كُثرة حسادك شهادة لك على نجاحك
3
لقد غيرت القراءة مجرى حياتي تغييراً جذرياً، ولم أكن أهدف من ورائها إلى كسب أي شهادات لتحسين مركزي و إنما كنت أريد أن أحيا فكريا
3
كُثرة حسادك شهادة لك على نجاحك.
3
لقد غيرت القراءة مجرى حياتي تغييراً جذرياً، ولم أكن أهدف من ورائها إلى كسب أي شهادات لتحسين مركزي و إنما كنت أريد أن أحيا فكريا.
3
إنك لست في حاجة إلى درجة علمية أو شهادة جامعية لتخدم غيرك ولا تحتاج لأن توفق بين مرادفاتك من الكلمات والأفعال لتقدم خدمة إلى غيرك .. إنك فقط تحتاج إلى قلب مليء بالرحمة وروح يغمرها الحب
2
العاشق الكبير هو الذي يرمي نفسه في بحر العشق بلا بوصلة ولا خريطة ولا شهادة تأمين
2
الزمان هو العدو اللدود للإنسان الذي لا بد أن يقتله يوماً ما , ولكن إن كان في موت الشهيد ذلٌ وهزيمة , يكن ذاك العدو في علوٍ وانتصارٍ على فريسته , فالقتل لا يحقق النصر لفاعله , لطالما أن المقتول لم يتهاون في واجبه بحسب شهادة إنجازاته
2
لم أقتل شيئاً برحيلي، كان كل شيء قد مات، فحرّرتُ به شهادة وفاة! أنا الصرخة لا القاتل ، من القاتل؟ أنت؟ أنا؟ الآخرون؟ ما الفرق؟ جثة الحب ثقيلة، والرحيل ولادة
2
لم تكن لدى خطة محددة لما سأفعله بعد نيلي شهادة الهندسة الكهربائية ، ويرجع ذلك بصورة كبيرة إلى فلسفة والدتي في الحياة ، والتي أثرت في طريقة تفكيري بشأن مستقبلي والفرص المتاحة أمامي؛ فدائما ما كانت تؤمن بأن على الإنسان أن يتصرف بطبيعته، وحسب وتيرته؛ الوتيرة تأتي حينما تفعل ما تريد فعله
2
أول مصري يحصل على شهادة الدكتوراه هو عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين سنة 1914م.
2
إن ملحمة السويس هى شهادة أخري للمواطن المصري ومدى قدرته على التحمل والتحدي وقت الشدائد.
2
الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح.
2
دل بوجود آثاره على وجود أسمائه، وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه، وبوجود أوصافه على وجود ذاته، إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه، فأرباب الجذب يكشف لهم عن كمال ذاته ثم يردهم إلى شهود صفاته، ثم يرجعهم إلى التعلق بأسمائه ثم يردهم إلى شهود آثاره، والسالكون على عكس هذا، فنهاية السالكين بداية المجذوبين، وبداية المجذوبين نهاية السالكين، فإن مراد السالكين شهود الأشياء لله، ومراد المجذوبين شهادة الأشياء بالله، والسالكون عاملون على تحقيق الفناء والمحو، والمجذوبون مسلوك بهم طريق البقاء والصحو، لكن لا بمعنى واحد، فربما التقيا في الطريق هذا في ترقية وهذا في تدلية.
2
لا يعلم قدر أنوار القلوب والأسرار إلا في غيب الملكوت، كما لا تظهر أنوار السماء إلا في شهادة الملك.
2
احذر النجاح، فكل نجاح باب يغلق، وكل نجاح أمل يكبل، وكل نجاح مستقبل يقبر
1
وراء كل نجاح امرأة، ووراء كل فشل امرأة أخرى
1
احذر النجاح، فكل نجاح باب يغلق، وكل نجاح أمل يكبل، وكل نجاح مستقبل يقبر
1
دقيقة نجاح تعوّض عن سنين من الفشل
1
إنّ تحديد الأهداف هو الخطوة الأولى لتحويل غير المرئي إلى مرئي، وهذا هو سر كل نجاح في الحياة
1
لإنجاز نجاح ضخم ، على العالم أن يستعد للمصاعب الضخمة !!
