الامتحان حكم مقولات أمثال شعبية عن الامتحان





كلمة رئيسية: اكتب هنا الكلمة الرئيسية بالمقولة أو الحكمة التي تريدها (أكثر من حرفين)


صندوق الوصف: اكتب هنا عن ماذا تريد ان تعبر المقولة أو الحكمة ولمن هي موجهة








حكم ومقولات عن الامتحان - حكمة ومقولة




logo

كنت اتساءل لماذا يختار الموت افضل من فينا ؟ ولكنني وجدت الإجابة مؤخراً في كلمة احدهم ، لانهم نجحوا في الامتحان مبكراً ، فلا داعي لوجودهم

3
logo

أول من استخدم طريقة الامتحان التحريري هم الصينيون وذلك في حوالي عام 2200 قبل الميلاد.

3
logo

ليس من إنسان عظيم دون امتحان عظيم، وليس من إنسان عظيم دون ألم عظيم

2
logo

إنما الدنيا امتحان لابراز المواقف , فما اختلفت النفوس إلا بمواقفها وما تفاضلت إلا بمواقفها

2
logo

تمّ طردي من جامعة نيويورك في سنتي التحضيريّة للغشّ في امتحان نهاية الفصل لمادّة الماورائيّات الميتافيزيقيا. ذنبي أنّي نظرت باحثاً عن إجاباتٍ داخل روح فتىً كان يجلس في جواري

2
logo

المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسي، لأنه يعيش فى حالة قبول وانسجام مع كل ما يحدث له من خير وشر، وهو دائما مطمئن القلب ساكن النفس، يرى بنور بصيرته أن الدنيا دار امتحان وبلاء وأنها ممر لا مقر، وأنها ضيافة مؤقتة شرها زائل وخيرها زائل، وأن الصابر فيها هو الكاسب، والشاكر هو الغالب

2
logo

علمتني الحياة : - أن الذي يمشي تائها في الصحراء باحثا عن شربة ماء , ما إن يجدها عند ذي مال وجاه ! لن تروي ظمأه .. - أن عدوك قد يكون صديقك وأن صديقك قد يكون عدوك .. - أن العمر لا يقاس بعدد السنين التي بقي القلب بها نابضا بل بعدد الأشخاص الذين جعلوا القلب ينبض لأجلهم .. - أن الدموع ثمينة جدا وتصلح لأن تقدم كهدية والهدايا الثمينة لا تقدم إلا لمن يستحقها .. - أن الكلاب البشرية كثيرة جدا ولا بأس في امتحان درجة اخلاصها بالقليل من العظم .. - أن السعادة سراب ، والحزن صديق والليل طويل ، والعمر قصير .. - وأن أمي أغلى ما أملك وهي الوحيدة التي تستحق أن " أتمادى " لأجلها

2
logo

نحن نقف مع فلسطين لا لأننا فلسطينيون أو عرب بل نقف معها لأنها امتحان يومي لضمير العالم

2
logo

الحقيقة هي ما يثبت أمام امتحان التجربة

2
logo

لا يمكن لورقة امتحان سخيفة ان تحدد مستقبلي

2
logo

الحب في متناول الجميع، أما الصدقة فهي امتحان القلب.

2
logo

لا تحزن علي ما في الحياه فما خلقنا فيها الا لنمتحن ونبتلي حتي يرانا الله هل نصبر.

0
logo

كنت تائهًا في دائرة القلق، متعبًا بعض الشيء، بودّي أن أُنهي هذا الكابوس الذي سقطت فيه، وأجتاز ذلك الامتحان المعقّد اللامفهوم، حتى أعود إلى نشاطي العادي..

3
logo

عند الامتحان يكرم المرء أو يهان.

مثل عربى

3
logo

كل من يدعى بما ليس فيه كذبته شواهد الامتحان .

