أخبرك عن صديقة أمي التي سمتني عليها وماتت في تميمية ميلادي الأول لم أسهب لك عن خشخشة أصدقائي الموتى واتهامي بالمرض والجنون من أصابع من كنت اعتقدهم الأقرب إلي أنا لم أذوقك نشوة الدم الذي يتسلل من عروقي ويطفو على سطح جلدي كل يوم لم أبكي على ذراعك وأرسم على صدرك امنيات تشبه لجميع فقاعات احلام الفتيات المعتادة ثوب أبيض وقطعة اثاث جديدة ومنزل كبير واطفال بعيون ارجوسيه وزوج مثالي لايخون , أنا لم أخبرك عن سذاجتي وذكائي الغبي ولم تعرفني جيدًا بعد .
4
الحكم والمقولات التي تم نشرها مؤخراً
حكم ومقولات عن المزح والنكد
حكم ومقولات عن عن الصداقه
حكم ومقولات عن الله
حكم ومقولات عن حب الله
حكم ومقولات عن عبارات دينيه
حكم ومقولات عن التوبة
حكم ومقولات عن الورد
المقولات والحِكم بالأعلى جُمعت من الشبكة العنكبوتية ومن مصادر متنوعة غير رسمية ولاتعبر عن رأينا بأي شكل من الأشكال
2023-07-17 06:43:58