1
الحرب الأمريكية على الإرهاب ------------------------- ------------------------- كان الرئيس الأمريكي الأسبق "بوش" أول من أعلن الحرب على "الإرهاب" عقب حادث 11 سبتمبر عام 2001م، وذلك دون تحديد لماهية هذا الإرهاب لقد أعلنها "حملة صليبية مقدسة" بالتحديد، وتم الغزو الأمريكي لأفغانستان ثم العراق، وخلال هذه الأحداث كشفت الشهادات الأمريكية عن أن المراد بالإرهاب هو الإسلام، الإسلام الرافض للحداثة الغربية والعلمانية الغربية والقيم الغربية على وجه الخصوص. لقد كتب المفكر الاستراتيجي الأمريكي "فوكو ياما" في العدد السنوي "للنيوز ويك" (ديسمبر 2001 م – فبراير 2002م)، يقول: "إن الصراع الحالي ليس ببساطة ضد الإرهاب، ولكنه ضد العقيدة الإسلامية الأصولية، التي تقف ضد الحداثة الغربية وضد الدولة العلمانية، وهذه الأيديولوجية الأصولية تمثل خطرا أكثر أساسية من الخطر الشيوعي، والمطلوب هو حرب داخل الإسلام، حتى يقبل الحداثة الغربية والعلمانية الغربية والمبدأ المسيحي "دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله"!. ولقد فسر الرئيس الأمريكي الأسبق "نيكسون" في كتابه "الفرصة السانحة" مراد الأمريكان من "الأصولية الإسلامية"، فقال: "إنهم هم الذين يريدون بعث الحضارة الإسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، وجعل الإسلام دينا ودولة، وهم وإن نظروا للماضي فإنهم يتخذون منه هداية للمستقبل، فهم ليسوا محافظين، ولكنهم ثوار"!. وعلى درب هذه الشهادات، قالت "مارجريت تاتشر" -رئيسة الوزراء البريطانية الأسبق- : "إن تحدي الإرهاب الإسلامي إنما يشمل حتى الذين أدانوا أحداث 11 سبتمبر وابن لادن وطالبان، يشمل كل الذين يرفضون القيم الغربية، وتتعارض مصالحهم مع الغرب"!. وكتب المستشرق الصهيوني "برنارد لويس" في "النيوز ويك" (عدد 14 يناير 2004) يقول: "إن إرهاب اليوم هو جزء من كفاح طويل بين الإسلام والغرب، فالنظام الأخلاقي الذي يستند إليه الإسلام مختلف عما هو في المسيحية واليهودية الغربية، وهذه الحرب هي حرب بين الأديان". وكتب السيناتور الأمريكي "جوزيف ليبرمان" – المرشح نائبا للرئيس في انتخابات عام 2000م – بقول: "إنه لا حل مع الدول العربية والإسلامية إلا أن تفرض عليهم أمريكا القيم والنظم والسياسات التي تراها ضرورية، فالشعارات التي أعلنتها أمريكا عند استقلالها لا تنتهي عند الحدود الأمريكية، بل تتعداها إلى الدول الأخرى"!. ولأن هذه هي حقيقة الحرب الأمريكية على "الإرهاب" - التي هي بشهادة هؤلاء الشهود من أهلها "حرب على الإسلام"، كتب الصحفي الصهيوني الأمريكي "توماس فريدمان" - من "بيشاور" إبان الغزو الأمريكي لأفغانستان – في "نيويورك تايمز" يقول "إن الحرب الحقيقية في المنطقة الإسلامية هي في المدارس، ولذلك يجب أن نفرغ من حملتنا العسكرية بسرعة، ونعود مسلحين بالكتب المدرسية الحديثة، لإقامة تربة جديدة، وجيل جديد، يقبل سياساتنا كما يحب شطائرنا، وإلى أن يحدث هذا لن نجد أصدقاء لنا هناك"!. وبعد أن نجحت أمريكا – بالاعتمادات المالية والضغوط الدبلوماسية – في تغيير وتقليص المناهج الدراسية الإسلامية – في مدارس باكستان وكثير من البلاد العربية – نشرت "الهيرالدتريبيون" الدولية مقالا للكاتب الأمريكي "ستانلي أ. فايس" يحدد فيه الخيارات أمام العالم الإسلامي: خيار العلمانية الأتاتوركية – الذي تريده أمريكا – بدلا من خيار الأصولية الإسلامية، فقال: "إن حقيقة الحرب على الإرهاب تكمن في: هل ستقوم الدول الإسلامية باتباع النموذج الاجتماعي السياسي لتركيا، كدولة حديثة علمانية؟ أو نموذج الأصولية الإسلامية؟"!. تلك هي حقيقة الحرب على الإرهاب، التي أعلنتها أمريكا، والتي جرى تعميمها على النطاق العالمي، والتي وجهت نيرانها – الحربية والفكرية والإعلامية – إلى قوى التحرر الوطني، الساعية إلى تحقيق الاستقلال الحضاري للشرق الإسلامي عن التبعية للنموذج الحضاري الغربي، والتي أكدت الشهادات الغربية الموثقة أنها حرب على الإسلام!. إنها شهادات وحقائق جديرة بأن يتعلم منها الجهلاء.. وأن توقظ الغافلين البلهاء الذين مازالوا يقتدون بالمعبود اﻷمريكي الذي اباد حضارة الهنود الحمر بالمجازر وبنى اقتصاده على ظهور عبيد افريقيا وحاك الدسائس في ارقاع العالم بإسم الحريه مسببا مجازر ابتداءا من هيروشيما ومرورا بفيتنام وابادة شعبه ومنذ ذلك التاريخ تنتقل اﻷدارة اﻷمريكية من مجزرة الى أخرى ومن إبادة شعب إلى آخر متسببة في هلاك للبشر اﻷبرياء وما انتم ببعيد من إبادة الشعب اﻷفغاني والشعب العراقي والشعب السوري و الشعب الفلسطيني الضحية اﻷقدم وﻻننسى اعوان اﻹدارة الأمريكية من اﻷوربيين وعلى رأسهم بريطانيا وحقدها على الأسلام منذ الحملة الصليبية بقيادة تشارز قلب الفأر .... لن يهداء لهم بال حتى يقوضوا كل انظمة الحكم في الخليج العربي خاصة !
5
لكن الشهادات لا تدل على الذكاء أكثر مما تدل المسبحة على الإيمان.
4
إن العلوم الأخلاقية والاجتماعية والنفسية تعد اليوم أكثر ضرورة من العلوم المادية فهذه تعتبر خطراً في مجتمع مازال الناس يجهلون فيه حقيقة أنفسهم أو يتجاهلونها ومعرفة إنسان الحضارة وإعداده أشق كثيراً من صنع محرك أو تقنية متطورة،ومما يؤسف له ان حملة الشهادات العليا في هذه الاختصاصات هم الأكثر عدداً في البلدان المتخلفة لكنهم لم يكونوا إلا حملة أوراق يذكر فيها اختصاصهم النظري ،فصاروا عبئاً ثقيلاً على مسيرة التنمية والإصلاح . مالك بن نبي
4
من المؤسف أن ينقطع إنسان عن دراسته العليا، لأنه سيظلّ يشعر بذلك النقص طوال حياته.. ومن ناحية أخرى، لم تعد تفيد الشهادات اليوم في شيء حسب قوله، وهو يرى حوله شباباً بشهادات عليا عاطلين عن العمل، وآخرين جهلة يتنقًّلون في سيًّارات مرسيدس ويسكنون فيلّات فخمة.. ليس هذا زمناً للعلم.. إنّه زمن الشًّطارة.. فكيف يمكن أن تقنع اليوم صديقك أو حتًّى تلميذك بالتفاني في المعرفة؟ ..لقد اختلّت المقاييس نهائياً.
4
أنت تؤمن بالمثل القائل عن بلدنا إنها بلد بتاعة شهادات وأنا أحب أن أرى من ألف هذا المثل الكاذب لأضربه جزمتين على بوزه !! نحن بلد لا قيمة للشهادات فيها حتى شهادة أن لا إله إلا الله يقولونها برو عتب .
4
لا تفتخر بما تحمله من شهادات فليست الشهادة دائما دليلا على الثقافه الواسعة ، لكن الدليل على ثقافتك يتجسد في كلامك وسلوكك .