3
logo

نقد مناهج التعليم في المدارس العربية، ومضار الامتحانات الصحية والأخلاقية والعقلية ( شاركونا بآرائكم وتجاربكم ) الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، وصلى الله على النبي المكرم، وعلى آله وصحبه وسلم . أما بعد،قال الشيخ الأديب الأريب ( سأذكر اسمه في آخر المقال ) رحمه الله : فكرت اليوم في هذه الامتحانات : هل هي ميزانٌ صادق لكفاءة الطلاب ؟ ألا يمكن أن نجد طريقة أحسن منها ؟لماذا يحفظ الطلاب الكتب غيباً ؟ صحيح واللهِ ... لماذا نكلّفهم بحفظ الكتاب . ... لماذا يحفظ الطالب عن ظهر قلب مساحة فنلندا والكونغو وتشيلي، وأسماء جبالها وعلوّها، وبحيراتها وعمقها، وأنهارها ومقدار مائها ؟ لماذا بالله ؟ وهو إنْ احتاج إليها يوماً فتح الكتاب فراجعها . وهل يحفظها الأستاذ ؟! الأستاذ يقعد على منبر الدرس فيفتح الكتاب وينظر فيه، أو يقرأ في مذكرة في يده ويقرر الدرس، فإذا عمل التلميذ مثله وفتح الكتاب يوم الامتحان أو نظر في ورقة عَدُّوه لصًّا من اللصوص ومجرماً من المجرمين، وقبضوا عليه بالجرم المشهود، وطردوه من الامتحان . فلماذا نطلب من التلميذ ما لا نطلب مثله من الأستاذ ؟ ولماذا يُحَرّم على الطالب ما يجوز للأستاذ ؟ مَن مِنَ الأساتذة يحفظ الكتب التي يدرّسها غيباً ؟ أ نا قد ألّفتُ أكثر من خمسة وعشرين كتاباً، فهل تظنونني أحفظها عن ظهر قلب ؟ فلماذا يُكَلَّف الطلاّب بحفظ كتب لا يحفظها مؤلّفوها ؟ ... وأنا واحد من الآلاف المؤلّفة الذين درسوا في هذه المدارس من الصف الأول الابتدائي إلى آخر التعليم العالي، وقرأتُ مع ذلك بنفسي ما لا يقل بحال من الأحوال عن ثلاثة آلاف كتاب، وحفظتُ أشياء كثيرة وأدّيت الامتحان بها، فماذا بقي عندي منها ؟! ماذا بقي عندكم الآن – يا أيها الأساتذة الكبار – من المعلومات التي حشوتم بها أذهانكم وحملتها ذاكرتكم ؟! ما بقي إلا الملكة العامة ومعرفة المراجعة . والامتحان؛ هل هو طريقة صحيحة لقياس الكفايات ؟ يدخل الامتحانات العامة في كل سنة عشرات الآلاف من الطلاب يُطْرَح عليهم سؤال واحد، ولكن المصحِّحين كُثُر ومقاييسهم مختلفة كاختلاف حالاتهم النفسية عند رؤية ورقة التلميذ، فمِن المصحِّحين المدققُ والمتساهلُ، والسخيُّ بالدرجات والبخيلُ، وكل مصحِّح يكون نشيطاً ويكون متعباً، ويكون مركّز الذهن ويكون موزّع الفكر، والدرجات تختلف تبعاً لذلك . وهذا الذي أقوله لا أقصد به انتقاد الامتحان في بلادنا، بل أريد نقد النظام من أساسه؛ وهو بحثٌ طالما عرض له رجال التربية وأيّدوا الحكم عليه بالفساد بتجارب كثيرة . منها أنهم عمدوا في أميركا إلى مئة ورقة عرضوها على لجنة فاحصة مدسوسة وسط آلاف من الأوراق، فوضعت لها اللجنة الدرجات، فاحتفظوا بها وكتبوها نفسها مرة ثانية، وعرضوها على اللجنة ذاتها في وقتٍ آخر فوضعت لها درجات اختلفت أكثر من عشرين في المئة علوًّا وانخفاضاً، أي أن الورقة التي أخذت أول مرة ثلاثين من مئة أخذت المرة الثانية اثنين وعشرين، والتي أخذت خمسين أُعْطِيَت المرة الثانية ستين، وقد يكون سقوط التلميذ ونجاحه متوقفاً على خمس درجات من مئة . وأنا لا أعجب – مع هذا – إلا من مصحِّح يضع للتلميذ 49 وسبعة أعشار الدرجة فيسقط، مع أنه لو أخذ خمسين لنجح، ( قال أبو معاوية البيروتي : وقد حصل معي هذا، ولعلّي أذكره لاحقاً إن شاء الله )، 49 وسبعة أعشار ؟ هل كان في يده ميزان الذهب ؟! وجرّبوا تجربة أخرى : طلبوا من أستاذ كبير أن يكتب هو الجواب الذي يستحق أعلى درجة، فكتبه، فبدّلوه تبديلاً يسيراً وكتبوه بخطٍّ آخر وعرضوه عليه وسط مئاتٍ من الأوراق، فأعطاه درجة دون الوسط ! ومن الأساتذة من يتحذلق فيختار السؤال من حاشية في الكتاب أو من مسألة فرعية، كأن المدار كلّه على الذاكرة فقط، مع أن المدار في النجاح في الحياة والتفوق في العلم لا على الذاكرة وحدها، بل عليها وعلى المحاكمة وعلى الشخصية . ولقد حدثني صديق أنه درس الاقتصاد من قديم في إحدى الجامعات الإنكليزية، واستعد للامتحان وحفظ كل ما في الكتب من نظريات وأرقام، فكان السؤال كما يلي : " إذا سُلِّمْتَ مصرفاً وضعه المالي كذا، وحالته كذا، كيف تستفيد من النظريات التي درستها في رفع مستواه وتحسين وضعه ؟ " هذا هو الاختبار الحقيقي ! ................

