من ظريف النكات في الثناء على المرأة الذكية قولهم (إنها تجاري الرجال) . ولماذا لا تكون مجارية نفسها التي تكشفتها كل يوم ؟
2
لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيضهم المزايا التي ننفرد بها ولا تغيضهم النقائص التي تعيبنا, وأنهم يكرهون منك ما يصغرهم لا ما يصغرك, وقد يرضيهم النقص الذي فيك, لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم, ولكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغرهم أو تغطي على مزاياهم .. فبعض الذم على هذا خير من بعض الثناء لا بل الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء قد يخالطه الرياء . أما هذا الذم فهو ثناء يقتحم الرياء
2
الفارق بين طالب الشهرة و طالب المجد أن طالب الشهرة معه ترمومتر يقيس به مستوى الثناء الذي قيل في حقه ، بينما طالب المجد لا يهمه مديح الناس له ، فهو عارف لنفسه واقف على حقيقتها ، لا يغلب جهل الناس به ، علمه بحقيقته
2
وإذا الكريم مضى وولى عمره ... كفل الثناء له بعمرٍ ثانِ
2
أفضل طريقة لهزيمة خصم هي الثناء على ما يجيده
2
إذا كان الثناء لا يروقني فلماذا أشعر منذ أن حادثتني بأن شيئاً يبتسم فيّ بسرور ورضا؟!
2
من وثق بنفسه لا يحتاج الى مدح الناس اياه ، ومن طلب الثناء فقد دلّ على ارتيابه في قيمة نفسه
2
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها
تعيرنا أنا قليل عديدنا
فكل رداء يرتديه جميل
فليس إلى حسن الثناء سبيل
فقلت لها إن الكرام قليل
السموأل
2
قال لى الطيب صالح مرة إنه يعجبه نشبيه أحدالكتاب للشهرة "بالعاهرة" ، ولعله يقصد بذلك أن السعى الى الشهرة مثل سعى المرء إلى كسب رضاء عدد كبير من الناس "مجهولى الهوية" ممن لا تربطهم به أى صلة، وأن الثناء يمكن أن يقبل ويسعى إليه إذا صدر من شخص معين أو عدد قليل من الأشخاص النين يكن المرء لهم احتراما وتقديرا، اماالشهرة، أو صدور الثناء من اعداد غفيرة من الناس لا يعرف المرء قدرهم الحقيقى، فيجب ألا يكون باعثا على الفخر أو السرور، بل لعله قريب من العمل "الخادش للحياء .
2
وإذا الكريم مضى وولى عمره كفل الثناء له بعمر ثان
2
وأرى أن الذي يمدحني بمقالاتي يحقرني لأنه لا يعلم أنها درهم من خزائن نفسي المفعمة بالذهب، فهو يقول لي: إن الدرهم كبير منك لأنك فقير، ولكن الذي ينقد مقالاتي وينتقصها يقول لي: إنك غني فالدرهم قليل منك، إن هذه المقالة حقيرة لأنك عظيم... لقد تعلمت هذه المسألة من عهد قريب، فصرت أحب النقد، وكنت أجهلها من قبل فأميل إلى الثناء والتقريظ. ب .
2
ليس الحمد ثناءً على واقع سيء، بل هو الثناء على الله عز وجل لأنه منحك الوعي الذي يجعلك تفهم كيف يسير العالم، والإرادة من أجل جعله مكانا أفضل. إنه الثناء على الله لأنه خلق لنا عالما واستخلفنا فيه، عالما يمكن تغييره وإعادة بنائه وجعله كما أراد الحق عز وجل.
2
الحمد لله، والثناء عليه، لا يتنافى مع أن عيناك قد تدمعان، وقلبك قد يجهش بالبكاء.. فالحياة صعبة أحياناً (.. في الحقيقة إنها صعبة جداً).. لكن "الحمد لله" تقوي عمودك الفقري وتجعله يصمد أمام العاصفة.. "الحمد لله" تذكرك بأنه هناك – وأن الإطار الكلي للمشهد النهائي، أهم وأهم من بعض التفاصيل الصغيرة التي قد نقف عندها طويلاً.. الحمد لله، تذكرك بأن لا تقف عند هذه التفاصيل طويلاً، وأن ترحل دوماً إلى حيث يمكنك أن تؤثر في المشهد النهائي، له الثناء والحمد، خلق لك الإرادة والوعي، وجعل من العالم كله ساحة تعج بالمؤثرات والسنن بحيث يمكن لك أن تغير فيه.. وهذا الثناء والحمد مطلق غير مقيد لأن هذه العوامل الثلاثة ستظل قائمة، وستظل قادراً على الفعالية والتفاعل من خلالها.. "الحمد لله"، لا تنكر عليك أن الحياة صعبة، ولا تزيف لك عالمك عبر نظارة وردية.. لا، الحياة صعبة وشاقة أحياناً، تكون في بعض الأحيان وبعض الظروف، صعبة دائماً.. لكن، المهم، أن لا تكون فوق طاقتك على الاحتمال.. فوق إصرارك على التغيير ...هذا هو.