~
4
أعلى معدل إنجاب في العالم في قطاع غزّة, والفلسطينيّون أكثر العرب حصولًا على شهادات تعليمية رغم شتاتهم.
3
ينبغي أن يكون مفهوما لأصحاب الدعوة الإسلامية أنهم حين يدعون الناس لإعادة إنشاء هذا الدين ، يجب أن يدعوهم أولا إلى اعتناق العقيدة - حتى لو كانوا يدعون أنفسهم مسلمين ، وتشهدد لهم شهادات الميلاد بأنهم مسلمون!- يجب أن يعلموهم أن الإسلام هو أولا اقرار عقيدة لا إله إلا الله بمدلولها الحقيقي ، وهو رد الحاكمية لله في أمرهم كله وطرد المعتدين على سلطان الله بادعاء هذا الحق لأنفسهم ، إقرارها في ضمائرهم وشعائرهم وإقرارها في أوضاعهم وواقعهم ..
3
النساء يحببن أن يجمعن شهادات جميلة مثل هذه أحيانا، تشهد أنهن لم يعبرن الحياة بشكل عادي، بل كن جديرات بأن يتسببن في بعض الحب، و بعض الحزن.
3
هذا الزمن الحائر البائر، الذي كسَد فيه الزواج، ورق فيه الدين، وسقط الحياء، والتهبت العاطفة, وانتشر اللهو، وكثرت فنون الإغراء, واصطلح فيه إبليس والعلم يعملان معًا؛ وأُطلقت الحرية للمرأة، وتوسعت المدارس فيما تُقدِّم للفتيات، وأظهرت من الحفاوة بهن أمرًا مفرطًا حتى أخذن منها ربع العلم؟ قلت: وثلاثة أرباع العلم الباقية؟ قال: يأخذنها مع الروايات والسينما. علم المدارس، ما علم المدارس؟ إنهن لا يصنعن به شيئًا إلا شهادات هي مكافأة الحفظ وإجازة النسيان من بعد؛ أما علم السينما والروايات فيصنعن به تاريخهن. ورب منظر يشهده في السينما ألف فتاة بمرة واحدة، فإذا استقر في وعيهن، وطافت به الخواطر والأحلام؛ سلبهن القرار والوقار فمثَّلْنَه ألف مرة بألف طريقة في ألف حادثة!مصطفي صادق الرافعي
3
علم المدارس .. ما علم المدارس؟ إنهن لا يصنعن به شيئًا إلا شهادات هي مكافأة الحفظ وإجازة النسيان من بعد؛ أما علم السينما والروايات فيصنعن به تاريخهن. ورب منظر يشهده في السينما ألف فتاة بمرة واحدة، فإذا استقر في وعيهن، وطافت به الخواطر والأحلام؛ سلبهن القرار والوقار فمثَّلْنَه ألف مرة بألف طريقة في ألف حادثة!مصطفي الرافعي
3
مصر كان لديها أقدم برلمان فى الشرق .. كما أن الأمية لا تتعارض مع تطبيق الديموقراطية .. بدليل نجاح الديموقراطية فى الهند مع وجود الأمية فيها .. لا يحتاج الإنسان إلى شهادة جامعية ليدرك أن حاكمه قاسد أو ظالم .. و من ناحية أخرى فإن القضاء على الأمية يستلزم أن ننتخب نظاماً سياسياً عادلاً و كفؤاً ،،،
3
إن مقياس الحياة ليس النجاح إنك قد تحصل على شهادة و تفوز بوظيفة كبيرة و لقب و نيشان و ثروة و تتزوج و تنجب أولاداً و بنات .. و مع ذلك لا تكون قد عشت لأن الحياة ليست تعيينات ، و لكنها انفعالات ، و قد تعيش كل هذا العمر دون أن يهزك انفعال حاد و يفتح عينيك قلق مبهم و تصهرك لذة حامية إن أشرف ما فينا يعتقل في اللحظة التي نتحول فيها إلى ناس ناجحين عمليين أولاد سوق .. لأن مطامعنا الصغيرة الرخيصة تعتقل مطامعنا العالية الرفيعة فمثلاً بحكم الوصول لابد لنا من المرونة و التكيف حتى لا نصطدم و نشتبك لابد لنا من المداهنة و المجاملة والتملق ، لابد لنا من تجنب الصدق لأن الصدق يجرح ، و تجنب الصراحة لأن الصراحة تصدم ! و تجد نفسك من أجل النجاح مضطراً لأن تنافق الذين تكرههم لأن لهم فائدة ، لابد أن نكتم في نفوسناأشياء لأنه لا يحسن قولها لابد أن نتنازل عن حريتنا عن نفوسنا و في الوقت الذي نظن فيه أننا ننجح و نحقق أحلامنا إذا بنا في الحقيقة نفقد هذه الأحلام ونفقد أنفسنا .