3
logo

وانظر إلى التلميذ إذا دهمه الامتحان كيف يقرأ الكتاب في ليال ويحفظه كله ، والموظف إذا أضطر إلى العمل وتقديم تقرير عاجل ، أو الصحفي إذا كان موسم الصحافة أو خبطة صحفية ، والمؤلف إذا طمع في الجائزة الكبرى ، انظر إلى هؤلاء .. وانظر إلى الأفراد الممتازين الذين يؤدون عملهم ولا يقصرون في حق أنفسهم وأهلهم ..وحقوق الناس . تعلم أن الوقت واسع جدا ، ولكن الجاهل المهمل يضيعه على نفسه .

3
logo

وهل ينجح في الامتحان إلا من حفظ ولم يفهم؟ وهل تدلّ هذه الامتحانات إلا على قوة الذاكرة ، وشدة الحفظ ، وإتقان المنهج المقرر ؟

3
logo

وسيتذرع الغاصبون بكل طرق لمناهضتكم وإطفاء نور دعوتكم ، وسيستعينون في ذلك بالحكومات الضعيفة والأيدي الممتدة إليهم بالسؤال وإليكم بالإساءة والعدوان . وسيثير الجميع حول دعوتكم غبار الشبهات وظلم الاتهامات ، وسيحاولون أن يبصقوا بها كل نقيصة ، وأن يظهروها للناس في أبشع صورة ، معتمدين علي قوتهم وسلطانهم ، ومعتدين بأموالهم ونفوذهم : (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (التوبة:32) . وستدخلون بذلك ولا شك في دور التجربة والامتحان ، فستجنون وتعتقلون ، وتنقلون وتشردون ، وتصادر مصالحكم وتعطل أعمالكم وتفتش بيوتكم ، وقد يطول بكم مدي هذا الامتحان : (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) (العنكبوت:2) . ولكن الله وعدكم من بعد ذلك كله نصرة المجاهدين ومثوبة العاملين المحسنين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ .......... فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ) (الصف:10-14) . فهل أنتم مصرون علي أن تكونوا أنصار الله ؟ .

Hassan al-Banna

3
logo

تتذكر رنا الفصول التلقينية التي كانوا يسمونها تعليم و التى تعمدوا ملء ذهنها عبر ستة عشر عاما بهراء بدعوى التعليم المزعوم..لا تسأل..لا تفكر..فقط احفظ و احتفظ بكم خرافي من المعلومات السطحية لتسكبها على اوراق الامتحان و يمكنك بعدها نسيانها الى الابد.