2
والتهم التي تلقى بغير بينة كاتهام الناس بالغرور أو الكبر أو الاستعلاء بالعلم، فوق أنها بهتان لا بينة عليه = فهي نوع من الحيل الدفاعية النفسية؛ فنحن نحب المسارعة لاتهام الناس بهذا؛ كنوع من تخدير النفس عن واقعها السيء، فالنفس تعيش حالة إنكارية لواقعها السيء الذي يدلها عليه مخالفها، ولا تريد أن توطن نفسها على قبول النصيحة؛ فتبطر الحق الذي جاءها به، وتفزع إلى تهمته والقدح فيه وذكر نقائص حاله كما تتوهمها. نوع يشبه تعزية الفقير لنفسه بأن هذا الغني أو ذاك فاسد ولا شك، وهذا العزاء لا ينفعها؛ فلا هو صدق كله، ولا هو ينفي حقيقة الواقع السيء الذي تعيشه هذه النفس. ليس التواضع باللباس، ولا بتخاشع الصوفية، وطأطأة الرؤوس في الأرض، وليس الكبر بيان الحق وإنزال الناس منازلهم التي هم عليها بالبينة التي لا يطيقون إنكارها، وليس هو الاشتداد على من يتعدى حرمات الله ولم ينفع معه اللين، وليس هو ذكر الرجل نعمة الله عليه وتعريفه نفسه لمن يجهل عليه، وليس الثناء على النفس للحاجة بما فيها مذموماً إلا على أصول الصوفية. الكِبْرُ بَيَّنه رسول الله بياناً لا لبس فيه: «بَطَرُ الحقِّ وغَمْطُ الناسِ»، احفظ هذا ودعْ عنك وسوسات الصوفية وأفهام العوام. الكبر بطر الحق وغمط الناس، وأكثر ما يستفز الناس أن تصف لهم أحوالهم، وهم لا يطيقون إنكار أنها أحوالهم، فلم تغمطهم ولم تنزل بهم عن منزلتهم، لكن النفس تحب الثناء وتكره ما يكون في الصدق من العناء. طبق هذا التعريف النبوي على من يدخل فيما لا يحسن ويأنف أن يقال له أنت دخلت فيما لا تُحسن، ولم يكتشف نقائص ناصحه إلا بعد أن نصحه وقال له أنت دخلت فيما لا تحسن = تصل إلى معرفة من المستحق لاسم الكبر. وإذا كان الكبر في القلوب، والتواضع على اللسان وفي اللباس= هلك الناس .
2
ليس الحمد ثناء على واقع سيء بل هو الثناء على الله عز وجل لانه منحك الوعي الذي يجعلك تفهم كيف يسير العالم والارادة من اجل جعله مكانا افضل انه الثناء على الله لانه خلق لنا عالما واستخلفنا فيه , عالما يمكن تغييره واعادة بنائه وجعله كما اراد الحق عز وجل.
2
عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب والعطف والخير نعفي أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة . إننا لن نكون في حاجة إلى أن نتملق الآخرين لأننا سنكون يومئذ صادقين مخلصين إذ نزجي إليهم الثناء . إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير وسنجد لهم مزايا طيبة نثني عليها حين نثني ونحن صادقون ؛ ولن يعدم إنسان ناحية خيرة أو مزية حسنة تؤهله لكلمة طيبة … ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها إلا حين تنمو في نفوسنا بذرة الحب !
