((( شواحن الليد ))) شواحن الليد الموجودة في الشكل (١

(((*** شواحن الليد ***)))
.
شواحن الليد الموجودة في الشكل (١).
سنطلع على داراتها و أعطالها .
.
إذا فتحنا أحد الشواحن سنجد بداخله بطارية و دارة و لمبات الليد البيضاء.
.
((** البطارية **))
هي بطارية رصاصية حمضية جافة صغيرة كما في الشكل(٢) ، جهدها 4 فولت و سعتها تتراوح بين 800mAh و1600mAh و وسطياً 1Ah أي 1 أمبير ساعي.
يتم شحنها بطريقة التيار القليل المستخدمة مع بطاريات النيكل كادميوم الصغيرة ، و لكن رغم خطأ استخدام الطريقة مع البطارية إلا أنها تعمل بشكل مقبول. و تعتمد الطريقة على شحن البطارية بتيار ضعيف يساوي 1/15 أو 1/20 من سعة البطارية الاسمية.
أي إذا كانت البطارية سعتها 1 أمبير ساعي فيتم شحنها بتيار 50 ميلي أمبير لتشحن على مدة ٢٠ ساعة.
بهذه الحالة هم يوفرون كثيراً في دارة الشحن فتقتصر على أقل العناصر للبيع بأقل سعر.
لذلك لا يفضل إبقاء الجهاز في الشحن لفترة طويلة لأنه عند امتلاءالبطارية يرتفع جهد الدارة و يبدأ بتدميرها.
و لا يفضّل شحن الجهاز لأكثر من١٠ ساعات حفاظاً على البطارية.
.
((** دارات الشحن**))
لدينا ثلاثة نماذج مشهورة لشواحن الليد.
>>>النموذج الأول <<< يحتوي ترانزستورين كما في الشكل(٣) و الشكل(٤) و الشكل(٥) ، و يستخدم للشواحن الكبيرة ذات عدد لدات كثير مثل ٤٠ أو ٦٠ ليد. تعمل المكثفة كمقاومة ثابتة فتقوم بتخفيض الجهد و التيار المار في الدارة حسب سعة المكثفة ، فالمكثفة بسعة ١ ميكرفاراد تعطي تيار أعظمي مساوي ل ٧٠ ميلي أمبير . و توضع مقاومة على أطرافها لتفريغها بعد فصل الكهرباء عنها. يقوم جسر التقويم (التوحيد) بتحويل التيار المتناوب إلى مستمر بمساعدة مكثفة كيميائية (100 ميكروفاراد) . لدينا ليد أحمر صغير كمؤشر للشحن و يتم الاعتماد عليه كمنظم بسيط للجهد عند امتلاء البطارية ، و ترانزستورين ، ترانزستور لتشغيل اللدات و ترانزستور لفصل اللدات أثناء الشحن. عند وصل الدارة بالكهرباء فإن التيار يمر عبر المقاومة 1.5K ليفتح الترانزستور الأول الذي بدوره يوصل بوابة الترانزستور الثاني مع الجهد الصفري ، فيغلق الترانزستور الثاني و يمنع اللدات من العمل. عند انقطاع الكهرباء أو فصلها يغلق الترانزستور الأول و يفتح الترانزستور الثاني سامحاً لتيار اللدات بالمرور إلى الصفر و العمل. لدينا مفتاح تشغيل و فصل مع تبديل بين حالتي إنارة عن طريق وضع مقاومة قيمتهاصغيرة (2 أوم) و استطاعتها 2 واط في مسيرة تيار اللدات لتخفيض تيارها و مصروفها و إنارتها. يقوم ديود بفصل شحن البطارية عن دارة التغذية كي لا تتفرغ البطارية في ليد مؤشر الشحن و الترانزستور الأول. . >>> النموذج الثاني <<< و يعتمد على ترانزستور واحد فقط كما في الشكل (٦) و (٧) و (٨) .و يستخدم لشواحن الليد الصغيرة ذات عدد لدات ٢٥ ليد أو أقل. في هذه الدارة يتم وصل ديود شحن البطارية عل خط الصفر فولت (الخط السالب للبطارية) و يتم وصل بوابة الترانزستور مع ديود إلى ما قبل ديود الشحن . عند وصل الجهاز بالكهرباء فإن الديود على بوابة الترانزستور يوصل البوابة مع نقطة صفر التغذية و يكون جهدها 0.6 فولت بسبب الديود على البوابة. بالنسبة لبوابة الترانزستور فإنها ستحتاج لجهد 1.2 فولت لتفتح بسبب وجود جهدها 0.6 فولت و جهد ديود الشحن 0.6 فولت لذلك يغلق الترانزستور بوجه تيار اللدات و لا تعمل أثناء الشحن. يعمل مفتاح التوصيل بنفس طريقة النموذج الأول. . >>> النموذج الثالث<<< في هذا النموذج لا يوجد ترانزستورات نهائياً كما في الشكل (٩). يستخدم هذا النموذج في الكشافات اليدوية الصغيرة الرخيصة، و لا يوجد هنا فاصل للدات أثناء الشحن لذلك غالباً ما تتعطل بسبب تشغيل الكشاف أثناء وصله بالكهرباء، لأنه يحتوي ليد واحد أو ثلاثة بينما يكون تيار شحن البطارية أكبر من تحمل اللدات فيعطبها مباشرة. . ((** أعطال هذه الدارات***)) - السبب الأول للعطل هو الشحن الزائد ، فطالما أن البطارية تستقبل تيار الشحن فإن الجهد على أطرافها و أطراف الدارة لا يتجاوز ال ٥ فولت ، و لكن عندما تمتلئ البطارية فإن التيار الذي تسحبه يصبح ضعيفاً مقتصراً على تيار تعويض التفريغ الذاتي ، فيرتفع جهد الدارة مسبباً تعطل بعض العناصر أو تعرضها لإجهاد يسبب عطلها السريع. يساعد تيار ليد مؤشر الشحن في تحديد القيمة العظمى التي سيرتفع إليها الجهد ، و لكن عندما يتعطل ليد مؤشر الشحن فإن الدارة ستتعطل كلياً بما فيها البطارية. . - السبب الثاني هو فقدان البطارية سعتها مع الزمن و بالتالي تحدث المشكلة السابق ذكرها و لكن مع زمن شحن أقل. - السبب الثالث هو تعطل البطارية فتتعطل معها الدارة. - السبب الرابع تعرض الدارة لجهد أكبر من اللازم (أكبر من ٢٣٠ فولت) فتنعطب. . م.منذر سالم