3
logo

أعتقد أن شيئاً مشابهاً يحدث مع كل من يمتلك مبدأ وقضية، يأتي من يساومه عليها. ربما يكون ذلك جزءاً من طبيعة الامتحان الذي لابد منه.

3
logo

طاغور السكندري من أي بهاء تولد أغنياته؟ حين رأيته أول مرة أثار ارتباكي. فهو بالنسبة لي عملاق أسمر، يوحي بما يرتبط بالعماليق من عنفوان ومداهمة، ثم إنه صيدلي بالدراسة، مما يوحي أيضا بحدة العقل العلمي وحوافه القاطعة، لكنني ما إن جالسته حتى أحسست برفيف فراشة يَدُفُّ في المكان، وألق ملون يشع قريبا مني، ولم يكن هناك في المكان وبالقرب مني سوى هذا الصيدلي الشاب الأسمر العملاق، القادم من الإسكندرية العذبة، أحمد الديب، الذي تتناقض كنيته أيضا مع حقيقته الإنسانية والروحية والثقافية، مخلوق أبعد ما يكون عن بطش الافتراس، وإن كان شجاعا ونقيا في صدقه، وهو إلى كل ذلك بالغ الرقة، وكيان ثقافي مفعم بالجمال ومشع به، فهل لكل ذلك علاقة بكتابته؟ قطعا لذلك كله علاقة بكتابته، طبقا لقناعة أومن بها هي أن "حياة الكاتب هي أفضل تعليق على كتابته، وكتابته هي أفضل تعليق على حياته."، وما حياتنا إلا نتاج تكويننا الماثل في الأعماق، والمُتجلي في تفاعلاتنا مع العالم من حولنا، حياتنا، هذه هي حياتنا. ومخلوق مثل أحمد الديب من المنطقي جدا أن يتجلى بكتابة قوية ورقيقة وجميلة وصادقة حتما، بل استثنائية، فاجأتني بعد أن تعرفت عليها تباعا نَصا من بعد نَص، على مدى شهور طوال، ثم كانت المفاجأة وأنا أعيد قراءتها دفعة واحدة، فقد راحت تعبر بذاتها وبي إلى الامتحان الأهم لأي كتابة، وهي قدرتها على تجديد إدهاش قارئها كلما جدد قراءتها، وقد اندهشت، وأرجح أنني سأظل أندهش كلما عاودت قراءة هذه النصوص. فأي سر فيها؟ هذا السؤال أزعجني كثيرا وأنا أعيد قراءة هذه النصوص البديعة لأكتب كلمتين عنها، بل وعطلني طويلا عن هذه الكتابة، فكلما عاودت القراءة أجدني عازفا عن أن أخط كلمة، لسبب وضح لي مع الوقت، هو أنك عندما تصادف الجمال تحب أن تعيشه وتمتزج به، لا أن تحلل مكوناته لتصل إلى سر تركيبه، وهذه نصوص فائقة الجمال كلما عاودت قراءتها تغمرني النشوة، وأخرج من زحام وضوضاء العالم الفظ الذي يُثقلنا، خاصة في الفترة الأخيرة، وأحلق وأدور نشوان في فلك عالم من البهاء والنقاء والرحمة، وهو عالم حقيقي تماما لا اختلاق رومانسي فيه، بل تعقب واقعي لعاشق متسام يكافئه إخلاصه برؤية الحقائق البهية الخافية عن مبتذل العيون، فيما هو يقتفي أثر ما يشغفه من الكون والكائنات. فأي سحر في هذه الكتابة؟ سؤال ما كنت أود أن أتحمل وزره، في رحلة قراءة تحملني إلى الذهاب بعيدا وعميقا في الإحساس بالعالم لا مجرد فهمه، وأظن أن الإحساس ينطوي على حدس هو أعلى من كل فهم، ومع ذلك، ومطاوعة أليمة للسائر من أمور المقدمات، دون استسلام كثير لتراثها، سأحاول الإجابة على السؤال دون أن أضيع حقي في الانتشاء بهذه النصوص كلما عاودت قراءتها، وهي مغرية بمعاودة القراءة، لماذا هي مغرية بمعاودة القراءة؟ وجدتني أوجه لنفسي السؤال فلا أسعى للإجابة عنه، بل أذهب بخاطري إلى نصوص أخرى أحب معاودة قراءتها كلما ضاق بي هذا العالم مزدحم الصخب والخشونة والقسوة، وتوالت الأسماء والأصداء والكتب، وإذ بي أتوقف عند طاغور، وبالتحديد أغنياته، فأعاود قراءتها، وإذ بوميض السحر في أغنيات طاغور يضيء لي كُنه السحر في نصوص أحمد الديب القصصية، التي هي أيضا أغنيات، ليست كأي أغنيات. يقول طاغور في أغنية محورية من أغنياته: "سماء ملأى بالنجوم والشمس وهذي الأرض تنبض بالحياة وبين كل هذا، أنا أيضا لقيت مكاني من هذا البهاء تولد أغنيتي" ظل هذا المقطع "من هذا البهاء تولد أغنيتي" يتردد في أغنية طاغور وتترجع أصداؤه في نفسي، فأُلامس عَبْرَه كُنه السحر في نصوص أحمد الديب القصصية، التي لا تقل أبدا في رقيها وتحليقها وعبقها عن أغنيات طاغور، وتوازي بدقة النثر ونصوعه علو السبك الشعري عند شاعر الهند الكبير، ثم يأتي المشترك الأعظم بين طاغور الهندي، وطاغورنا السكندري، والذي أحدس أن فيه سر السحر. إنه إدراك روح الكون والكائنات. من هذا الانجذاب بالروح إلى روح الكون والكائنات يولد سحر أغنيات طاغور الهندي، وسحر نصوص أحمد الديب، فأحمد الجميل يقدم لنا كل ما يكتب عنه شفيفا فنرى وميض روحه، للون عنده روح، وللفراشة، ولنجمة البحر، ومروق القطار، وابن الحداد، واللافتات، والحجر، وللخطوات، ولليل والفجر، ولكل ما كتب عنه طاغورنا السكندري روح. وأرجح أنه من هذا المدى وصل إلى سر السحر الذي يعيد به تقديم مفردات الوجود المادي لنا. فنكتشف أننا أحياء نحلق في مدارات أفلاك حية، فنحب الحياة، ونحِنُّ إلى الحياة. مرحبا بأحمد الديب، طاغور السكندري، قيثارة إبداع جميل، تحلق مع شدوها أرواحنا، فنستعيد بعضا مما يسرقه هذا العالم من أرواحنا. ونصير أفضل وأكثر استعدادا للأجمل. القاهرة في 12/12/2012 .