2
يا إله النفوس أيها القدر الرحيم الساهر على نفوسنا التائهة المجنونةالهي وأنا ناقص أعيش بين الكاملين من البشر. أنا.أناالبشرية المشوشة السديم، المضطرب العناصر، أتخطر بين عوالم تامة من شعوب قد كملت شرائعهم، وتنزهت نظمهم، وتنسقت أفكارهم، وترتبت أحلامهم، وتسجلت رؤاهم، في الأسفار والدواوين. رباه إن هؤلاءالناس يقيسون فضائلهم بالمقاييس، ويزنون خطاياهم بالموازين، ولديهم سجلات وفهارس لما لا يحصى من التوافه والنقائص التي ليست بالخطايا فتعرف، ولا بالفضائل فتنصف. ويقسمون أيامهم ولياليهم إلى أقسام مقننة مرتبة. فيفعلون كل شيء في حينه على وفق ما يخطر لهم. فالأكل والشرب والنوم وكساء العرية، ثم السآمة والضجر، في حينه. والعمل واللعب والغناء والرقص، ثم الاستراحة عندما تحين ساعتها. الافتكار بهذا، والشعور بذاك، ثم العدول عن الافتكار والشعور عندما يشرق نجم الأمل السعيد فوق الأفق البعيد، سلب الجار بثغر باسم، ومنح العطايا بيد تتوقع الثناء والشكر، ثم المديح بفطنة، والملامة بتروّ، وقتل النفس بكلمة، وإحراق الجسد بقبلة، وغسل اليدين عند المساء كأن لم يكن هنالك من شيء. المحبة بتقليد مطروق، والتسلية على منوال مسبوق، وعبادة الآلهة كما يحق ويليق. والاحتيال على الشياطين والمكر بالزنديق، ثم نسيان كل ما جرى وصار كأن الذاكرة حلم من أحلام الأغرار. التصور لغاية، التأمل بعناية، والمسرة بدراية، والتألم بوقاية، ثم إفراغ كأس الآمال رجاء أن تملأها من المآل. رباه، رباه! إن جميع هذه تسبق الفكر، فيحبل بها، والعزيمة فتلدها، والدقة فتربيها، والنظام فيسودها، والعقل فيديرها، ثم تنحر وتلحد في زوايا سكينة النفوس، فتبقى قبورها الموسومة بالعلامات والأرقام عظة لنا ولجميع الأنام. أجل، هذا هو العالم الكامل الذي بلغ أوجه، عالم الغرائب والمعجزات، بل هو أنضج ثمرة في جنان الله وأسمى عالم بين عوالمه، ولكن لما أنا ها هنا يا رب! لم أنا ها هنا، وأنا ثمرة عجراء لم تنل بعد شهوتها من النماء، وعاصفة صماء هوجاء لا شرقا تبتغي ولا غربا، وذرة هائمة تائهة من كوكب محترق ثائر؟ لم أنا ها هنا؟ لم أنا ها هنا، يا إله النفوس الضائعة .
Kahlil Gibran
2
وأساس المرأة في الطبيعة أساس بدني لا عقلي، ومن هذا كانت هي المصنع الذي تُصنع فيه الحياة، وكانت دائمًا ناقصة لا تتم إلا بالآخر الذي أساسه في الطبيعة شأن عقله وشأن قوته. واعتبرْ ذلك بالمرأة تدرس وتتعلم وتنبُغ، فلو أنك ذهبت تمدحها بوُفُور عقلها وذكائها، وتقرظها بنبوغها وعبقريتها، ثم رأتك لم تلق كلمة ولا إشارة ولا نظرة على جسمها ومحاسنها؛ لتحول عندها كل مدحك ذمًّا، وكل ثنائك سخرية؛ فإن النبوغ ههنا في أعصاب امرأة تريد أن تعرف مع أسرار الكون أسرار كونها هي، هذا الكون البدني الفاتن، أو الذي تزعمه هي فاتنًا، أو الذي لا ترضاه ولا ترضى أن تكون صاحبته إلا إذا وجدت من يزعم لها أنه كون فاتن بديع، مزين بشمسه وقمره وطبيعته المتنضرة التي تجعل مسه مس ورق الزهر. مثل هذه إنما يكون الثناء عندها حينما يكون أقله باللسان العلمي ولغته، وأكثره بالنظر الفني ولغته. "ما أعقلها!" كلمة حسنة عند النساء لا يأبينها ولا يذممنها، غير أن الكلمة البليغة العبقرية الساحرة، هي عندهن كلمة أخرى، هي: "ما أجملها!مصطفي صادق الرافعي
2
لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي ننفرد بها ولا تغيظهم النقائض التي تعيبنا و أنهم يكرهون منك ما يصغرهم لا يصغرك وقد يرضيهم النقص الذي فيك لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم ولكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغرهم أو تغطي مزاياهم .. فبعض الذم على هذا خير من بعض الثناء لا بل الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء يخالطه رياء أما هذا الذم فهو ثناء يقتحم الرياء. عباس العقاد
2
لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي ننفرد بها ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا، وأنهم يكرهون منك ما يصغّرهم لا ما يصغّرك، وقد يرضيهم النقص الذي فيك لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم، ولكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغّرهم أو تغطي على مزاياهم.. فبعض الذم على هذا خير من بعض الثناء، لا بل الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء قد يخالطه الرياء. أما هذا الذم فهو ثناء يقتحم الرياء.عباس العقاد
2
“وكان هناك إعلان عن كتاب "رحلة حياتي في السفر مع الرجل الحكيم المحترم "إيليا محمد"، للأم "تاينيتا محمد". ثم شرح لآيات من القرآن جاء فيه أن الله قد حل في شهر "يوليو" من عام 1930 في شخص سيدنا "فرد محمد"، الذي يستحق الثناء إلى الأبد، وهو "المسيح" الذي إنتظره طويلا المسيحيون، و "المهدي" الذي إنتظره طويلا المسلمون.
طويت المجلة مبتسما لأقرأها على مهل وأتعرف على الإسلام الأمريكاني.”
2
إني وجدت الهجاء المؤلم أشد فائدة من المديح الرائع،وإني في الهجاءأُخاف فأُعطى،وأما الثناء فيضعني في زمرة المنافقين .
2
لا يضعف الثناء والطعن كالكلام الحماسي والتبجيل في ما هو عادي والكلام الفاتر في ما هو عظيم جليل .
2
لو أرغمت على قبول أحد الثلاثة فأيهم تختار : الذي يعاديك علناً ويرجمك صراحاً مؤولاً كل حسنة فيك ومنقصاً لك كل فضل؟ أم العدو المتقمص بثوب الصديق الذي يدس وراء كل ثناء ظاهر ضعفه من الطعن؟ أم الذي يبدأ بالثناء عليك أجمل الثناء ليصدق الناس بعدئذ افتراءه بحجة ذلك الثناء المضلل .
2
إذا كان الثناء لا يروقني فلماذا أشعر منذ أن حادثتني بأن شيئاً يبتسم فيّ بسرور ورضا.
2
من ظريف النكات في الثناء على المرأة الذكية قولهم " إنها تجاري الرجال" . ولماذا لا تكون مجارية نفسها التي تكشفتها كل يوم
.
2
سألني رجل عن قول البوصيري في مدح الرسول صلى الله عليه و سلم فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم! فقلت: هذا كلام لا يجوز، وهو إطراء نهينا عنه، وأرى أن التعبير خانه فجره إلى ما لا يليق، وقدر رسول الله صلى الله عليه و سلم عظيم، وكان يمكن الثناء عليه بخيرمن ذلك! قال: هذا شرك، وصاحبه مرتد عن الإسلام! قلت له: عندما تلتقيان عند الله يوم البعث، فاتهمه بالشرك، وسوف يتهمك بالافتراء، ويحكم بينكما علام الغيوب! أما أنا الآن فلا أحب أن أجعل من هذه القضية علكا يمضغ، ولدي من شئون الإسلام والمسلمين ما هو أولى بالاهتمام.! إن السب والتشفي لا يحلان مشكلة.. على أن مدح الرسول بهذا الأسلوب، والدفاع عن التوحيد بهذا الأسلوب لا يقدمان خدمة حقيقية لديننا .
محمد الغزالي
2
الحكم والمقولات التي تم نشرها مؤخراً
حكم ومقولات عن المزح والنكد
حكم ومقولات عن عن الصداقه
حكم ومقولات عن الله
حكم ومقولات عن حب الله
حكم ومقولات عن عبارات دينيه
حكم ومقولات عن التوبة
حكم ومقولات عن الورد
المقولات والحِكم بالأعلى جُمعت من الشبكة العنكبوتية ومن مصادر متنوعة غير رسمية ولاتعبر عن رأينا بأي شكل من الأشكال
2025-09-19 17:47:21