3
"شوف حالة قبل أن تسالة"
الشوف عندهم: النظر وقالوا: تساله (التخينف) ليزاوج حاله. والمعنى قبل أن
تسأل شخصاً عن نفسه انظر لحاله وما هو فيه يغنيك النظر عن السؤال. وكثيراً
ما يضربون هذا المثل عند السؤال عن مريض اشتدت علته. ومن كلام الحكماء:
(لسان الحال أصدق من لسان الشكوى) ومثله قوله: (شهادات الأحوال أعدل
من شهادات الرجال) مكذا رواه النويري في نهاية الأرب) والذي في مجمع
الأمثال الميداني: (شهادات الفعال أعدل من شهادات الرجال) وهو من
أمثال الولدين.
3
أدموع خولة أم عقيق الوادى
لم تبك أخت ضرار حزنا بل بكت
فإذا قعدت عن الجهاد توانيا
أيام نادى للجهاد مناد
فرحا ليوم شهادة وجهاد
فلم ادخرت مثقفى وجوادى
شبلى ملاط
2
الفراق أنبل لأنه شهادة روح ، والنزف أرذل لأنه برهان بدن !
2
إن الفن بصرف النظر عن وعي الفنان أو رغباته أو أفكاره يبقى رسالة مقدسة ، شهادة ضد محدودية الإنسان و نسبيته ، خبراً من النظام الكوني ، منظوراً كونياً في كليّته وفي جزئياته ، تحدياً للرؤية المادية لكون بلا إله.
2
الدولة تستطيع أن تجعل الرجل أستاذاً بمرسوم, وتقدر أن تجعله دكتورا بشهادة, قد تكون شهادة زور, ولكن الدولة لا تستطيع أن تجعل الجاهل عالما, ولا العصبي نزيها, ولا الكاذب صادقا.
2
من كتاب قصص من التاريخ للشيخ الأديب رحمه الله ، وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من فتوح البلدان للبلاذري ، طبعة مصر سنة 1932 م . في عهد الخليفة الصالح "عمر بن عبد العزيز" ، أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ، فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم ، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير. وعند حضور اطراف الدعوى لدى القاضى ، كانت هذه الصورة للمحكمة: صاح الغلام : يا قتيبة بلا لقب فجاء قتيبة ، وجلس هو وكبير الكهنة السمرقندي أمام القاضي جميعا ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟ قال السمرقندي: اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعُـنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا .. التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟ قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ، ولم يقبلوا بالجزية .. قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟ قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك .. قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ؛ يا قتيبة ما نـَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل. ثم قال القاضي : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ، وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم المحاكمة إلا دقائقَ معدودة ، ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم. وبعد ساعات قليلة ، سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو ، وأصوات ترتفع ، وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ، فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به. وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله. فيا الله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟ والله لا نعلم شبها لهذا الموقف لأمة من الأمم .
2
لا فَرق بين الحَبيبة والوطَن ، فالموت عَلي سياجِهما فِي الحَالتَيِن شهادة ..
2
الحكم والمقولات التي تم نشرها مؤخراً
حكم ومقولات عن الاستراحه
حكم ومقولات عن استراح
حكم ومقولات عن الترفع
حكم ومقولات عن الإستغلال
حكم ومقولات عن الطمع
حكم ومقولات عن العشق
حكم ومقولات عن مبارك النجاح
المقولات والحِكم بالأعلى جُمعت من الشبكة العنكبوتية ومن مصادر متنوعة غير رسمية ولاتعبر عن رأينا بأي شكل من الأشكال
2023-07-19 07:27:45