3
logo

تاج محل تحفة، وقصة، وموقف فلسفي وجدت نفسي أتساءل خلاله: ترى ما هو الامتحان الأعمق للحب، أن تصطفي من تحب ليكون إلى جوارك في صخب الحياة؛ أم في سكينة الموت؟

3
logo

لابد من تقمص حالة الحب كما تظهر في التلفزيون والسينما ... كلاهما يقنع نفسه أنه يحب الآخر بعتف.. بالطبع هذا هو الفصل الأول من القصة، قبل أن تتطور الأمور بعد الزواج .. هكذا قد تقف ملوثة بالدم والسكين في يدها أمام عدسات الصحافة، وتكرر بلا توقف إن كله قدر ومكتوب والشيطان هو الذي أرغمها على هذا!، أو تنجب فتذهب للإدارة التعليمية لفحص أوراق ابنتها التي نقصت درجة عن زميلاتها برغم أنها غشت الامتحان بالكامل!

3
logo

تقف تلك الشاعرة الشابة التي تلبس بلوزة تكشف عن نصف صدرها مع سروال ضيق.. ملطخة بالمكياج كالهنود الحمر، هستيرية تمامًا تصرخ بعصبية: - الرجل مُصرٌّ على أن يعتبر المرأة وليمة في فراش! تخيل أنها وليمة في الفراش فشعر بدمه يغلي.. نظر إلى الجالسين وأقسم لنفسه أن هذا العرض الرائع جعلهم جميعًا يفكرون في موضوع الفراش هذا، وقد بدأ يروق لهم. لماذا لبستِ بهذه الطريقة؟ أم هو نوع من الامتحان لهم لتري إن كانوا رجال كهف أم لا؟

3
logo

-أرسطو:"دعكِ من الامتحان .. قولي لي بشكلٍ عام: ما الذي خرجتِ به من الفلسفة؟" فكرت حيناً و أرجعت ظهرها إلى الوراء .. ثم قالت: -عبير:"لا شيء في الواقع .. عندا جئت إلى هنا كنت أطلب إجابة بسيطة عن مشكلة بسيطة .. كيف أنتصر على الألم الذي أشعر به لأن زوجي تخلى عني .. وجدت (أفلاطون) يطالبني بأن أنغمس في الهندسة وحساب المثلثات كي أنسى .. ووجدت (ديوجين) يطالبني بأن أعيش في برميل وأعوي كالكلب .. ووجدت (أبيقور) يطالبني بأن أشرب الخمر وألهو قدر الإمكان .. أنت -(أرسطو)- اقترحت أن أنتظرو أصبر إلى أن تصعد روحي وتعيش بين النجوم .. (كامو) اقترح أن أنتحر .. و(سارتر) يطالبني بتحمل مسئولياتي ، و(هيجل) يردي أن أمزج بين الطريحة و النقيضة وأن أنضم لجمعيةٍ ما ليكون لحياتي معنى .. و(كانط) يطالبني بالتجريب .. (نيتشه) و(شوبنهاور) يريان أني كائن حقير لا نفع له إلا خديعة الرجال .. (فيثاغورس) يرى أن الموسيقا هي الحل ، خاصةً لو أغرقت آلامي في الرقم (عشرة) .. كل هذا مع الكثير من المشي وتسلق الجبال والجري في شوارع (أثينا) و(باريس) .. لقد أتعبتني الفلسفة .. أتعبتني جداً.

3
logo

انفصام الشخصية بارزٌ جداً في مجتمعنا العربي من الرأس حتى القدم، ومن القمة حيث تتربع الحكومات إلى القاع حيث يقف الفرد، كلنا يعيش في عالمين منفصلين لا يلتقيان مهما امتدا... المجتمعات العربية كلها تُمجد الحرية، وتتغنى بالتحرر، والسجون تبتلع الأحرار يوماً بعد يوم، وهي كلها تتحدث عن الديمقراطية وتُفاخر بها، ولم تمارسها يوماً!! وهي تلوح بقبضتها القوية للدول (الإمبريالية) الإستعمارية، مع أنها لا تعيش إلا بها وعليها..! وهي تقف؛ لتعلن في غضبٍ أنها لن تتخلى عن القضية الكبرى والمصير المشترك، ثم تعود إلى النوم من جديد مستندة إلى سيفها، معتمدة على ذاكرة الجماهير المهلهلة! لكن إياك أن تعتقد أننا نلقي المسؤولية على (الحكومات)، ونعفي الأفراد (المظلومين) ـ إنهم، على دين ملوكهم، مصابون أيضاً بانفصام الشخصية (فالكل في هذا الهم سواء)! وربما لن تجد شيئاً أعدل قسمةً بين المواطنين العرب من هذا المرض اللعين! وكم من مرة ضبطتُ فيها طالبة (محجبة) تغش في الامتحانات! وكم من مرةٍ نبهت طالباً تكاد لحيته تحجب ورقة الإجابة ـ أن يكف عن النظر إلى ورقة زميله! وكم من مرةٍ قلتُ لهم جميعاً: إن (مَن غشنا فليس منا)، وإن غض البصر لا يقتصر على النظر إلى الجنس الآخر فقط ـ إن كان يُغض حتى في هذه الحالة! ـ بل يعني أيضاً ألا تسرق غيرك، وألا تتلصص على الناس، وكم من مرة علت وجوههم الدهشة، وقرأتُ عليها ذلك التساؤل، الذي يعبر أدق تعبير عن انفصام الشخصية: (وما دخل ذلك بالدين؟) والطالب المتدين الذي يغش في الامتحان هو نفسه التاجر الذي يرفع السعر، وينقص الوزن، ويسرق زبائنه ـ فإذا أذّن المؤذن هرع إلى المسجد؛ حتى لا تفوته الصلاة! إنه انفصام بين الاعتقاد والسلوك، وبين النظر والعمل. والعجيب أن انفصام الشخصية في بلادنا لا يقتصر على "فئة" ولا طبقة، فسواء كان الفرد عندنا من عِلية القوم أو أوسطهم أو أدناهم، فهو يعاني من هذه الشخصية المزدوجة، كلنا يعاني انقسام الشخصية، وشعارنا واحد توارثناه عن الأجداد "قلوبنا مع علي، وسيوفنا مع معاوية" ـ عقولنا في وادٍ وسلوكنا في وادٍ آخر!... انظر إليه وهو ينتقد (الوجودية) بحماسٍ دافق، مع أنه لم يقرأ حرفاً واحداً لأحد أعلامها، ولا كتاباً واحداً في شرحها وتفسيرها ـ وكذلك تراه يرفض (الماركسية) و(البرجماتية) و (المادية) إلخ.. بوصفها جميعاً مستوردة من الغرب (الكافر)! مع أنه يتحدث في ميكروفون الغرب، ويستقل سيارة الغرب، ويشاهد تلفزيون الغرب، ويسافر في طائرته ويقاتل بأسلحته، باختصار: هو مستهلك طوال حياته كلها لفكر الغرب، وما ينتجه من آلات وأدوات، لكنه لا يريد أن يفهم هذا الفكر نفسه ....

3
logo

هل تتدرك الروح نسبتها إلى الله وتتوجه إليه بكل حبها وشوقهاأم يجرها الجسد إليه شهواته ؟! هنا يكمن الامتحان .

3
logo

اجعل لك خبئاً من عمل صالح وصلةٍ بالله وعقيدة متينة، لأن الامتحان يأتي فجأة، فإن لم يكن لك نصيبٌ مما اكتنزت من عمل وصلة كان الامتحان صعباً.

3
logo

هل تتدرك الروح نسبتها إلى الله وتتوجه إليه بكل حبها وشوقها أم يجرها الجسد إليه شهواته ؟! هنا يكمُن الامتحان .

3
logo

كل موقف يتطلب منك اختيارا بين بديلات و لا يعفيك الامتحان ألا تختار لأن عدم الاختيار هو في ذاته نوع من الاختيار و معناه أنك ارتضيت لنفسك ما اختارته لك الظروف أو ما اختاره أبوك أوما اختارته شلة أصحابك الذين أسلمت لهم نفسك .

3
logo

إن طلاب العلم في مدارسنا وجامعاتنا يحفظون إلى حين بعض المذكرات والملخصات حتى إذا جاء الامتحان قاءوها على أوراق الإجابة ثم انقطعت صلتهم بالعلم وهناك رجال رزقوا لذة المعرفة وبرزوا في العلوم التي درسوها حتى بلغوا القمم ويحزننا أن جمهورا من هؤلاء التحق بأوربا وأمريكا مؤجرا علمه لمن يقدرونه ماديا وأدبيا وهذا بلاء عظيم وخسار فادح ووددت لو عاجلنا هذا المسلك برشد وتؤدة ، فإن ضياع ثروتنا البشرية أهم من ضياع الثروات الأخرى .

محمد الغزالي

3

الحكم والمقولات التي تم نشرها مؤخراً


حكم ومقولات عن الصمت

حكم ومقولات عن تحفيز للدراسة

حكم ومقولات عن المزح والنكد

حكم ومقولات عن عن الصداقه

حكم ومقولات عن الله

حكم ومقولات عن حب الله

حكم ومقولات عن عبارات دينيه


المقولات والحِكم بالأعلى جُمعت من الشبكة العنكبوتية ومن مصادر متنوعة غير رسمية ولاتعبر عن رأينا بأي شكل من الأشكال

2023-07-17 06:47:39
تاج الحكمة - Privacy-Policy